الإحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة يُبرز المكتسبات التي حققها الشعب الأمازيغي في العُقود الأخيرة
الإحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة يُبرز المكتسبات التي حققها الشعب الأمازيغي في العُقود الأخيرة 1--156
منذ سنوات وانا اتابع قدر الامكان نضال الشعب الامازيغي عموما، وفي المغرب خصوصا، نتيجة العلاقة الشخصية مع صديق أمازيغي من من هذا البلد، و الذي ينقل لي الكثير عن الأمازيغ. وقد تبين لي انني بحاجة إلى مزيد من المتابعة والمعرفة حول ما تحقق من مكتسبات للشعب الامازيغي وعموم المكونات المغربية من اعتراف دستوري بالشعب الامازيغي وتدريس لغته و إدماجها في الإدارة و الإعلام.
ما لفتني واسعدني الاهتمام الواسع برأس السنة الامازيغية ليس من جانب الامازيغ في المغرب والجزائر وتونس وليبيا فقط، بل ايضا من جانب منابر الصحافة العربية و تلك الناطقة بالعربية، مثل الشرق الأوسط و الحرة و اندبندنت و بي بي سي وغيرها.
هذه دعوة للجميع لمتابعة الملف الامازيغي للاطلاع على معاناة و نضال الشعب الامازيغي العريق، ومعرفة المكتسبات التي حققها، فذلك يعطي قوة اضافية لجميع المناضلين في كل مكان. و هذه المناسبة هي و دعوة للحكومات و وسائل الاعلام العربية والناطقة بالعربية إلى مزيد من الاهتمام بالقضايا الكبيرة، مثل قضية الشعب الامازيغي و جميع الشعوب التي لا تزال تعاني من عدم الاعتراف والانكار و سياسات الاقصاء و الرفض.
الإحتفال بالسنة الأمازيغية الجديدة يُبرز المكتسبات التي حققها الشعب الأمازيغي في العُقود الأخيرة 1---87
نواف خليل مدير المركز الكردي للدراسات- بوخوم/ ألمانيا
ان الاعتراف الدستوري بالشعب الكردي وضمان حقوقه الثقافية و اللغوية سيكون بداية لحل القضية الكردية وتوطيد التعايش والتعددية .
وهي دعوة لمثقفي شمال إفريقيا والشرق الأوسط المتماهين مع سياسات الدول العربية الاقصائية تجاه الكرد لكي يطلعوا على تجربة المملكة المغربية و التي قطعت أشواطًا مهمة في الاستجابة لمطالب الشعب الأمازيغي، الذي رغم كل ذلك ما يزال يعملُ من أجل تحقيق المزيد من المكتسبات..
أُرفِقُ المنشور بفقرة من ديباجة الدستور المغربي.
كل عام والشعب الأمازيغي على ارضه وفي المهجر بخير.


المصدر:مواقع ألكترونية