يشرفنا أن نقدم لكم بالمزيد من البحوث والدلائل التاريخية عالمية يتكلم عن مدى امتداد التاريخ الامازيغي من الفترة النوميدية الى يومنا هذا وكالعادة نتحدى اصحاب المزورين للتاريخ ان يردوا علينا بمقالات تاريخية وليس بصور مفبركة
هل النوميديين نفسهم هم امازيغ اليوم ؟
بقلم ايت كتوت لياس ait Kettout Lyes
في مجلة notion ethnographique sur les berbère touaregs
المفهوم الاثنوغرافي للبربر طوراق يعود الكتاب الى سنة 1864 للكاتب Henri aucapitaine
في الصفحة الرابعة يقول ان الطوارق الشعوب البربرية الاخرى في الشمال كما في الجنوب هم نفسهم النوميديين ، رغم مرور العديد من الحضارات وسيطرة القوى الأجنبية على الأرض الأفريقية امتاز النوميديين بتشكيل قوة اجتماعية اقتصادية كبيرة في شمال افريقيا وهذا راجع الى ظهور من قبل رجل بربري قائد وذكي ومتنور الذي أراد ان يثبت اقدام الامازيغ على الأرض والقضاء على فكرة الامازيغ البدو ( لان بعض الامازيغ كانت تنتقل كثيرا ليس لديهم مكان محدد يقيمون فيه )
وترسيخ فكرة الفلاحة والحرث في ذهنية الامازيغ البدو وانتقال من مرحلة الامازيغي البدوي الى الامازيغي المتحضر الذي يدفع ضرائبه عن طريق تقديم حصة من القمح الذي كان يزرعه ، اما قبل ماسينيسا كان هناك قبائل من الامازيغ وخاصة في ليبيا كانوا متحضرين بسبب احتكاكهم للشعوب الاخرى مثل الاغريق والمصريين اذ كان يتميز امازيغ ليبيا بالحرفة والإنتاج و الفلاحة.
وفي نفس المجلة في صفحة سادسة يقول الكاتب ان الحضارة الفينيقو-قرطاجية لم تترك تأثيرًا كبيرًا بين سكان الأصليين لانها أصلا حضارة تجارية فقط وإضافة على ذلك كانت تتركز فقط في المدن الكبرى واغلبية الوقت في المدن الساحلية يعني تلك الحضارة لم تدخل الى القرى والى سكان الجبال والصحاري والمدن الصغرى ، باجماع المؤرخين والدلائل تاريخية لم يستطع لا القرطاجيين ولا الرومان ولا الوندال ولا البيزنطيين على التأثير على الامازيغ ، الحضارة الوحيدة التي اثرت اكثر بين كل تلك الحضارات هي الحضارة الاسلامية تقريبا في القرن 11 انتهت الهوية الامازيغية في شمال افريقيا بعد انقسام الامازيغ وضعفهم وترك السهول للانعزال في الجبال .
في صفحة 13 من المجلة يتكلم الكاتب وهنا تظهر كلمة امازيغ لاول مرة في المجلة التي تعود الى سنة 1864 للرد على أعداء التاريخ الذين يقولون ان كلمة امازيغ صناعة مستحدثة في مخابر الفرنسية عام 1970 يقول الكاتب بالحرف : << عن طوارق انهم يسمون نفسهم وهم فخورون بذلك باسم اموشار بصيغة الجمع إيموشار وعند القبائل البربرية الاخرى يسمون امازير amazir وفي صيغة الجمع imaziren ايمازيرن وقبائل اخرى اماجير ، ايماجيرن ، تعني الرجل الحر النبيل وقبائل اخرى تطلق اسم امرود جمع إمرودن ، فالأسماء هذه يطلقها السكان الأصليين على انفسهم مثل مايطلق الڤوط les goths على انفسهم les glorieux المجداء والشعب الجرماني يطلق على نفسه المحاربين les guerriers .>>
نفس المجلة تنص تنص ان كلمة إمازير موجودة على شكل امازيغ او مازيغ عند بعض المؤلفين الاغريق الذين كانوا يلقبونهم بالماكسيس او المازيكس حيث نجد مؤنث هذه كلمة مازيغ وهي تامازيغت عند سكان القبائل و الشلح والريف بالمغرب حيث نجد جزء من مدينة R Dames تحمل اسم مازيغ .
اما في مجلة اخرى la montagne au Maroc (الجبل في المغرب ) للمؤلف blache jules المجلة كانت في سنة 1939 صفحة 937 فيً جزء compte rendue critiques نجد فقرة اين يقول ... سكان تلك الجبال وهو يتحدث عن جبال المغرب يقول كانوا يطلقون على انفسهم وبكل فخر
ايمازيرن والتي تعني رجال احرار لكن ليس لديهم وحدة سياسة يشكلون فقط عروش ونظام حكم قبلي .
أما في تقرير 15 جويلية 1869 بالتحديد جاء في التقرير حسب m.duveyrer وحسب تقرير على شاوية من طرف guyon sur les chaouias الفصل الثاني سنة 1849 compte rendue de l’académie de science صفحة 28 :
هؤلاء الامازيغ نفسهم هم المازيس القدامى والمازيسي بليبيا
في مجلة جغرافية اسمها sur l’origine des kabyles (حول اصل سكان القبايل ) صفحة 45 جاء بالحرف : هيرودوت لقبهم بالماكسيس وبفضل ذلك استطعنا ايجاد العلاقة بين مازيغ او امازيغ التي اليوم تركز الى قبائل البربرية الأصلية اما مؤنث الامازيغ هي تامازيغث التي تعني الأرض المحصودة وتعني ايضا اللغة البربرية المتحدثة بها في واحة غدامس
وفي تقرير لشارل فوكو charle Foucauld الذي كان جندي فرنسي وقرر ذهاب للعيش في عزلة في تمنراست مع طوارق الى غاية مماته كانت احدى. رسالته في 1888 تقول : رأيت حتى بعض السود في وادي ظهرة والقرى المجاورة يتكلمون البربرية .
المصادر :
notion ethnographique sur les berbère touaregs
المفهوم الاثنوغرافي للبربر طوراق يعود الكتاب الى سنة 1864 للكاتب Henri aucapitaine
la montagne au Maroc (الجبل في المغرب ) للمؤلف blache jules المجلة كانت في سنة 1939 صفحة 937 فيً جزء compte rendue critique
•D.kaltbrunner dans la revue sur l’origine des kabyles année 1871