إكتشاف فجوات أرضية تقود إلي فضائيين في باطن الأرض

هناك دراسة تشير أن تأثير الإصطدام المباشر بين كوكبي الأرض وثيا كان قوياً جدا لدرجة أنه مزج بين ثيا والأرض معًا ، حقيقة كوكب ثيا ، الكوكب الذي قد يكون عالقًا داخل الأرض
فضائيون في جوف الأرض ، وكائنات تعيش معنا علي سطح الأرض ولكن لانشعر بهم لأنهم خارج نطاق الإدراك والقدرة البشرية.
منذ أيام عقدت جلسة بالكونجرس الأمريكي لدراسة بعض الأجسام الطائرة الغامضة والتي ظهرت في أكثر من مكان فوق سطح الارض وأحداها مرت بجوار مقاتلة أمريكية .
مما آثار مجددا الشكوك والتساؤلات هل نحن البشر نعيش في هذا الكون الفسيح المليء بالمجرات والكواكب وحدنا ؟ و هل كوكب الأرض كوكبان في كوكب واحد ؟ وماذا يعني تعبير " عالم الفضائيين في جوف الأرض أو العوالم التحت أرضية ؟ ".
من أجل الإجابة عن هذا التساؤلات وأسئلة أخرى غامضة شُكلت لجنة بغرض دراسة تلك الظواهر الغريبة التي تشير إلى وجود كائنات أخرى خارج كوكب الأرض بل يعتقد بأن هناك كائنات تعيش في باطن الأرض ، وأطلق الكونجرس الأمريكي على تلك اللجنة أسم ( مجموعة تزامن الإدارة وتحديد الكائنات المحمولة جواً )
كوكب ثيا :
الإعتقاد السائد بأنه كان هناك كوكب يسمي كوكب ثيا ( THEIA ) قد أخذ مكان في جوف الأرض وهو لا ينتمي لكوكب الأرض نتيجة إصطدام عنيف مع كوكب الأرض .
في عام 2016 أقترح مجموعة من العلماء بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس أن الأرض كما نعرفها الآن قد تكونت حين إندمج كوكبان ، هما كوكب الأرض وآخر إسمه كوكب ثيا ، معًا نتيجة تصادم قوي حدث بينهما و تعرف هذه النظرية بإسم " الإصطدام بتأثير ثيا " أو " Theia Impact "، أو " البقعة الكبيرة – Big Splash ".
يعتقد العلماء في هذه النظرية أن كتلتي الكوكبين إختلطتا معًا بشكل موحد ، فيما يقترح علماء آخرون من جامعة ولاية أريزونا أن البقع الكثيفة الغامضة في باطن الأرض ، هي في الواقع بقايا قطع من كوكب ثيا والتي تزال سليمة.
يقول العلماء أصحاب هذه النظرية إنه وبسبب الفرق في كثافة الكوكبين ، سقط كوكب ثيا في جوف الأرض ، ولكن من أين أتت هذه النظرية؟
يعود ذلك إلى ما إكتشفه العلماء في جوف الأرض من معادن وعوالم غير صالحة لحياة البشر ، وتبدو أنها لم تبنَ في ظروف أرضية ، حتى أن علماء ناسا وصفوا في تقرير قدمته ناشيونال جيوجرافيك عن تلك المعادن بعنوان " The alien underground " (أي الكائنات الفضائية تحت الأرض بأنه) : مكان في جوف الأرض لا ينتمي إلى كوكب الأرض .
إذا من الذي يعيش في باطن الأرض؟
في تقرير ناشيونال جيوجرافك المذهل ، ويقول  العلماء عن رحلتهم لباطن الأرض : " هذه رحلة للفضاء وليس لباطن الأرض ، وما نراه هنا يشبه ما نراه في الفضاء من معادن ، ونحن لا نتحدث عن صخرة أو قطعة صغيرة ، نحن نتحدث عن مساحات كبيرة تصل لمساحة قارة كاملة "
هذا ليس كل شئ هناك نظرية أخري بخلاف نظرية كوكب ثيا وسقوطه في جوف الأرض أو إصطدامه بكوكب الأرض ، توجد نظرية أخرى علمية معروفة بإسم " نظرية الأرض المجوفة " ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر، وسخر منها بعض العلماء.
وتقول تلك النظرية إن الأرض مجوفة وفي باطنها عالم كامل لا نعرف عنه شيئًا ، أما الآن قد ثبت علميًّا وبالصور والأدلة أن هذا العالم له وجود بالفعل حسب زعم مؤيديها ، فقد ظهرت نظريات جديدة تقول أن تلك العوالم يعيش فيها كائنات فضائية بالفعل ، إنطلاقا من مبدأ إن إستطاع البشر أن يعيشوا فوق سطح كوكب الأرض وفقًا لظروفه ، فلماذا لا يكون هناك كائنات تعيش في جوف الأرض في كوكب ثيا المتحد مع الأرض – وفقًا للنظرية الأولى - ولا نعلم عنهم شيئًا؟
هل يسكن الرماديون باطن الأرض؟
إذا كانت هناك بقايا عبارة عن قطع كبيرة من كوكب ثيا كمساحة قارة كاملة من المعادن في باطن الأرض ، وهذا ما إستطاع البشر إكتشافه بالفعل مؤخرًا ، فهل يلقي هذا الضوء مرة أخرى على نظرية الرماديين؟ وهل حقًّا هناك كائنات غير بشرية استطاعت إعمار باطن الأرض والعيش فيه؟
 إكتشاف فجوات أرضية تقود إلي فضائيين في باطن الأرض 11254
العوالم التحت أرضية
كان فيليب شنايدر عالم جيولوجي أمريكي، من  أهم المهندسين الكيميائيين المتخصصين في بناء معامل الأبحاث البيولوجية ، وعمل ما يزيد على 15 عامًا مع الإدارة الأمريكية ، وأشرف على بناء معامل في القواعد الأمريكية تحت سطح الأرض.
فجأة أعلن شنايدر في أحد المؤتمرات العلمية ، تصريحات أطلق عليها البعض هلوسة علمية ، وقال أنه في أثناء مهمته في الإشراف على مشروع توسيع قاعدة دولسي السرية بالحفر تحت الأرض على عمق ميلين ونصف الميل في المستوى السابع ، من أجل معرفة نوع الصخور لإختيار طريقة تفجيرها والحصول على منطقة فارغة لإنشاء شبكة أنفاق بمساحة معينة وعمق معين ، وجدوا مغارات وكهوفًا منحوتة بطرق هندسية.
وأكد شنايدر أنه والفريق الذي كان يصاحبه قد نزلوا في تلك الكهوف، ووجدوا شبكات من الأنفاق محفورة يدويًّا وفيها بعض الأجهزة الغريبة، التي تخص كائنات يُطلق عليهم الرماديون.
الرماديون أو الـZeta Reticulans، مخلوقات أسطورية عاقلة غير بشرية، إكتسبوا هذا الأسم من لون بشرتهم الرمادية ، ويتغير لونهم وفقًا لحالتهم الفسيولوجية. وهؤلاء الرماديون وفقًا للنظريات المطروحة بعضهم يعيش في الفضاء وبعضهم في جوف الأرض.
ما صرح به شنايدر وكان أكثر إثارة للجدل ، هو أن أمريكا تعلم بوجود هذه الكائنات وعقدت معهم معاهدات منها واحدة أجريت في عام 1954 و هي معاهدة غريادا .
في السياق نفسه ، يقول علماء نظرية الأرض المجوفة ، إن هناك ست بوابات أو مداخل على كوكب الأرض تفتح على جوف الأرض حيث يعيش الرماديون ، كما أنها تربط بين سطح الأرض وجوفها. البوابة الأولى والأكبر توجد في القطب الشمالي ، والثانية في القطب الجنوبي ، والثالثة في منطقة مثلث برمودا في المحيط الأطلسي ، والرابعة منفذ منطقة مثلث فرموزا في المحيط الهادي،والخامسة تقع أسفل الهرم الأكبر في مصر ، والسادسة المنفذ الموجود في المنطقة 51 في صحراء ولاية نيفادا الأمريكية ، ومن هذه البوابات تخرج الأجسام الطائرة التي يدَّعي الكثيرون مشاهدتها.
وفي أنحاء العالم هناك من يصدقون تلك النظريات ويؤمنون بوجود كوكب آخر في باطن الأرض ، يسكنه فضائيون جوف أرضيين ، يصعدون إلى سطح الأرض بين الحين والأخر ، وأن فيليب شنايدر ، جرى إغتياله بعد أن كشف عن هذه المعلومات السرية الخطيرة، ومؤخرا كان الحديث عن أختفاء دكتورة الفيزياء المصرية مايا صبحي في ظروف غامضة اللي أكدت كل الكلام ده وصرحت بيه في لقاءات تلفزيونية كتيره وأكدت وجود فضائيين في فتحات في الأرض أغلبها في القطب الجنوبي وأنهم علي درجة مرعبة من التقدم ، وأضافت أن مساحة الفتحات للعوالم التحت أرضية عشرات الكيلومترات وتابعت بأن هناك من يسكن معنا علي سطح الأرض ولكن لانشعر بهم لأنهم خارج نطاق الإدراك والقدرة البشرية.
فهل تصدق في وجود فضائيين في جوف الأرض عقدت معهم أمريكا معاهدة منذ أكثر من نصف قرن وأن ألمانيا هي أول من توصلت لتلك الكائنات وتواصلت معاهم واللي نقلتها بدورها لأمريكا بعد خسارة ألمانيا للحرب العالمية الثانية وسيطرة أمريكا علي البرنامج السري الألماني ومن خلاله نقلت الخبراء والعلماء في البرنامج السري الألماني لأراضيها واللي منه برنامج الصواريخ الباليستية العابرة للقارات وكذلك برنامج الفضائيين وعملت بيهم قاعده عسكرية في صحراء نيفادا الأمريكية المنطقة 51 .
هذا ليس كل شئ كمان العالم الأمريكي ريتشارد بيرن صرح بأنه زار أحدي تلك البوابات في القطب الجنوبي وتواصل مع الفضائيين وقدر من خلال ذلك نقل الكثير من التكنولوجيا الحديثة وتحديدا في منتصف القرن العشرين من خلال المشروع الأمريكي المسمي بالمشروع الأحمر .

وحسب الدراسة أن تصادم كوكب ثيا بكوكب الأرض نتج عنه القمر ، ويعتقد الباحثون أن كوكب ثيا ربما قد يكون قد إصطدم بالأرض بزاوية ، قوية بما يكفي لتقسيم كوكب ثيا إلى أجزاء صغيرة وإنشاء القمر.
إنه لأمر مدهش جدًا أن الأرض صمدت أمام تأثير شمل كوكبًا آخر بالكامل ، وظهر قمرًا في هذه العملية. أحسنت يا الأرض. هل تصدق هذه النظرية أم أنها هلوسة علمية؟
 





https://www.masa-pro.com/2022/06/UNDERGROUND-ALIENS..html