-الشرفاء- الدجالون ولعبة التضليل

-الشرفاء- الدجالون ولعبة التضليل 40563
إبطال نسب القذاذفة الى اهل بيت الرسول عليه الصلاة و السلام

إنتشرت حكاية "الاشراف" و توظيفها في المعاملات التجارية الى حد أن أصبحت الدجاجة التي تبيض ذهبا, "الأشراف" المزعومون يرجعون نسبهم الى محمد رسول العرو-اسلام. رغم أن الأدلة والواقعية تأكد أن ما هو معروف عند العرب أهل العصبية أن النسب يتوارث من الأب الى الإبن, عن طريق السلالة الأبوية ( السلطة الذكورية) وما معروف كذلك عند جميع المسلمين أن محمد لم يخلف إبن (ذكر) (بدون الخوض في مسألة الانجاب عند محمد), يقول الله العربي"ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّه".
حديث:"أتَيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ في وفدِ كِندةَ ، ولا يرَوني إلَّا أفضلَهُم ، فقلتُ : يا رسولَ اللَّهِ ، ألستُمْ منَّا ؟ فقالَ : نَحنُ بنو النَّضرِ بنِ كِنانةَ ، لا نَقفو أمَّنا ، ولا نَنتَفي مِن أبينا"
الراوي : الأشعث بن قيس, المحدث : الألباني, المصدر : صحيح ابن ماجه
الصفحة أو الرقم: 2132, خلاصة حكم المحدث : حسن.
إنطلاقا من هذا, فإن كان الشريف يرجع الى النسب المحمدي, فقد إنتهى نسبه مع مقتله سنة 632م, أما بنات خديجة فأبناءهن توارثوا نسبهم من أبائهم ولم يتوارثوا نسب أمهاتهم, هذا ما هو متداول في أعراف القبائل العربية وهو ما أكده الله-محمد.
بموت محمد نشب نزاع على الحكم, صراع سياسي وظف فيه النسب المحمدي لشرعنة أحقية علي (أل بيت) في الحكم, وإستمر الصراع على الحكم بحمولته السياسية تتوارثه الأجيال العلوية وأتباعهم, وفي خضم هذا الصراع تحول خرافة النسب "الشريف" الى حالة سياسية وإجتماعية, في توظيفها لنيل مكاسب سياسية أو مكاسب إجتماعية, وهذه الظاهرة إمتددت الى أغلب المناطق "الاسلامية", بسبب ما يمكن أن يجنيه النسب "الشريف" من إمتيازات مادية و رمزية.

-الشرفاء- الدجالون ولعبة التضليل 40566
القذاذفة في ليبيا و خروجها على التحور الامازيغي EM81 و العينة للسيد خلف الله الخطري القذافي

رغم إختلاف القارات و إختلاف الأعراق ( الاختلافات الفيزيولوجية), فإن النسب "الشريف" لعب دوره الانتهازي في عمليات النزاعات السياسية أو للتقرب من الحكام لنيل البركة المادية والمعنوية, وفي الحالتين فإن دوره الاساسي إرتكز على تحقيق المصالح الشخصية للدجالين بإسم الجهل والتخلف يستغل الأغبياء.
النسب " الشريف", الفكرة التخلفية إستحوذت على تفكير الجماعات والأفراد منذ إنتاجها في الشرق الادنى في ظروف الصراع على الحكم الى اليوم والدجالون يستفدون مما تجنيه هذه الفكرة من مزايا رمزية و مادية. إنتقال الفكرة الى شمال إفريقيا ستجد أرضية مناسبة لإنتشار أخلاقية الشرق من الجشع والمحسوبية والإحتيال بإسم الفكرة التخلفية الوهمية ( النسب المحمدي), التي أخترعها إسحاق ابن محمد ابن عبد المحيد الأورابي, الباحث عن إسترجاع أمجاد قبيلة أورابى(مملكة أكسيل), إمكانية تحقيق فكرة انبعاث المجد بحسب إسحاق يمكن بالإستناد الى القدسية الدينية والتي وجدها إسحاق الاورابي في النسب القدسي, بإستقدام شخصية من طنجة وإدعاء أنه من نسب "شريف", شخصية إدريس من السلالة العلوية, يرافقه خادمه الأورابي, وصلا الإثنين الى مدينة وليلي في 9 غشت 788 م, بايعته القبائل في 6 فبراير 789, حتى يونيو 790( في ظرف سنة) كان قد غزا كل بلاد المروك وخضعه لحكمه وغزا كذلك تلمسان التي كانت لقبائل مغراوة وبني يفرن الزناتيين, وبايعه أميرها محمد بن خزر من ولد صولات المغراوي وأصبح تابعه.
اغتيال إدريس المزعزم سنة791, سيشرعن قدسيته أكثر بين المروكيين, و له ضريح كبير في زرهون, يقام له فيه موسم كبير في كل سنة لطلب البركة.
(الحكاية تطرح ألف سؤال, في ظرف سنة حقق أدريس ما يعجز عليه حتى "الجن" كما توصف قدرة الجن) , كل شيْ أعد بالمقاس المطلوب كما أراد بعض الحكواتيين, المسرحية التي أعطت إدريس الإمامة وأعادت أورابى الى "الملك" والمجد. إدريس الأسطورة أنجبت أرملته كنزة بنت إسحاق ولد بعد إحدى عشرة شهرا من مقتله وسمي بنفس الاسم إدريس (الثاني) (لو ولد بعد 4 سنوات لقالوا هو إبن إدريس العلوي), بسبب حاجة إستمرارية النسب للحفاظ على وحدة القبائل في خدمة الإمارة (تاريخ الامارة لم يؤرخ في زمانه وبقي جله مجهولا, و ما دون منه يبقى كثيره مجرد مما توصلت اليه مخيلة الحكواتيون من خلق الانسان الخارق بفضل النسب "الشريف"( سوبرمان) في بلاد البربر السذج.
إبن كنزة الأورابية سيرث النسب"الشريف" الوهمي الذي أنتجه جده إسحاق وسيتوارثه أبناءه من بعده, دعاة الحفاظ عن المنظومة العقائدية القائمة على سيكولوجية الخنوع والإخضاع لإستمرارية حكم الإمارة ونهب خيرات البلد وإستعباد الشعب بتنويمه بأسطورة النسب "الشريف" كوسيلة ردعية للإنتفاضات الشعبية و تمرد القبائل المستبعدة من اقتسام الوظيفة النفعية وبالتالي المستبعدة من الحصول على حصة من خيرات البلد التي تستحوذ عليها الأسرة الحاكمة و حلفاءها.

-الشرفاء- الدجالون ولعبة التضليل 40564
حسب التحاليل الجينية حكام المغرب ليسوا عرب اصلا

بدايات إختفاء النسب الوهمي بدأ بصراعات الأسرية "الشريفة" للإستلاء على الحكم بين "الشرفاء" المزعزمون, تصفية حكام الأقاليم, وما تبقى من هذه الأسرة "الشريفة" القريشية الإدعاء, (الإنتماء المتحول) و البربرية الجينات, أثبت تاريخيا نهايتها و رحيلها من بلاد الأمازيغ, هذا ما أكده المؤرخ ابن خلدون (العبر وديوان المبتدأ و الخبر في أيام العرب و العجم و البربر), قال:" لما غزا معد بلكين بن زيري المغرب 362 ه, قام الحسن بن كنون بدعوة الشيعة ونقض طاعة المروانية, فلما إنصرف بلكين أجاز الحكم عساكره إلى العدوة مع وزيره محمد بن قاسم بن طملس منه اثنتين وستين لقتال الحسن بن كنون وبني محمد فكان الظهور والفلاح للحسن على عسكر الحكم‏.‏ وقتل قائده محمد بن طملس وخلقاً كثيراً من عسكره وأوليائه‏.‏ ودخل فلهم إلى سبتة واستصرخوا الحكم فبعث غالباً مولاه البعيد الصيت المعروف الشهامة وأمده بكفاء ذلك من الأموال والجنود وأمره باستنزال الأدارسة وإجازتهم إليه وقال له‏:‏ سر يا غالب مسير من لا إذن له في الرجوع إلا حياً منصوراً أو ميتاً معذوراً‏.‏ واتصل خبره بالحسن بن كنون فأفرج عن مدينة البصرة واحتمل منها أمواله وحرمه وذخيرته إلى حجر النسر معقلهم القريب من سبتة ونازله غالب بقصر مصمودة فاتصلت الحرب بينهم أياماً‏.‏ ثم بث غالب المال في رؤساء البربر من غمارة ومن معه من الجنود ففروا وأسلموه وانحجز بقلعة حجر النسر ونازله غالب وأمده الحكم بعرب الدولة ورجال الثغور‏.‏ وأجازهم مع وزيره صاحب الثغر الأعلى يحيى بن محمد بن هاشم التجيبي فيمن معه من أهل بيته وحشمه سنة ثلاث وستين فاجتمع مع غالب على القلعة واشتد الحصار على الحسن وطلب من غالب الأمان فعقد له وتسلم الحصن‏.‏ من يلده‏.‏ ثم عطف على من بقي من الأدارسة ببلاد الريف فأزعجهم وصيرهم أسوة ابن عمهم واستنزل جميع الأدارسة من معاقلهم‏.‏ وسار إلى فاس فملكها واستعمل عليها محمد بن علي بن قشوش في عدوة القرويين وعبد الكريم بن ثعلبة الجذامي في عدوة الأندلس‏.‏ وانصرف غالب إلى قرطبة ومعه الحسن بن كنون وسائر ملوك الأدارسة وقد مهد المغرب وفرق عماله في جهاته وقطع دعوة الشيعة وذلك سنة أربع وستين‏.‏ وتلقاهم الحكم وأركب الناس للقائهم‏.‏ وكان يوم دخولهم إلى قرطبة أحفل أيام الدولة‏.‏ وعفا عن الحسن بن كنون ووفى له بالعهد وأجزل له ولرجاله العطاء والخلع والجعالات وأوسع عليهم الجراية وأسنى لهم الأرزاق ورتب من حاشيتهم في الديوان سبعمائة من أنجاد المغاربة‏.‏ وتجنى عليه بعد ثلاث سنين بسؤاله من الحسن قطعة عنبر عظيمة تأدت إليه من بعض سواحل عمله بالمغرب أيام ملكه فاتخذ منها أريكة يرتفقها ويتوسدها فسأله حملها إليه على أن يحكمه في رضاه فأبى عليه مع سعاية بني عمه فيه عند الخليفة وسوء خلق الحسن ولجاجه فنكبه واستصفى ما لديه من قطعة العنبر وسواها‏.‏ واستقام أمر المغرب للحكم وتظافر أمراؤه على مدافعة بلكين وعقد الوزير المصحفي لجعفر بن علي على المغرب واسترجع يحيى بن محمد بن هاشم‏.‏ وغرب الحسن بن كنون والأدارسة جميعاً إلى المشرق استثقالاً لنفقاتهم‏.‏ وشرط عليه ألا يعودوا فعبروا البحر من المرية سنة خمس وستين ونزلوا من جوار العزيز بن معد بالقاهرة خير نزل وبالغ في الكرامة ووعد بالنصرة والترة‏.‏ ثم بعث الحسن بن كنون إلى المغرب وكتب له إلى آل زيري بن مناد بالقيروان بالمظاهرة فلحق بالمغرب ودعا لنفسه‏.‏ وبعث المنصور بن أبي عامر العساكر لمدافعته فغلبوه وتقبضوا عليه وأشخصوه إلى الأندلس فقتل في طريقه سنة‏.‏ ‏.‏ ‏ كما ذكرناه في أخبارهم‏.‏ وانقرض ملك الأدارسة من المغرب أجمع" ويضيف:" وإفترقت الأدارسة في القبائل وإنتشروا في الأرض ولاذوا بالإختفاء الى أن أخلعوا شارة ذلك النسب, واستحالت صبغتهم منه الى البداوة".

-الشرفاء- الدجالون ولعبة التضليل 40565
الملك المغربي محمد السادس حفيد رجل الثلج او تزي OTZI أي يحمل جين الأوربيين المزارعين القدامى



إختفاء أسطورة النسب "الشريف" الزمني من بلاد الامازيغ, أعاده التاريخ بشكل كارثي بتحول النسب من نسب الأسري الضيق الى النسب القبلي العام, فبإنتحال رئيس (أمغار) القبيلة للنسب المزعزم يتمدد النسب الى كل العشائر المنضوية تحت قيادة الرئيس المتحول نسبيا و هوياتيا, في عهد الحسن الاول العلوي, كان النسب "الشريف" يقلد به خصوصا رؤساء القبائل و ما يصطلح عليه الأولياء والصالحين بشرط الولاء للسلطان و الدفاع على النظام العلوي.
كل قبيلة كانت تطمح الى السلطة السياسية والتوسع في المجال الجغرافي والتحكم في الاراضي الزراعية والموارد المائية, كان عليها الأخذ بالاعتقاد السائد, أن الانتماء الى النسب المزعوم, هو الملاذ القدسي, من سيجعل الآخرين يخضعون لإرادتهم وسلطتهم الرمزية و يحقق لهم الامتيازات الاقتصادية والاجتماعية والسلطة السياسية المجالية, وكان تبديل النسب والتحول الهوياتي يتم بسهولة و بدون مانع.
أشار ابن خلدون الى "الأشراف" المزعزمون الطامحون للرقي السياسي و الاجتماعي, أو التقرب من الله بإنتحال النسب "الشريف", بقوله (نفس المرجع):"من ذلك ادعاء بنى عبد القوي بن العباس بن توجين أنهم من ولد العباس بن عبد المطلب رغبة في هذا النسب الشريف وغلطا باسم العباس بن عطية أبى عبد القوي ولم يعلم دخول أحد من العباسين إلى المغرب لأنه كان منذ أول دولتهم على دعوة العلويين أعدائهم من الأدارسة والعبيديين فكيف يكون من سبط العباس أحد من شيعة العلويين". ويضيف بقوله :"ما يدعيه أبناء زيان ملوك تلمسان من بني عبد الواحد أنهم من ولد القاسم بن إدريس ذهاباً إلى ما اشتهر في نسبهم أنهم من ولد القاسم فيقولون بلسانهم الزناتي أنت القاسم أي بنو القاسم ثم يدعون أن القاسم هذا هو القاسم بن إدريس أو القاسم بن محمد بن دريس.ولو كان ذلك صحيحاً فغاية القاسم هذا أنه فر من مكان سلطانه مستجيراً بهم فكيف تتم له الرئاسة عليهم في باديتهم وإنما هو غلط من قبل اسم القاسم فإنه كثير الوجود في الأدارسة فتوهموا أن قاسمهم من ذلك النسب", ويضيف بقوله:" ولقد بلغني عن يغمراسن بن زيان مؤئل سلطانهم أنه لما قيل له ذلك أنكره وقال بلغته الزناتية ما معناه أما الدنيا والملك فنلناهما بسيوفنا لا بهذا النسب وأما نفعهما في الآخرة فمردود إلى الله وأعرض عن التقرب إليه ما بذلك".
النسب الأسطوري كما أكده إبن خلدون في عهده أنه إنتهى زمانه في شمال إفريقيا, و إنتحال النسب الإدريسي كان سمة عصر الحكم المريني الذي أرجعه للتداول والإنتحال للإستفادة من قدسية هذا النسب لمواجهة تمرد الزوايا الفقهية ومقاومة التمرد القبلي, وشرعنة الحكم من خلال مرجعيته القدسية, فالحاجة الظرفية للنسب "الشريف" هي التي إكتشفت ضريح إدريس الاول سنة 1318م بعد وفاته ب 525 سنة, كما أكتشف قبر إدريس الثاني بواسطة حلم, حلمه أحد الأشخاص سنة 1437م بعد 609 سنة من موته, و يظهر ان أسطورة النسب و إكتشاف الأضريحة (من دون توفر الأدوات العلمية) كان حاجة رمزية في السياسة المرينية.
الضرورة السياسية كانت دائما العامل الرئيسي في إعادة النسب الرمزي في كل الحقب التاريخية لما بعد العصر المريني وصولا الى الكولونيالية العلوية التي ستنفصل عن النسب الادريسي, من دون الطلاق عن النسب "الشريف" فقد صنع العلويون لأنفسهم نسب من أبناء العمومة للإدريسية, يرجع الى القاسم بن النفس الزكية(محمد بن عبد الله بن حسن), النسب "الشريف" هو المركة المسجلة تميز بين النقي المحب من طرف الله و السيد في قومه الصالح للحكم وبين القطيع الوضيع المطيع لأوامر سيده, النسب"الشريف" كما صورته الايديولوجية العرواسلام هو إرادة إلهية لشرعنة الحكم القرشي (الاصلي أو المزور), وتكريس الاساطير والخرافات بربط إدريسية إسحاق الأورابي بشخصية الشريف المجهول الهوية (القرن السابع الميلادي) ما جمعهم هو الإحتيال بإسم الاسلام على الأغبياء المؤمنين بالقديسين الى درجة العبادة, الفعل الذي يستغله الدجالون في القرن الواحد وعشرون لتكريس أسطورة النسب "الشريف" وبرخصة سيدهم في الدجل والاحتيال ظهرت منذ عقود ما يسمى" روابط ونقابات للشرفاء الأدارسة وهيئات رابطة الشرفاء وأبناء عمومتهم" يمثلوها بظهير مخزني " نقباء الأشراف بالمملكة من علويين وأدارسة " وهم المسؤولين عن توزيع بطاقات "الأشراف" على "الشرفاء" في البلد والذين يعدون بالملايين (فردين أنجبا شعب, والشعب الامازيغي الذي كان يعد بالملايين أثناء قدوم الأجنبيين الى المنطقة, أصابه العقم وإندثر مع الزمن), وحتى أن نسبتهم في المروك تفوق بكثير نسبتهم في الشرق موطنهم الاصلي وموطن أقاربهم.
إنتحال اللقب "الشريف" أو بالأحرى "صكوك الجنة الدنيوية" فهي متاحة للجميع فبطائق تحت تسمية "بطاقة خاصة بالشرفاء" التي حولت حاملها الى فئة إجتماعية جديدة تتميز على الفئات الأخرى من المجتمع, تمنح لها السلطة كل الامتيازات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية, وبظهير علوي أصبحت البطاقة رمز للإحتيال والنصب والخداع والشعوذة و التي تحولت بدورها الى أمورا قانونية.
منذ رحيل دولة الحماية والمروك بلد الرعايا والسيد, وما زالت ثقافة تكريس الثنائية العبيد والسيد هي السائدة و بأشكالها المختلفة و منها فئة "الاشراف" وفئة " الوضيعين", في غياب الصحيح لثقافة المواطنة والوطن والمواطن فهذه التسميات لا تتجلى الا في الخطابات الاستهلاكية , أما حقيقة السياسة المنتهجة فهي سياسة التمييز النسبي العرقي, بين النسب الشرقي المنحول والشعب الامازيغي المضطهد قوميا وإجتماعيا وثقافيا و سياسيا.
البحث عن الشرعية التاريخية للسلطة العلوية بالنسب"الشريف" الإدريسيهي عملية تضليل, لا تتعدى خطوط أسطورة الحق الإلهي "إنتشروا في الارض", فالشرعية الوحيدة التاريخية والجغرافية والثقافية واللغوية هي شرعية أمازيغية في كامل التراب الشمال الافريقي.

-الشرفاء- الدجالون ولعبة التضليل 4066
قبيلة أولاد سيدي علي بن يحيى (الجزائر):
هذه القبيلة هم ( أحفاد عبد القوي بن يوسف الجد الثالث عشر للأمير عبد القادر) و فروعها بالجزائر ليبيا تونس المغرب و موريتانيا و لبنان بعد ظهور نتيجة أخرى للفحص الجيني لممثلها السيد عمر صاحب العينة رقم 196317 على FT.DNA ، بحيث ظهرت على السلالة الجينية E-L117 المتطابقة على السلالة
E-M35 و المتفرعة من السلالة E1b1b الأمازيغية في شمال أفريقية .
و بما ان ممثل قبيلة أولاد سيدي غزالي حفيد علي بن يحيى صاحب العينة رقم M84022 ظهرت موجبة للتحورA5603 المتطابق على التحور A5604 و A5605 مما يؤكد الأنتماء للسلالة الأمازيغية التحتية E-M81 لصاحب هذه العينة و منه لكل العينات لأصحابها المنتمين لنفس العائلة و منهم لجدهم الأكبر عبد القوي بن يوسف و كامل أحفاده الصرحاء ومنهم عائلة الامير عبد القادر ,فهؤلاء كلهم أمازيغ أقحاح







كوسلا إبشن





https://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701890