♣حدود الجزائر رسمت بدم الشهداء♣
🔴هل وجد المغرب في بن بلة الرجل الذي يحقق طموحاته التوسعية بعد ظهور بوادر استقلال الجزاءر خاصة و ان الملك الحسن الثاني قد عين سفيرا خاصا له عند بن بلة في سجنه بAunoy؟!! و هل طموح بن بلة للسلطة يدفعه لقبول التنازل على جزء من التراب الجزاءري مقابل دعم الملك له؟!!
♦يقول سعد دحلب في كتابه "المهمة المنجزة" ص:179-180:
"علاوة على المخاطر التي كانت تمثلها الولاياتية(نزعة الانتساب للولاية ) على وحدة الشعب و التراب الوطني،كانت هناك #طموحات مغربية و لمدة ثلاثة اشهر كان الملك الحسن الثاني قد عين ممثلا له لدى الخمسة المعتقلين بسجن Aunoy #محمد لغزاوي الذي كان انذاك مدير عام للامن المغربي تم تعيينه سفيرا لجلالة الملك لدى " بن بلة" و لم يكن ملك المغرب يخفي هذا،كان يعترف داءما بالحكومة المؤقتة الجزاءرية و لم يكن ليسبب لها اي صعوبات و لكن الحكومة المؤقتة لم تكن تعرف شيأ عما كان يدور بين #بن بلة و #محمد لغزاوي و على اية حال كان الحسن الثاني يعتبر بن بلة بمثابة الحكومة المؤقتة هو و لوحده و كان يعامله بناء على ذلك، و كما ان الملك لم يستطع الحصول على دعم الحكومة المؤقتة في #مطالبته بموريطانيا و كما ان الحكومة المؤقتة رفضت التعامل معه حول مسالة #الحدود و تندوف و ذلك بادعاءها ان هذا المشكل لا يمكن ان يكون من صلاحيات حكومة مؤقتة،فانا اعتقد(يواصل سعد دحلب كلامه) ان الاهتمام الخاص الذي ابداه جلالة الملك ازاء بن بلة ذا علاقة مباشرة مع هذه المساءل و كما راينا بن بلة يفعل فان هذا الاخير كان يستطيع ان يقدم له كل الوعود المرجاة، و يجب الاعتراف ان بن بلة لم يضيع الوقت كثيرا كي ينفصل عنه حيث انه مباشرة بعد توليه زمام السلطة دخل معه في حرب ...انا اعرف جيدا ان فكرة الملك بتعيين سفير لدى بن بلة قد اتته بعد ان اضرب هذا الاخير عن الطعام و لكن الامر يتعلق خصوصا بما تلى ذلك فالامر يتعلق #بثلاثة اشهر من الوجود و #الاتصال الداءمين بين الملك و الرءيس الجزاءري المقبل،لقد تهور و تسرع بن بلة في مواجهة حاميه الشهير و لم يكن يستبعد حتى ذمه الى حد انني على وشك التفكير في انه لم يغفر له ابدا محاولته لجعله "دمية" يحركها كما يشاء، و قد اراد ان يقنعنا كلنا و يجعلنا شهود له بانه قد اخذ حيطة و مسافة منه،و قد ظهرت نفس الظاهرة مع بومدين حيث اصبح هذا الاخير في اواخر ايامه مناهضا شديدا الى حد التحرش الوحشي بالحسن الثاني
يواصل سعد دحلب و يقول:فلا بن بلة و لا بومدين و قد #ساندهما الحسن الثاني في مسعاهما #لتحطيم الحكومة المؤقتة في 1962،قد احتفضا بصداقتهما #ولا اعترافهما له باي جميل كان لان علاقتهم لم تكن صادقة و كانت ذات اسس سيءة،فنزاعاتهم المشبعة طبعا باسباب سياسية لم تضر العلاقات الجزاءرية المغربية و انما حتى تعدى الامر لبناء المغرب الموحد"
و من سخرية التاريخ ان مسؤولي الحكومة المؤقتة و قد #ساعد الحسن الثاني و #بدعم منه في #تدميرهم هم الذين احتفضوا له بصداقتهم و احترامهم و ياسفون على النزاع المولود عن الصحراء الغربية و ياملون بحرارة و شغف في السلام و اعادة العلاقات الجيدة مع كل شعوب المغرب الكبير بما في ذلك الشعب الصحراوي في حالة اي حرب اهلية ، لم يكن الملك الذي #ساعد بن بلة في #الدخول لتلمسان ليفوت على نفسه الفرصة لمساعدته #عسكريا حتى و لو لم يكن بن بلة في حاجة لذلك" 🔴لا يمكن الحديث عن المغرب و الجزاءر دون الحديث عن "حرب الرمال" فهل الحرب مفتعلة؟! في هذا النقطة:
و لا يبقى للمؤرخ الا ان يتسال "هل #اتفق الحسن الثاني مع #بن بلة لانقاذه من تمرد جبهة القوى الاشتراكية عام 1963" ام هل #دعم الملك الحسن الثاني #مجموعة تلمسان ضد الحكومة المؤقتة الجزاءرية اثناء صيف 62 #مقابل #التنازل عن جزء من التراب الوطني كما #أشار الحسن الثاني الى ذلك بشكل #غير مباشر في الحوار نفسه.


بن بلة وبومدين افتعلوا حرب الرمال من أجل السلطة




حرب الرمال(حلقة1): الحسن الثاني يتوسل لأحمد بن بلة وقف هجوم الجيش الجزائري على وجدة وفجيج(صدمة)




شاهد على العصر - مقتطفات من شهادة أحمد بن بله ج2




شاهد على العصر - مقتطفات من شهادة أحمد بن بله ج1




شاهد على العصر- أحمد بن بله ح11




اختطاف قادة الثورة الجزائرية و دور الحسن الثاني



	♣حدود الجزائر رسمت بدم الشهداء♣ Oa_oao10