12 من أغرب الاكتشافات الأثرية على الإطلاق
12 من أغرب الاكتشافات الأثرية على الإطلاق 11481 
تكون الكثير من الاكتشافات الأثرية متشابهة مع بعضها البعض في طبيعتها، فمهما كانت المنطقة التي قد تقوم فيها مجموعة من علماء الآثار بأعمال التنقيب، فإن معظم ما قد يستخرجونه يكون إما أواني فخارية أو عملات معدنية.
لا شيء يعيب هذه التحف البشرية الأثرية والفنون التي تعود لآلاف من السنوات في التاريخ، غير أنك لن ترى في مقالنا هذا على موقعنا «دخلك بتعرف» أي عملات معدنية أو أواني فخارية، لأننا سنتناول فيه بعضًا من أغرب الاكتشافات الأثرية على الإطلاق، تابع معنا القراءة:
1. كنوز ترانسيلفانيا:
 12 من أغرب الاكتشافات الأثرية على الإطلاق 1-113
لا يوجد مكان أفضل نستهل به مقالنا هذا عن (ترانسلفانيا) الشهيرة التي تقع في رومانيا، والتي قيل عنها بأنها موطن الكونت (دراكولا). نحن لا نعتقد بأن الاكتشاف الذي سنسرده عليك له أية علاقة بالأساطير أو مصاصي الدماء، لكنه يبقى غريبا في حد ذاته.
في سنة 2015، اكتشفت المحتويات الظاهرة في الصورة أعلاه في مخبأ قديم للأسلحة والكنوز، والتي ظلت مدفونة تحت الأرض منذ العصر البرونزي.
من المثير معرفة أنه حتى قبل ظهور العملات النقدية في أوروبا كان الناس يصنعون أغراضًا مزينة وبتفاصيل مذهلة مثل هذه. صنعت معظم هذه الأغراض من مادة البرونز، بينما صنع بعضها على شاكلة الرماح والسيوف الصغيرة من الفولاذ.
لم يتم العثور على هذه الأغراض الأثرية بعد بحث مخطط له، بل كان اكتشافها محض صدفة بعد أعمال حفر من أجل بناء طريق جديد في المنطقة.
إن العثور على 300 غرض أثري مجتمعة بهذا الشكل يوحي بأنها قد دفنت عمدًا، وربما كان ذلك لكونها هدية أو قربانًا للآلهة أو تقربا من روح محارب قديم.
2. تماثيل الدنمارك الذهبية:
 12 من أغرب الاكتشافات الأثرية على الإطلاق 1-114
محطتنا التالية في هذا المقال هي الدنمارك، حيث اكتُشفت هذه التماثيل الذهبية الصغيرة في سنة 2013.
اكتُشفت في المجمل خمسة تماثيل ذهبية في نفس الحقل في نفس المنطقة التي تسمى (بورنهولم)، مما يوحي بأنه قد تم دفنها مع بعضها البعض عمدًا.
درس الخبراء هذه الأغراض عن كثب واستنتجوا بأنها قد صنعت خلال العصر الحديدي، ربما في زمن ما في القرن السادس قبل الميلاد، وقد كان التمثال الخامس الذي اكتُشف في هذه المجموعة هو ما حير الباحثين، حيث أن فنون المنطقة النوردية خلال العصر الحديدي عادة ما تركز على صناعة تماثيل الذكور، لكن هذا التمثال الصغير يمثل امرأة عارية طويلة القامة ونحيفة القوام ذات فك بارز ورأس طويل ويداها مضمومتان معا ناحية صدرها كما لو كانت تصلي.
يعتقد خبراء الفنون النوردية القديمة في هذه الحقبة أنها قد تكون رمزًا للخصوبة، لكن هذا يبقى مجرد تخمين، وما يبقى مؤكدًا غير ذلك هو نوعية العمل الحرفي في هذه التماثيل، حيث يبدو وكأن أحدهم قضى وقتًا طويلاً في صناعة هذه التماثيل بعناية وتركيز كبيرين، والسبب يبقى مجهولاً.
3. أقدم مجسم لكوكب الأرض بخريطة العالم الجديد:
 12 من أغرب الاكتشافات الأثرية على الإطلاق 1--20
في أيامنا هذه، إذا ما أردت إعداد مجسم للكرة الأرضية أو خريطة عن العالم، كل ما عليك فعله هو الحصول على الصور التي تم التقاطها من الجو سواء بواسطة الطائرات أو الطائرات المسيّرة، وذلك بالطبع إذا ما أردت إدراج التفاصيل الدقيقة في خرائطك.
أما قبل مئات السنوات في الماضي لم يكن هذا الأمر متاحًا، لذا فإن مظهر العالم في مجسم للكرة الأرضية يختلف عن مظهره في مجسم آخر، وهذا ما يجعل هذا المجسم في الصورة أعلاه واحدًا من أوائل مجسمات الكرة الأرضية التي تم إدراج خريطة القارة الأمريكية فيها.
وهو ما يجعله تحفة مميزة للغاية، كما توجد نقطتان أخريان تجعلانه مميزًا أكثر: الأولى أنه قد تم نحته على قشرة بيضة نعامة، والنقطة الثانية أن لا أحد يعلم من قام بإعداده في الحقيقة.
تماما مثل جميع الخرائط التي رسمت قديمًا، تضمن هذا المجسم أيضًا صورا لوحوش بحرية أسطورية، ربما كان مصدرها حكايات البحارة العائدين من رحلات بحرية طويلة.
هنالك بعض الإشاعات التي تقول بأن هذا المجسم قد صنع في ورشة العالم الإيطالي الشهير ليوناردو دافينشي في أوائل القرن السادس عشر.
4. فضلات بنك لويد الحفرية:
 12 من أغرب الاكتشافات الأثرية على الإطلاق 1--52
عثر على هذه الفضلات الحفرية البشرية الأثرية في مركز يورك للفايكينغ في إنجلترا، وهو أقدم وأكبر غائط بشري أحفوري يعثر عليه حتى الآن. مصدر هذا الغائط محارب فايكينغ من القرن التاسع ميلادي، ولأنه عثر عليه خلال أعمال بناء فرع لبنك (لويد) في مدينة (يورك) الإنجليزية سنة 1972، فقد حمل اسمه اسم البنك نفسه.
كشفت دراسة معمقة لهذا الغائط الأحفوري الذي يبلغ طوله حوالي 20 سنتمترًا أن الرجل الذي طرحه كان يتغذى بشكل أساسي على الخبز واللحم، وبسبب قيمته التاريخية تم تقدير قيمته عن حدود 39 ألف دولار.
5. أقدم حمام سونا:
 12 من أغرب الاكتشافات الأثرية على الإطلاق 1---19
عثر في أعالي إسكتلندا على حمام سونا قديم محفوظ بشكل ممتاز. على ما يبدو كان أجدادنا يعشقون الاسترخاء في حمام سونا بخاري بقدر ما نعشق نحن الأمر اليوم.
يعود تاريخ هذا السونا إلى ما بين 3000 إلى 4000 سنة في الماضي، لذا يمكننا القول بأنها عادة ظل العرق البشري يستمتع بها لمدة طويلة جدا.
يقع هذا الحمام البخاري البرونزي على جزيرة (أوركني)، بمكان ليس ببعيد عن سواحل إسكتلندا، وقد تم تصميمه لإصدار البخار من خلال تسخين الصخور لدرجة تصبح فيها حمراء اللون ثم يتم الإلقاء بها في خزان مائي تحت الأرض من أجل إنتاج بخار الماء.
يبدو أن علماء الآثار ليسوا متيقنين مما إذا كان هذا الحمام قد صمم لأجل الاسترخاء والاستجمام أم أنه صمم من أجل كبار السن ليريحوا ألم مفاصلهم بعض الشيء، كما أن بعض المؤرخين يعتقدون بأن الحمامات البخارية مثل هذا قد تم تصميمها من أجل النساء لينجبن فيها بنوع من الراحة.
6. التمساح (سوباك):
 12 من أغرب الاكتشافات الأثرية على الإطلاق 1---32
يتواجد هذا التمساح المحنط في المتحف البريطاني اليوم، وهو تمساح مصري يبلغ من العمر 2500 سنة. يبدو أن المصريين القدامى لم يحتكروا فن التحنيط خاصتهم على أنفسهم فقط، حيث يبدو جليًا أنهم إن اعتقدوا أن حيواناً ما يستحق الاهتمام الكبير فسيقومون بتحنيطه هو الآخر بعد موته بالطبع.
سمي هذا التمساح المتواجد في المتحف باسم (سوباك) تيمنا بالإله التمساح المصري الذي يحمل نفس الاسم، وهو ما قد يفسر طبيعة علاقة المصريين به، فربما كانوا يعتبرونه إلهًا.
سهر المصريون الذين حنطوا هذا التمساح أيضًا على أنه لن يدفن وحيدا، حيث عثر داخل ”قبره“ على بقايا
20 تمساحًا صغيرًا متصلة بذيله. بشكل مخالف للعادة، لم تتم إزالة أحشاء التمساح، وهناك اكتشف الباحثون بعد تحليلها بأنه كان قد تناول كتف بقرة قبل موته.
يعتقد الكثير من المؤرخين أن (سوباك) كان يمثل رمز قوة الفرعون الحاكم آنذاك.
7. قفازات المخالب:
 12 من أغرب الاكتشافات الأثرية على الإطلاق 2701
يعلم جميعنا ما يجب على المجالدين الرومان ارتداؤه من معدات قبل الخوض في نزالات الموت التي اشتهروا بها، لكن قليلا منا يعلم ما كان مجالدو البيرو قديما يرتدون في مثل هكذا مناسبات.
في الواقع، يبدو وكأن مجالدي البيرو كانوا يفضلون ارتداء أزياء تشبه القطط الكبيرة التي كانت تعيش في المنطقة، وقد أصبحنا على دراية بهذا الأمر بفضل اكتشاف زوج القفازات الغريب هذا في البيرو في سنة 2014، والذي يتضمن على مخالب فولاذية حادة للغاية.
يعود أصل هذه القفازات، التي عثر عليها في منطقة (تروخيلو) والتي يعود تاريخها إلى 1500 سنة في الماضي، إلى بقايا حضارة الموكا الغامضة.
يُعتقد أن هذين القفازين كانا في يوم من الأيام متصلين بأزياء كاملة مصنوعة من جلود الحيوانات، بشكل أساسي من جلود القطط الكبيرة، وكان يرتديها أشخاص يجبرون على الخوض في نزالات فردية فيما بينهم، فكان الفائز يترك ليعيش بينما كانت تتم التضحية بالمهزوم كقربان للآلهة.
اكتشف الباحثون هذين القفازين عَرَضًا عندما كانوا بصدد استكشاف موقع أثري بالقرب من هرم (هواكا دي لا لونا)، وكانوا قد عثروا على بعض الأدوات الأثرية في هذا الموقع من قبل، من بينها أقراط للزينة، لكنهم لم يسبق لهم أن عثروا على مثل هذين القفازين، كما لم يعثروا على مثلها منذ ذلك الحين.
8. التمثال الغامض:
 12 من أغرب الاكتشافات الأثرية على الإطلاق 2-14
لا يعرف الكثير حول هذا التمثال الخشبي الأجوف للآله (آ) A’a، والذي مصدره (بولينسيا) القديمة. في الواقع المعلومات المعروفة عن هذا التمثال قليلة جدا لدرجة أن الباحثين يحثون كل من قد يملك فكرة عنه بالتقدم وإفادتهم بها.
إنه تمثال مخيف بما فيه الكفاية، كما أنه يصبح مخيفا أكثر عند العلم بأنه كان بمثابة تابوت تُحفظ داخله بقايا بشرية.
قدم السكان الأصليون في هذه المنطقة هذا التمثال للبعثات الاستكشافية البريطانية كرمز عن اعتناقهم للديانة المسيحية، فقد مثلت الخطوة تخليهم عن إيمانهم السابق، لكنهم عمليا قاموا بالتخلي عن جزء ثمين جدا من ثقافتهم وتاريخهم.
كشفت دراسة حديثة حول هذا التمثال عن كونه صنع من خشب أشجار Sandalwood، وأنه أقدم بكثير مما كان يُعتقد، حيث قدروا أن تاريخه يعود على الأقل للقرن السادس عشر ميلادي، وفي نفس الوقت عثروا على آثار لشعر بشري وريش طيور داخل التمثال الأجوف، والتي ربما كانت بقايا آخر شخص سكنه.
9. سجن الكونت (دراكولا):
 12 من أغرب الاكتشافات الأثرية على الإطلاق 2-15
لقد ذكرنا دراكولا في مستهل مقالنا هذا عندما ذكرنا مجموعة أسلحة وتحف رومانية قديمة تم العثور عليها في (ترانسيلفانيا). على الرغم من أن جميعنا يعلم بأن شخصية (دراكولا) خيالية من إبداع المؤلف البريطاني (برام ستوكر) سنة 1897، فإنه في سنة 2014 عثر فريق من علماء الآثار على ما وصفوه بأنه ”سراديب“ دراكولا السابقة في شمال تركيا.
للعلم، بنى المؤلف السابق شخصية (دراكولا) على شخصية (فلاد المخوزق) التي هي شخصية حقيقية للغاية، وهو رجل نبيل حكم أرض (والاشيا) القديمة لثلاثة ولايات (فترات) منفصلة تخللتها فترات قضاها في السجون.
يعتقد الخبراء اليوم أن واحدة من فترات سجنه قضاها في هذه السراديب المكتشفة حديثا في شمال تركيا، ويعتقد أنه تشارك زنزانته مع شقيقه ولم يتم إطلاق سراحهما إلا بعد أن أُسر والدهما وقُتل في سنة 1440 على يد العثمانيين.
بعد هذه المرحلة، نال (فلاد) لقب ”المخوزق“ لأنه كان يقتل أعداءه وأسراه بالخازوق ويتركهم معلقين عليه في مناظر مخيفة للغاية لترهيب كل من قد يرغب في غزو أراضيه.
10. أقدم علك محفوظ:
 12 من أغرب الاكتشافات الأثرية على الإطلاق 2--20
في حالة تساءلت إلى أي مدى يمكن للتقدم التكنولوجي أن يصل عندما يتعلق الأمر بفك شيفرة الجينوم البشري، إليك هذه الصورة التي تمثل وجه طفلة بشرية عاشت قبل حوالي 6000 سنة في إسكندنافيا:
 12 من أغرب الاكتشافات الأثرية على الإطلاق 2--21
تمكن العلماء من بناء صورة وجهها ابتداء من دراسة علامات أسنانها وبعض المواد الجينية التي عثر عليها على قطعة علك قديم كانت قد مضغته ولفظته في مرحلة ما من حياتها.
ليست هذه قطعة علك قديمة جدا، بل هي المرة الأولى التي نتمكن فيها من استخراج جينوم بشري كامل من شيء آخر عدا العظام البشرية القديمة.
عرضت هذه الصور على العالم لأول مرة في أواخر سنة 2019، ولم يكن هذا العلك الذي يبلغ عمره 6000 سنة ليكون بنفس مذاق علكة اليوم، فهو لم يتعد مجرد كونه صمغا استخرج من لحاء الأشجار، لكنه أصبح مصدرا قيما جدا للحمض النووي البشري من عدة حقبات من التاريخ البشري التي نفتقر فيها لبقايا بشرية محفوظة بالشكل الكافي الذي يمكننا من دراستها.
كانت قطعة العلك القديمة هذه تحتوي في نفس الوقت على ما يكفي من بصمات الحمض النووي لترينا ما كانت هذه الطفلة الصغيرة قد تناولته من طعام قبل مضغه، فقد أظهرت الأبحاث أنها كانت قد تناولت بعضًا من لحم البط مع بعض البندق.
باعتبار أن هذا العلك القديم كان ليكون له مذاق مريع، يعتقد الباحثون أن البشر الأوائل كانوا يمضغونه ربما للتخفيف من آلام الأسنان والأضراس وليس للمتعة.
11. الستوپيندميس:
 12 من أغرب الاكتشافات الأثرية على الإطلاق 2---13
في شهر فبراير من سنة 2020، كان أمام مجموعة من علماء الحفريات من جامعة زوريخ في سويسرا مهمة كبيرة حرفيًا، حيث كانوا مشغولين جدا بدراسة بقايا أحفورية تم اكتشافها حديثا لنوع سمي بالستوبيندميس، وهو سلف منقرض منذ زمن طويل للسلاحف التي نعرفها اليوم.
كان وزن هذه السلحفاة العملاقة ليبلغ أكثر من طن لو أنها كانت على قيد الحياة، حيث يبلغ عرض قوقعتها حوالي متران ونصف المتر، كما كانت تغطيها قرون عظيمة الحجم، وباعتبار حجمها الكبير ودرعها القوي المدعم بالقرون الناتئة، كانت هذه السلحفاة على الأرجح الحيوان المهيمن على مستنقعات كولومبيا اليوم منذ حوالي 10 ملايين سنة من الآن.
قام بعض أفراد فريق البحث بالتموضع بهذا الشكل لالتقاط صورة بجانب قوقعة السلحفاة العملاقة التي تم العثور عليها من أجل منح الناظر لمحة عن حجمها الحقيقي مقارنة بحجم إنسان بالغ، وهذا بدون رأسها وأطرافها.
في نفس الزمن الذي عاشت فيه هذه السلحفاة العملاقة، كانت بعض أشرس وأضخم الكائنات المفترسة تجوب المنطقة، منها تماسيح يتعدى طولها 10 أمتار، لحسن الحظ انقرض جميعها.
12. قطعة جبن يبلغ عمرها ثلاثة قرون ونصف:
 12 من أغرب الاكتشافات الأثرية على الإطلاق 2---16
تماما مثل النبيذ، يفترض من الجبن أن يتحسن مذاقه وتزداد قيمته بمرور الزمن، مما يعني أن قطعة الجبن هذه التي يبلغ عمرها ثلاثة قرون ونصف قد تكون ألذ قطعة جبن في العالم، لكننا لا ننصح أيًا كان بأخذ قضمة منها.
قضت قطعة الجبن هذه معظم قرونها الثلاثة والنصف محتجزة داخل حطام سفينة سويدية، وقد عثر عليها داخل جرة داخل حطام السفينة التي كانت في يوم من الأيام السفينة الأولى في أسطول السفن الحربية السويدية والتي غرقت في معركة (أولاند) سنة 1676.
بفضل الحاوية المغلقة والمياه الباردة وطبقة غليظة من الطين، كانت قطعة الجبن هذه محمية بشكل جيد في قاع البحر، ومازالت تمتاز بالرائحة النتنة التي تفوح من الجبن المتعفن، في الواقع كانت رائحة هذا الجبن قوية جدا لدرجة أنه بمجرد رفع الجرة التي كانت تحتويها إلى سطح السفينة التي عثر عليها طاقمها كان يجب وضعها داخل كيس بلاستيكي مفرغ من الهواء على جناح السرعة، لأنها جعلت جميع أفراد الطاقم يشعرون بالغثيان.
تم حفظ قطعة الجبن هذه بطريقة ممتازة لدرجة أن البكتيريا التي تحتوي عليها منذ إنتاجها مازالت نشيطة لليوم، لذا لن يكون بمقدورك أكلها بطريقة آمنة حتى لو أردت ذلك.
 




المصدر:مواقع ألكترونية