خرافة تاريخ المدعوى عقبة ابن نافع الفهري الأموي و حقيقة هذا الصعلوك الجزء 01 : بلادنا تعاني من تراكم و انتشار الخرافات و الأكاذيب التي أصبحت بفعل التواتر حقيقة مسلم بها للأسف ، و ما زاد الطين بلة هو طبيعة الانسان الجزائري الذي لا يتحقق من ما يقرئه أو من ما يصل لسمعه و السبب في ذلك هو ضعف المطالعة لدى الجزائري الذي يقرأ بمعدل صفحة و نصف سنويا ، لكن دوام الحال من المحال ستتغير الأمور باذن الله و سينتشر الوعي عاجلا ام آجلا.
من أكبر الخرافات التي شوهت و لوثت تاريخنا هي خرافة تاريخ الصعلوك عقبة ابن نافع الفهري الأموي الذي أصبح بقوة الكذب المتواتر جيل بعد جيل عبارة على البطل الذي أنقذنا و حررنا من الروم !! هو المهندس البارع الذي أسس مدينة القيروان!! هو المجاهد الذي أعطاه الله معجزة تفجير عيون الماء و طرد الحيونات المفترسة!! هو المقاتل الذي لا يهزم بل لا يجرح و لا حتى يخدش في المعارك !! هو الذي رجع من الشام للفسطاط بمصر ثم من مصر للقيروان غازيا محاربا ثم من القيروان التي أعاد بنائها و تعميرها لبغاي بخنشلة ثم لامبيز بباتنة ثم مسيلة ثم تيهرت مقاتلا مغوارا لا يقهره أحد ثم لشمال المملكة المغربية ثم جنوبها أين قتل ملايين الأمازيغ ثم عاد للزاب أين قتله أكسل !! بل هو من جلب لنا الحضارة و أخرجنا من الظلمات للنور!! بل هو من جلب الأسلام و هدانا للايمان بالله و رسوله !! ....
أي أنه قطع عشرات الآلاف من الكيلومترات دون توقف ،أعاد بناء مدينة القيروان و تعميرها (3000 بيت) ، خاض عشرات المعارك الخرافية مع بضع آلاف من رجاله ضد ملايين الامازيغ و حلفائهم من الروم دون أن يخسر معركة واحدة بل دون أن يصاب بأي أذى أي أن الملائكة الذين حاربوا مع عقبة أقوى من الملائكة الذي لم يستطيعوا حماية رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي كاد أن يقتل في غزوة أحد !!، عقبة له معجزات لم تكن حتى لرسول الله صلى الله عليه و سلم كتفجير ينابيع الماء !!!.... و كل هذا بين سنة 62 هجرية و صيف سنة 63 هجرية أي بعض الأشهر فقط !! هذا ما لم ينتبه له الكثير و ما كان مخفي من طرف بعض المزوريين، و قصر هذه المدة هو أكثر شيء يفضخ التاريخ الخرافي لعقبة ابن نافع البريئ من هذه الجريمة بل من أرخوا له هم المسؤولون عن هذه الخرافة التي سندحصها باذن الله.
سنحلل معا خطوة خطوة ما زعم من أفعال عقبة ابن نافع خلال بضعة أشهر أي بين سنة 62 هجرية أين تم ارساله لبلادنا و سنة 63 هجرية أي سنة مقتله على يد البطل أكسل عليه رحمة الله، سنحلل المسافة التي قطعها ، المعارك التي خاضها و عملية اعادة بناء القيروان و تعميره و ستتأكدون أن الأمر يتعلق بكذبة مصدرها بعض المؤرخين على رأسهم الرقيق القيرواني ، و أن حقيقة مجيئ عقبة ابن نافع الأموي لبلادنا ليس نشرا للاسلام بل مجرد بحث عن الذهب و العبيد لسيده السكير يزيد ابن معاوية الأموي أما نهايته كانت مباشرة بعد دخوله لأرض الجزائر في تهودة و ليس كما يروج له على أنه وصل لشمال الأوراس ثم الحضنة ثم تيهرت ثم طنجة ثم...... يتبع
من أكبر الخرافات التي شوهت و لوثت تاريخنا هي خرافة تاريخ الصعلوك عقبة ابن نافع الفهري الأموي الذي أصبح بقوة الكذب المتواتر جيل بعد جيل عبارة على البطل الذي أنقذنا و حررنا من الروم !! هو المهندس البارع الذي أسس مدينة القيروان!! هو المجاهد الذي أعطاه الله معجزة تفجير عيون الماء و طرد الحيونات المفترسة!! هو المقاتل الذي لا يهزم بل لا يجرح و لا حتى يخدش في المعارك !! هو الذي رجع من الشام للفسطاط بمصر ثم من مصر للقيروان غازيا محاربا ثم من القيروان التي أعاد بنائها و تعميرها لبغاي بخنشلة ثم لامبيز بباتنة ثم مسيلة ثم تيهرت مقاتلا مغوارا لا يقهره أحد ثم لشمال المملكة المغربية ثم جنوبها أين قتل ملايين الأمازيغ ثم عاد للزاب أين قتله أكسل !! بل هو من جلب لنا الحضارة و أخرجنا من الظلمات للنور!! بل هو من جلب الأسلام و هدانا للايمان بالله و رسوله !! ....
أي أنه قطع عشرات الآلاف من الكيلومترات دون توقف ،أعاد بناء مدينة القيروان و تعميرها (3000 بيت) ، خاض عشرات المعارك الخرافية مع بضع آلاف من رجاله ضد ملايين الامازيغ و حلفائهم من الروم دون أن يخسر معركة واحدة بل دون أن يصاب بأي أذى أي أن الملائكة الذين حاربوا مع عقبة أقوى من الملائكة الذي لم يستطيعوا حماية رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي كاد أن يقتل في غزوة أحد !!، عقبة له معجزات لم تكن حتى لرسول الله صلى الله عليه و سلم كتفجير ينابيع الماء !!!.... و كل هذا بين سنة 62 هجرية و صيف سنة 63 هجرية أي بعض الأشهر فقط !! هذا ما لم ينتبه له الكثير و ما كان مخفي من طرف بعض المزوريين، و قصر هذه المدة هو أكثر شيء يفضخ التاريخ الخرافي لعقبة ابن نافع البريئ من هذه الجريمة بل من أرخوا له هم المسؤولون عن هذه الخرافة التي سندحصها باذن الله.
سنحلل معا خطوة خطوة ما زعم من أفعال عقبة ابن نافع خلال بضعة أشهر أي بين سنة 62 هجرية أين تم ارساله لبلادنا و سنة 63 هجرية أي سنة مقتله على يد البطل أكسل عليه رحمة الله، سنحلل المسافة التي قطعها ، المعارك التي خاضها و عملية اعادة بناء القيروان و تعميره و ستتأكدون أن الأمر يتعلق بكذبة مصدرها بعض المؤرخين على رأسهم الرقيق القيرواني ، و أن حقيقة مجيئ عقبة ابن نافع الأموي لبلادنا ليس نشرا للاسلام بل مجرد بحث عن الذهب و العبيد لسيده السكير يزيد ابن معاوية الأموي أما نهايته كانت مباشرة بعد دخوله لأرض الجزائر في تهودة و ليس كما يروج له على أنه وصل لشمال الأوراس ثم الحضنة ثم تيهرت ثم طنجة ثم...... يتبع
