عمر نزال أحد رجالات الأمازيغية المنسيون في بلادهم
ولد في آيت فرح في الاوراس في 1907 في أسرة ريفية فقيرة بدأ يتعلم و يبحث عن التاريخ و هاجر لفرنسا مبكرا في بداية الثلاثينات من القرن الماضي عاد إلى الجزائر في منتصف الأربعينات بدأ يعمل على جمع التاريخ الشفهي في قري الاوراس و يجمع المصطلحات الأمازيغية هناك عاد لفرنسا أكمل أعماله و دراسته الجامعية
من الأوائل في الجزائر الذين اهتموا ودرسو اللغة الأمازيغية
وهو من الأوائل الذين درسو في معهد اللغات الشرقية بباريس وهو متحصل على إجازة ليسانس في اللغة الامازيغية
وهو صاحب كتاب texte bérbére de lauresبالتعاون مع أندري باسي
عاد للجزائر بعد الاستقلال في 1963 لم يجد البلد الذي كان يحلم به تعرض للتضيق و التهميش ولم يستطع ان يعمل بشهادته في تدريس الأمازيغية بسبب عنصرية النظام فلم يجد إلا وظيفة أستاذ اللغة العربية التي يتقنها جيدا فعمل في ثانوية قسنطينة لسنوات و كان يتابع نشاطه لصالح الأمازيغية بكل سرية في الشرق الجزائري كان كما قيل عنه يهرب الكتب حول الأمازيغية بسرية من فرنسا للجزائر يوزعها في باتنة و قسنطينة لمعارفه و تعرض للكثير من التضييق و تم تهديده من طرف أزلام النظام مما جعله يدخل في عزلة عن المجتمع بقى وحيدا في شقته في قسنطينة يؤلف و يكتب و يبحث حتى توفي في شقته وحيداً فهو لم يتزوج وليس له أولاد اختار العزلة فهو كان شخصية فلسفية مثقفة بعيد عن الانضار ليس له أصدقاء كثر كان يعيش في مجتمع بوليسي في عهد بومدين خاصة في الشرق الجزائري كان التعريب هو من يسيطر على المشهد و الأمازيغية كانت جد مستهدفة في الشرق ولكن هناك قول آخر يقول إن عمر نزال تم اغتياله ولم يموت موت طبيعي بدليل أن جميع كتبه و مؤلفاته وجدت ممزقة و البعض منها أحرق حادثة موته الغامضة حدثت في 1973 رحمه الله
لا يتوفر نص بديل تلقائي..

عمر نزال أحد رجالات الأمازيغية المنسيون في بلادهم A_aa10