وجود كلمة امازيغ في الكتب التاريخية
وجود كلمة امازيغ في الكتب التاريخية 1-442
عدنا بمقال اخر رغم تكرار المصادر والمقالات التي نشرتها من قبل لكن في الاعادة افادة
هذه المرة اتية بمصادر اجنبية وعربية دون المصادر الفرنسية المصادر الفرنسية وضعتها على الجانب بسبب حساسة القوميين العروبيين للغة الفرنسية والمصادر الفرنسية اذن وضعتها على جنب في هذا المقال سنتناول مصادر عربية وايطالية والمانية وانجليزية واسبانية وفقط هكذا سارد عليهم مصادرهم
من ينكر وجود كلمة امازيغ في الكتب التاريخية هو اصلا لم يطلع عليها فلو كان مطلع على الكتب التاريخية لالتقى بهذه الكلمة اوهموهم ان كلمة مازيغ ظهرت في 1970 وهو اختراع فرنسي
سارد على شعيب وفارس من تونس واتحداهم ان يردوا علي في لايف او في نقاش في اي منصة كانت وسارد على عبد السلام اجرير الذي هو امازيغي متنكر لاصله وتاريخه وارد ايضا على سعيد الوجاني
المبتغى من ذكر هذه الاسماء لفتح تحدي مباشر لهم مادام يبحثون عن اهل الاختصاص في التاريخ القديم
في المقال سنتناول ظهور كلمة امازيغ ومدى وجود اللغة الامازيغية في العصور الوسطى مادام ينكرون هذا
بقلم ait Kettout lyes
وجود كلمة امازيغ في الكتب التاريخية 1--186
كاول مصدر نبدا به لظهور اللغة الامازيغية في الكتب القديمة هو
"كتاب مدونة ابن غانم"
مخطوط مزدوج عربي أمازيغي حول الفقه الإباضي بنفوسة وجربة المخطط كله مكتوب اللغة الامازيغية القديمة بالحرف العربي التي تعود الى القرون الوسطى أو ما يزيد عن ذلك عمل على مادته اللغوية الباحث الايطالي: (Vermondo BRUGNATELLI ). وقد سبق ان أصدر عنه عدة مقالات.
يمكن قراءته وتحميله مباشرة من الرابط:
صفحة 274
رابط الكتاب :
https://archive.org/det.../MS.ARA.1936/page/n273/mode/1up...
المصدر الثاني حول كلمة امازيغ هو
جورج هوست الذي كان قنصل لدولة الدانمارك بالمغرب في القرن الثامن عشر (1760) لمدة تسعة سنوات في عهد السلطان سيدي محمد بن عبد الله العلوي ومؤلف كتاب وذلك قبل الاحتلال الفرنسي للجزائر الكتاب على شكل قاموس اسمه
‏Efterretninger om Marokos og Fes ...
نجد في الصفحة 128 يذكر اسم امزيغ كوصف وتسمية للبربر رابط الكتاب :
https://archive.org/.../HoestEfterr.../page/n193/mode/1up...
المصدر الثالث لكلمة امازيغ هو كتاب الليبيون الشرقيون ل اوريك باتس
‏Eastern lybian oric bates
في الصفحة 77 يفصل اوريك باتس بالتفصيل الدقيق ان كل الكلمات الموجودة في كتاب هيرودوت من كلمات يونانية مازيس وماكسيس و مازياس ومازوشي و مازاسيلا كلها تعني امازيغ بعدة اساليب نطق مثلا يشرح
ان س هي الغين S=GH واليونانيين لاينطقون حرف الغين
اذا عوضوا الغين بالسين مازيس = مازيغ
ماكسيس = ماكغيغ
مازاياس = مازياغ
مازاسيلا = مازازيلا
النطق يختلف لكنها كلها تعني مازيغ والشرح المبسط بالتفصيل تجدونه في الصفحة 77 من الكتاب الذي رابطه هنا
http://www.berberemultimedia.fr/.../Bates_Libyans_1914.pdf
المصدر الرابع هو جزء 2، ص 934 :
صاحب الكتاب الباحث العالمي الألماني مومسن الحائز على جائزة نوبل سنة 1903
Mommsen
يقول ان كانت كلمة امازيغ مستعملة وسط المجتمع اليوناني و الروماني و كانت معروفة و مستعملة هذه الكلمة التي تعني اسم شعب شمال أفريقيا حتى في فترة تأسيس قرطاج، اي في فترة القرن الثامن قبل الميلاد
وجود كلمة امازيغ في الكتب التاريخية 1--187
المصدر الخامس :
مصطلح أمازيغ موجود ايضا في مصادر تركية ومصطلح الامازيغ تجده من عدة مؤرخين من بينهم
كتاب اسمه بالتركية "جغرافيا عمومى" ل "عبد الرحمن شرف" مدير مكتب السلطان بالباب العالي. الكتاب طبع في 1323 هجرية يعني عام 1905 ميلادي قبل سقوط الدولة العثمانية يتكلم عن الجغرافية العامة بالضبط في صفحة رقم 254 يتكلم على "بربرستانك سكنه سى" (ستان تعني أرض أو بلاد كيما "طاجكستان، باكستان....) يعني الترجمة بالعربية هي "سكان أراضي البربر" أو سكان بلاد البربر. فيقول بلي سكان بلاد البربر .... هوما البربر وكتب بين قوسين (الأمازيغ)
رابط الكتاب مع الصفحة :
‏https://archive.org/.../corfyyumm00abdu/page/392/mode/2up...
المصدر السادس :
ليون الافريقي في كتابه وصف افريقيا صفحة 47
يذكر كلمة امازيغ ولغة شمال افريقيا
المؤرخ الشهير، الحسن الوزان الأندلسي، الديبلوماسي المعروف ب ليون الإفريقي ، قال في القرن 16 للميلاد ("إن شعوب شمال إفريقيا يستعملون لغة واحدة يطلق عليها أوال أمازيغ اي الكلام النبيل وهي اللغة الافريقية الاصيلة الممتازة والمختلفة عن جميع اللغات") يتكلم ايضا ليون الافريقي على التسمية لغة الامازيغ هي تمزيغت ،و سكانها ب امازيغ .
الكتاب طُبع قبل 500 سنة النسخة الاصلية طبعت باللاتينية سنة 1556 وهذا دليل آخر على ان التعريب بدأ في شمال أفريقيا بعد القرن 17 فقط.
رابط الكتاب :
https://archive.org/.../kammounzaher_yahoo/page/n35/mode/2up
المصدر السابع :
هناك ايضا المؤرخ السويدي الشهير Graberg de Hemsce الذي عاش بالقرن 18 حتى القرن 19م.. في كتابه :
The Journal of the Royal Asiatic Society of Great Britain and Ireland
Vol. 3, No. 1 (1836), pp. 106-160 (55 pages)
قائلا: "هذه الكلمة (مفرد. أمازيغ، جمع إيمازيغن) بمختلف أشكالها هي التسمية التي أطلقها شعب البربر في شمال غرب إفريقيا كإسم على أنفسهم..ويؤكد Graberg de Hemsce أن هذا الاسم يعني باللغة الخاصة_بهم: نبيل، متميز، لامع، حر، مستقل..""
رابط الكتاب والصفحة :
https://www.jstor.org/stable/44012754?seq=2...
المصدر الثامن :
لفظ مازيغ موجود ايضا في كتاب "دعامة اليقين في زعامة المتقين" ل أبي العباس العزفي الذي عاش في القرن السادس الهجري.. والذي كان معاصرا للفترة المرابطية والموحدية نجد قوله في سياق حديثه عن الشبخ أبي يعزى: ""فأخد كتابه لما قرىء وقال للحاضرين عنده من الزوار الوافدين مازيغ دامغار، ومعنى هذا باللسان الغربي: مولاي الشيخ"
أبي العباس العزفي كتاب "دعامة اليقين في زعامة المتقين"/ الصفحة رقم 60 :
‏https://bit.ly/3iINvZh
المصدر التاسع :
وجود كلمة امازيغ في الكتب التاريخية 1---100
وفيما يخص لغة شمال افريقيا يذكر الفقيه العلامة محمد بن علي الهوزالي في سنة 1700 تقريبا إعداد فهرس جذاذي عن المخطوطات الأمازيغية المكتوبة بالحرف العربي بالمغرب و نشر كتاب "بحر الدموع" هو تيسير وضعه كنص مطبوع بين أيدي قراء اللغتين الأمازيغية والعربية على السواء بدل النسخ الخطية الرديءة المتداولة نجد كلمة تامازيغت في باب النص الامازيغي النقطة 5 في الصفحة 30 .
الرابط الكتاب :
https://ia800506.us.archive.org/3/items/bahdoum/BAHR.pdf...
المصدر العاشر :
‫وهذا كتاب مفاخر البربر المؤلف في القرن 13 ميلادي يذكر ان البربر هم ابناء امازيغ ويثبت عراقة تسمية امازيغ‬‬
https://ia802706.us.archive.org/.../MafakhirBerber.pdf
المصدر الحادي عشر :
‏‎وذكر الامام ابي العباس احمد القلقشندي وهو المولود حوالي 1355ميلادي اسم امازيغ وهذا في كتابه صبح الاعشى الجزء الاول
‏‎ باب (الضرب الثالث ) فقرة العرب المتردد في عروبتهم الصفحة
http://www.islamicbook.ws/adab/sbh-alaasha-.pdf...
المصدر الثاني عشر :
يذكر الالياني (1312م) ايضا "..ما إسمكم الذين تعرفون به الأمم؟ قالو: بني مازيغ"
ماسكوراي (1876م) "وقال صراحة أن الشاوية تحديدا يسمون انفسهم أمازيغ، ولغتهم تمازيغت"
وأخيرا ابن باديس (1938م) "لا فرق بين العرب والامازيغ.."
واذا عدنا للغة الامازيغية في علم لسانيات مثال عند نظرية احمد بوكوس وغيره فيرون أن الأمازيغية ليست حامية وليست سامية وأنما لغة مستقلة بذاتها ويرى كارل مايوس أن الامازيغية لغة متأثرة باللغات الافرواسياوية أي الحاموسامية وأن الكلمات المشتركة بين الافرواسيوية هي ثلاثمائة كلمة, وهذا يعني أنه ليس هناك من علاقة جذرية بين هاتين المجموعتين.
سبب ضعف اللغة الأمازيغية لانها لم تدعم بأديولوجيات دينية أو قومية كما حدث للغات العربية والاتينية مثلا العربية نسبة الى الدين الاسلامي هي اللغة الدينية الرسمية في المجتمعات الإسلامية وسبب انتشار الاتينية جعلت ايضا لغة الدين المسيحي في اوروبا قبل أن يساهم الأستعمار في نشرها على نطاق واسع.
اللغات السامية لم تظهر إلا في الالفية الثالثة قبل الميلاد في حين أن الأمازيغية ظهرت مع الانسان القبصي على أقل التقديرات, والأنسان القبصي هو الأمازيغي الأول الذي ظهر بتونس في مدة تتراوح بين الألفية السابعة والتاسعة قبل الميلاد وهذا يعني أن الأمازيغية أقدم بأربعة ألآف سنة عن اللغات السامية وان النظرية الاخيرة في علم اللسانيات اقول بأن الأمازيغية أقدم من اللغات السامية وممكن تكون تفرعا للأمازيغية
سبب فشل الكتابة بأبجدية تتيفيناغ في معظم شمال أفريقيا يرجع باصدام الامازيغ مع عدة احتلال عد أن اختار الأمازيغ الخطين اللاتيني والعربي تحت الغطاء الديني غير أن الأمازيغ التوارق حافظوا على هذه الكتابة بفضل انعزالهم على تلك المستعمرات والاحتلالات
وجود كلمة امازيغ في الكتب التاريخية 1---101
هناك ايضا ترجمة لسورك الفاتحة إلى الامازيغية تعود للقرن ال17 تجدونها في الصور اسفل المقال أكدت الكتب والمصادر التاريخية أن سكان شمال افريقيا وكل أمرائهم وحتى بعد أن أسلموا كانوا يتحدثون بلسانهم الامازيغي البربري ( مثل : كتاب الانساب للبيذق صفحة 39 وصفحة 42 و 49 وكتاب العبر لابن خلدون الجزء 07 الخبر عن بنو عبد الواد وهذا الكلام يؤكده كبار المؤرخين المحدثون كذلك أمثال ستيفان قزال (Stéphane Gsell) الذي يقول : " ولقد وجد الفاتحون المسلمون عند قدومهم طائفتين متميزتين من السكان ، إحداهما تتحدث باللاتنية وكانت مسيحية . والثانية حافظت على لغتها وعاداتها كما حافظت في الغالب على آلهتها الوثنية فالآولون كانوا هم الروماني Romani والآخرون هم البارباري Barbari . وقد حافظ العرب على الاسمين ، بحيث دعوا الأولين باسم الروم Roum ودعوا الآخرين باسم البرابر Braber "
(غزال .تاريخ شمال افريقيا القديم ، جزء 5 .ص103-104).
نشير هنا إلى أن ما أطلق عليه "الروماني" في كلام غزال، ليس بالضرورة جالية إيطالية إنما يشمل كذلك الأمازيغ المرومنين الذين كانوا في المدن الحضارية وهم أول من سيتعرب لاحقا لأن لغتهم الأم وثقافتهم الأمازيغية ضيعوها منذ مدة بفعل التأثير الحضاري لسياسية الرومنة .
هناك شهادة مهمة للمؤرخ جورج مارسيه في هذا الجانب تدل على إنقراض البونيقية حتى في عاصمتها بقرطاج عند وصول العرب ،حيث قدم لنا أدلة مهمة أكدت أن اللاتينة كانت اللغة المستعملة فيها من طرف سكانها ،المرومنين إثر الاحتلال الروماني ثم البزنطي ، وأن العرب وجدوا سكان قرطاج يستعملون اللاتينية في التدوين منذ وصول العرب الى غاية عهد موسى بن نصير
للاسف لايكفي المقال لضم مصادر اخرى ساحاول نشرها في مقال اخر