التحدي السخيف 
التحدي السخيف  1-33
قول الأعراب بأن اللغة الأمازيغية ليست لغة علم ، ولست أدرى كيف إستخلصوا هذه النتائج ؟ وكأن لغة العرب بفضلها تم الوصول الى المريخ ! العرب هم من حاربوا الأمازيغية بإصدار فتاويهم العنصرية ومارسوا عليها قيودا طوال 14 قرنا ثم يقول لك بكل وقاحة لغة الكهوف وهم من منعوا الأمازيغية من دخول مؤسسة المدرسة ، هذه المؤسسة التى يستحيل لأي لغة أن تنمو وتتطور بدونها وبعدها يلومك لماذا لغتك ليست لغة علم ؟ فمثله كمثل من يحبس شخصا ويقيد أطرافه بالأغلال ثم يرميه فى البحر ويسأله لماذا لا تسبح ؟
اللغة الأمازيغية هي لغة الأم عصبا عنكم لغة الأرض والسكان الأصليين .الأمازيغية هي اللغة الوحيدة التي صمدت في وجه جميع اللغات الفنيقية،البونيقية،الإغريقية،الرومانية ،الوندالية،البيزنطية وبفضل الرجال والنخب الأمازيغية ستصمد في وجوهكم إلى يوم الدين ياقردة       
الأمازيغية ليست لغة علوم؟!. وهذا تحدي بسيط: ترجم هذه الفقرة العلمية الموجودة في اللغة العربية لغة العلم والعلوم الى اللغة الأمازيغية:
تحدي سخيف كسخافة فكرهم والمعرفة التي في حوزتهم هذا إن كانت لهم معرفة حقا..معرفة سطحية وسخيفة لا تتعدى الفكر البعثي  الوهابي والعنتريات  الوهمية المزيفة ..ترجمة فقرة يدعي أصحابه بأنه نص عربي لكن وللأسف الشديد المططلحات التي بين قوسين والواردة في الفقرة هي أجنبية .فأين هي المصطلحات العربية التي تتطلب الترجمة؟
هذا الشخص الذي يعلن التحدي هو جاهل وخارج عن السرب لا يعلم أن الترجمة الأمازيغية في جوجل متوفرة ولا لوجود مشكلة لكن تحديه فضح جهله وتدني مستواه الفكري والعلمي .
هذه الفقرة المراد ترجمتها والتي يتحدى فيها صاحبها:
"يُصنّع  (البلاستيك) من مواد (كيميائية) مشتقة من (البترول) ويعتبر (الكربون) أساسها لأنه يتحد بـ (الهيدروجين) و(النتروجين) و(لأكسجين). حيث يتم إستخلاص (غاز) (الإيثان) و(البروبان) من (الغاز) المصاحب (للبترول)، ثم تقوم شركات (البتروكيماويات) بعمليات (كيميائية) لتحويل هذين (الغازين)، (الإيثلين) و(البروبلين)، الى (بودرة) وأشهرها (البولي بروبلين) و(البولي إيثلين)".
وبعد ترجمة تلك الفقرة هل للأمازيغ القدرة على ترجمة أسماء هذه العلوم: (الفيزياء)، (الكيمياء)، (الجغرافيا)، (الجيوفيزياء)، (التكنولوجيا)،  وغيرها من الكلمات العربية "الفصحى" الموجودة في اللغة العربية والتي تجعلها لغة علمية قادرة على حمل العلوم، بعكس الأمازيغية التي ليس بها كلمات "أصيلة/فصحى" لتلك المسميات، وبذلك لا يمكن لها مواكبة العلوم!!...
الأن بعد هذا الهزل، لو نزعنا كل الكلمات الغير عربية التي بين الأقواس لما كان هناك أي معنى للفقرة، "فكل" المحتوى العلمي هو في تلك الكلمات الأجنبية؟!. ومع ذلك تقفز علينا عاهات متهكمة على الأمازيغية، وهل تستطيع نقل العلوم "بمعجمها" ام لا!!.
* جميع المناهج الدراسية للمواد العلمية باللغة االعربية هي ترجمة مباشرة من مناهج أجنبية، وترجمة نفس المناهج مباشرة من مصادرها متاح لأي لغة بما فيها الأمازيغية!.
مساكين الأمازيغ المعربون لا هم حافظوا على لغتهم التي حباهم الله بها و لا هم تعلموا لغات العلم الراقية مثل الأنجليزية والفرنسية ،بل ، بقوا سجناء لغة لا تنفع حجتهم أن القرآن بالعربية ، كأنهم و كأن العرب منكبين إلا على القرآن صباح مساء يتدبرونه أو يحاولون فهمه..مع أن ترجمات معاني القرآن متوفرة بمختلف اللغات لمن أراد التدبر الذي هو الواجب الأهم تجاه القرآن ، " كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته ". كانت جداتنا من أتقى الناس و لا يعرفن من العربية شيئا إلا سورا قصيرة للصلاة