الجزائر – توجه الناشط السياسي المتواجد في سجن القليعة “رشيد نكاز”برسالة إلى وزير العدل بلقاسم زغماتي” يعرض فيها مساعدته المالية للمؤسسة العقابية القابع فيها قصد تحسين وجبات السجناء.
في رسالة وجهها للمسؤول الأول بقطاع العدالة، عرض الناشط السياسي “رشيد نكاز”تقديم مساعدة مالية لسجن القليعة حتى يتمكن جميع نزلاء المؤسسة العقابية المذكورة من تناول اللحوم أو الدجاج مرتين في الأسبوع، إلى جانب المقبلات بشكل يومي. وجاء في رسالته التي حملت عنوان “مساعدة مالية من رشيد نكاز لميزانية الإطعام في سجن القليعة” بتاريخ 24 من الشهر الجاري “السيد المدعو بلقاسم زغماتي، لمدة ثلاثة أشهر ، لم نأكل اللحوم أو الدجاج أو الحلوى أو الفواكه الموسمية أو الزبادي في سجن القليعة”. وأضاف “على سبيل المثال، في الأيام التسعة الماضية، “تذوقنا” العدس أربع مرات والفاصوليا أربع مرات كما في زمن الحرب وجميع المعتقلين وهم أربعة آلاف، يشكون من رداءة الوجبات خاصة بعد منع احضار الطعام من العائلات منذ شهر مارس 2020 بسبب فيروس كوفيد 19″.
وتابع “لا يمكن أن يستمر هذا الوضع أكثر من ذلك في هذه الجزائر الجديدة التي تمثلها في انتظار الرئيس عبدالمجيد تبون لاسترداد الأموال التي سرقتها وحولتها مافيا بوتفليقة للخارج ، كما وعد خلال فوزه في 21/12/2019″.
وفي ختام رسالته قال ” أعرض على وجه السرعة مساعدتي المالية حتى يتمكن جميع نزلاء سجن القليعة من تناول اللحوم أو الدجاج مرتين في الأسبوع ومقبلات في اليوم كما حدث مع فرنسا عام 1962 ، أي قبل 60 عامًا، في انتظار ردكم في أقرب وقت ممكن لوضع حد لفضيحة الطعام هذه”.
وجدير بالذكر أنه بتاريخ 4 ديسمبر 2019 تم إعتقال الناشط السياسي بمطار الجزائر الدولي الذي نشر فيديو على الفايسبوك يحذر ويهدد نواب المجلس الشعبي الوطني من التصويت لصالح قانون المحروقات”رشيد نكاز”، أين دعا لمنع تمرير هذا القانون،  ثم  تم تقديمه أمام قاضي التحقيق بمحكمة الدار البيضاء العاصمة، حيث أمر هذا الأخير بإيداعه الحبس المؤقت، بتهمة التحريض على حمل السلاح ضد مسؤولين في الدولة و عرض منشورات على الفايسبوك من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية بالإضافة إلى التحريض على التجمهر غير المسلح.
أميرة حسين





مساعدة مالية من رشيد نكاز لميزانية الإطعام في سجن القليعة 255