اكتشاف نظام شمسي جديد يصلح لاحتضان أشكال حياة فضائية
اكتشاف نظام شمسي جديد يصلح لاحتضان أشكال حياة فضائية 10146 
اكتشاف نظام شمسي جديد يصلح لاحتضان أشكال حياة فضائية (رويترز)
اكتشف علماء الفلك نظاماً كوكبياً جديداً يتكون من عالمين فضائيين متباعدين، قد يصلح ليكون موطناً لأشكال الحياة الفضائية.
يدور الكوكبان في مدار حول نجم صغير بارد اسمه "أل بي 890- 9" (LP 890-9). يحتل النجم المرتبة الثانية لجهة برودته الفائقة ضمن باقة النجوم التي تبين أنها تستضيف كواكب، يسبقه في المرتبة الأولى "ترابيست- 1" (TRAPPIST-1 نجم قزم فائق البرودة يضم سبعة كواكب) المثير للاهتمام أيضاً.
يعرف أحد الكواكب النظام باسم "أل بي 890- 9 بي" (LP 890-9b)، ويفوق كوكب الأرض حجماً بنسبة 30 في المئة فقط. إنه قريب جداً من النجم البارد إلى حد أن السنة [المدة الزمنية التي يستغرقها كوكب أو كويكب لإكمال مدار كامل حول نجمه] تستغرق فقط 2.7 يوم.
كذلك لدى النظام المكتشف حديثاً كوكب آخر مجهول تماماً، أطلق عليه اسم "أل بي 890- 9 سي" (LP 890-9c). يتساوى الكوكب في حجمه مع نظيره الأول -أكبر من الأرض بنسبة 40 في المئة- ولكن سنة دورانه أطول، إذ يستغرق 8.5 يوم ليشق طريقه حول النجم.
استعان العلماء في بحثهم الجديد بتلسكوبات أرضية تسمى "سبيكولوس" Speculoos ("البحث عن كواكب خارج المجموعة الشمسية يحتمل أن تكون صالحة لأشكال الحياة حول أصغر وأبرد النجوم في المحيط الشمسي"Search for habitable Planets EClipsing ULtra-cOOl Stars). تتطلب النجوم الفائقة البرودة على شاكلة "أل بي 890- 9 بي" هذا النوع من عمليات الرصد لأغراض المتابعة، ذلك أن التلسكوبات الفضائية قد تجد صعوبة في تحديدها.
شرع العلماء في عمليات الرصد الجديدة على أمل تأكيد وجود الكوكب الأول، والذي رصد للمرة الأولى بوصفه عالماً محتملاً بواسطة "القمر الاصطناعي العابر لاستطلاع الكواكب خارج المجموعة الشمسية" Transiting Exoplanet Survey Satellite التابع لوكالة "ناسا"، والذي يبحث عن كواكب خارج نظامنا الشمسي، ولكن عمليات الرصد وجدت أيضاً الكوكب الثاني.
يقع الكوكب الثاني ضمن "المنطقة الصالحة للحياة" لدى النجم، مما يعني أنه ليس حاراً أو بارداً جداً بالنسبة إلى أشكال الحياة الفضائية.
تطرق إلى الاكتشاف البروفيسور في علم الكواكب خارج المجموعة الشمسية في "جامعة برمنغهام" قائد مجموعة العمل "سبيكولوس" التي حددت عمليات الرصد التي أسفرت عن العثور على الكوكب الثاني ضمن النظام أماوري تريود، فقال إن مفهوم "المنطقة الصالحة للعيش" يشير إلى كوكب يحتوي على ظروف جيولوجية وجوية مماثلة للظروف على كوكب الأرض، تسمح درجة حرارة سطحه للماء بالبقاء سائلاً طوال مليارات السنين".
وأضاف البروفيسور تريود "يمنحنا ذلك إذناً للاضطلاع بمزيد من عمليات الرصد من أجل تبين ما إذا كان للكوكب غلاف جوي، وإذا صح الأمر، من أجل دراسة محتواه وتقييم مدى صلاحيته لعيش" أشكال حياة فضائية.








https://www.independentarabia.com/node/370331/%D8%B9%D9%84%D9%88%D9%85/%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A1/%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D9%81-%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%B4%D9%85%D8%B3%D9%8A-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D8%B5%D9%84%D8%AD-%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D9%86-%D8%A3%D8%B4%D9%83%D8%A7%D9%84-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9-%D9%81%D8%B6%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D8%A9?utm_medium=Social&utm_source=Facebook&fbclid=IwAR0dlIf6wp2P4ZPHJI4fPmh-U8mt2VGpHVZOji678wb4Q3GZalaUDPojM0g#Echobox=1662894752-1