الحب عند الأمازيغ
الحب عند الأمازيغ 1-102
الميثولوجيا الأمازيغية عند سكان شمال أفريقيا حافلة بأساطير شعبية، ما زالت راسخة في الذاكرة الجماعية إلى حدود الآن، التقى فيها الخيال بالحقيقة فتحولت إلى تراث شفهي متوارث. إليكم أشهر هذه الأساطير.
تحكي أسطورة "تلغنجا" قصة ملك يدعى أنزار (ملك المطر) كان يتحكم في السماء فأراد أن يتزوج فتاة جميلة من الأوراس كانت تسكن قرب نهر، فجاء إليها ذات ليلة في زي الملوك وطلب منها الزواج لكنها خافت منه ورفضته، فغضب الملك وجعل النهر يجف من الماء.
ولما استيقظت صباحا ولم تجد ماء النهر بدأت تبكي وتصيح "أنزار يا أنزار أيا كليد ن ومان رارد تودرت أواسيف تاغت تاسيت إيدا تريت" (مطر يا مطر يا ملك الماء أعد الحياة إلى النهر لأكون زوجة لك". وفجأة ظهر ملك المطر أنزار فتزوج الفتاة وعادت الحياة للنهر واخضرت الأرض من جديد.
الحب عند الأمازيغ 1---92
يعرف هذه القصة معظم أمازيغ المغرب والجزائر وليبيا، وكلما حل بهم الجفاف تذكروا قصة الحب العنيف بين أنزار وزوجته، فسارعوا لتلبية طلب ملك المطر وأحضروا له أجمل فتاة في القبيلة وزينونها بشكل بديع كما تزين العرائس وأخذونها في موكب إلى أقرب نهر.
أنزار - ⴰⵏⵥⴰⵕ
الحب عند الأمازيغ 1---91
هو إله عنصر الماء في الثقافة الامازيغية و هو الذي ينزل الغيث على الناس.
أنزارⴰⵏⵥⴰⵕ أو أڨفور ⴰⴳⴼⵓⵔ هي كلمة أمازيغية تعني المطر.
أما أنزار بذاته فهو "اڨليد اڨفورⴰⴳⵍⵉⴸ ⵓⴳⴼⵓⵔ " أي ملك المطر القادر على إنزال المطر ووقفه , ولايزال يستغاث به في أوقات الجفاف في بعض مناطق شمال أفريقيا.
الحب عند الأمازيغ 1----34
كما تروي الميثولوجيا الأمازيغية فعندما ينقطع المطر وتشتد الحاجة إلى المطر فلا أحد يستطيع إغاثة الخلق من الهلاك إلا أنزار.


المصدر:مواقع ألكترونية