لوحة الفسيفساء المكتشفة بالرستن تجلب معها مصيبة غير متوقعة للسكان
لوحة الفسيفساء المكتشفة بالرستن تجلب معها مصيبة غير متوقعة للسكان 1554
جلبت لوحة الفسيفساء الأثرية الرومانية المكتشفة مؤخراً في مدينة الرستن شمالي حمص، مصيبة غير متوقعة للسكان هناك، وذلك بعد نية نظام الأسد استملاك المنازل المحيطة في اللوحة.
وذكرت مصادر إعلامية، أن أصحاب المنازل المحيطة بلوحة الفسيفساء ينتظرون تبيان مصير منازلهم خلال الفترة المقبلة، لا سيما مع اعتقاد المديرية العامة للآثار بامتداد اللوحة تحت عدة منازل في المنطقة.
ونقل موقع “أثر برس” الموالي عن مدير دائرة الآثار في حمص، حسام حاميش، قوله إن المديرية اشترت البيوت والواقعة فوق اللوحة وهي 3 منازل مبدئياً، بدعم من “متحف نابو”.
وأضاف أن أجزاء من اللوحة تمتد تحت منازل أخرى، وأنه ستتوقف الأعمال مبدئياً لاستكمال الإجراءات القانونية وتقدير القيم المالية اللازمة لإتمام عملية الشراء المباشر، كي يتمكن النظام من إزالتها وإظهار باقي أجزاء اللوحة.
وأشار إلى أنه يعتقد بوجود لوحات أخرى في المنطقة، لذلك حدد النظام 9 مواقع أثرية يريد التنقيب فيها، ويعمل على تحديد القيم المالية للمباني المراد إزالتها.

وادعى حاميش أنه سيتم شراء المنازل تدريجياً بقدر ما يتم رصد اعتمادات مالية من قبل الممولين والمديرية العامة للآثار والمتاحف.
وعبر عن أمله بزيادة عدد الجهات الممولة، لافتاً في الوقت نفسه إلى اللجوء إلى فكرة الاستملاك المطروحة من قبل المديرية العامة للآثار والمتاحف.
وكانت المديرية العامة للآثار والمتاحف التابعة لحكومة الأسد، أعلنت عن اكتشاف لوحة فسيفساء كبيرة نادرة في مدينة الرستن، موضحةً أن تحفة أثرية نادرة وتعود للعصر الروماني، ولا يوجد لها مثيل في العالم.




المصدر:مواقع ألكترونية