فرنسا هي التي روجت  للوجود الفينيقي في شمال إفريقيا وقزمت الحضارة المحلية وكل إسهام للعنصر الأمازيغي فيها ونسبت كل ما أنجز عبر التاريخ  في هذه  الأرض للأجنبي الوافد لكي تثبت أن وجودها في هذه الأرض ليس إستعمارا بل شئ عادي  حيث  أنها أرض إستيطان للأجانب منذ القديم ومازالت تروج حاليا  لهذا الطرح  الإستعماري الزائف  عبر رجل مخابراتها الذي ظهر فجأة عندما رسمت الأمازيغية في الدستور وهذا لكي تعرقل إسترجاع هذه الأرض لأصالتها لأنها تعلم أن ذلك سيؤدي حتما إلى إستقرار وتطور البلد وفكه من التبعية للشرق والغرب وذلك واضح أنه ضد مصالحها.
فرنسا هي التي روجت  للوجود الفينيقي في شمال إفريقيا وقزمت الحضارة المحلية  11070
فالفينيق هم أصلا جاءوا لاجئين لدى الأمازيغ وبممارسة التجارة والنهب تحولواإلى طبقة أرسقراطية متفرعنة ثم  أرادوا  إستعمار البلد عندها طردهم الأمازيغ كأي إستعمار أجنبي  بالتحالف مع الجار الروماني وأنشأوا بعدهم مملكة نوميديا بزعامة  ماسينسا  التي ما إن أستقرت وبدأت تتطور لتتحول إلى دولة عظمى  حتى تكالب عليها الحليف القديم ساعيا لإستعمارها ثانية مما دفع الأمازيغ للمقاومة وشن  حروب ضد جيوش روما  بزعامة يوغورطا حفيد ماسينسا   الذي كبد  هذه   الجيوش خسائر لم يروا مثلها من قبل ولو لا أيادي الغدر والخيانة المحلية التي أستعملتها روما ما بقي لها وجود في شمال إفريقيا  وهكذا تاريخ  هذه الأرض فهو سلسلة متتالية من الحروب ضد الغزاة من قديم الزمان إلى  اليوم  والتي تكون  في معظم الأحيان مرافقة  لإنقسامات  وصراعات  داخلية كانت دائما في صالح المحتلين أما فيما يتعلق بما  أنجز في فترة وجود  اللاجئين الفينيق في هذه الأرض  فهو  كله   أمازيغي  فحتى الكتابة المسمات بونيقية  هي تطوير لليبية القديمة   الموجودة ألف سنة قبل ظهور الفينيق  فقبل إتصال هؤلاء اللاجئين بشمال إفريقيا لم يسجل التاريخ أن لهم كتابة معروفة   حيث نقرأ في المرجع المشار إ ليه أسفله : : " certaines inscriptions lybiques remonteraient au IIe millénaire av. J.-C., soit un millénaire avant l’établissement de la civilisation carthaginoise, ce qui suggère une origine autochtone de cet alphabet"
 "تعود بعض الكتابات الليبية  إلى الألفية الثانية قبل الميلاد.  ، وذلك  ألف عام قبل إنشاء ما يسمى  بالحضارة البونيقية  مما يبين أن هذه الكتابة محلية شمال إفريقية و هذا يعني أن الأبجدية البونيقية هي  تطوير للكتابة الليبية أي  هي أيضا ذات أصل محلي أمازيغي  شمال إفريقي"
Rock Art Studies - News of the World Volume 3 "