قنبلة الموسم: دولة قرطاج دولة أمازيغية شمال إفريقية محلية ولا أثر جيني للعنصر الفينيقي فيها.
قرطاج دولة أمازيغية شمال إفريقية محلية ولا أثر جيني للعنصر الفينيقي فيها. 1-112
دراسة جينية كبيرة صدرت اليوم على رفات قرطاجية بتونس تهدم بشكل نهائي كل مزاعم الوجود الفينيقي التاريخي بشمال أفريقيا، وتؤكد أن الحضارة القرطاجية كانت فقط عبارة عن تأثير ثقافي فينيقي على الساكنة المحلية ببعض المناطق الساحلية نتيجة التبادل التجاري مع الفينيقيين. وهو الشيء الذي إتفقت عليه دراسات سابقة درست نتائج الـ DNA الحالية بالمنطقة، حيث شككت جميعها بالوجود الديمغرافي الفينيقي تاريخياً وذلك لعدم وجود إستمرارية جينية للفينيقين بالشمال الأفريقي حالياً.
قرطاج دولة أمازيغية شمال إفريقية محلية ولا أثر جيني للعنصر الفينيقي فيها. 1-450
الدراسة الجديدة بعنوان: "A Genetic History of Continuity and Mobility in the Iron Age Central Mediterranean"، وقد ترأستها الباحثة: "Hannah M. Moots"، من جامعة ستانفورد الأمريكية الشهيرة، وبرفقة فريق كبير يتكون من 24 باحث من جامعات عريقة أخرى.
الدراسة فحصت 12 رفات قرطاجية من منطقة كركوان بتونس، أعمارها محصورة بين 2270 - 2670 سنة قبل الحاضر، وكانت خلاصة الدراسة والتحليل الجيني لتلك الرفات كالتالي (ترجمة حرفية):
قرطاج دولة أمازيغية شمال إفريقية محلية ولا أثر جيني للعنصر الفينيقي فيها. 1--193
"من المدهش أننا لم نجد أي أفراد ذوي أصول شامية كبيرة في كركوان (المنطقة القرطاجية). و نظراً لجذور قرطاج و أراضيها كمستعمرات فينيقية، توقعنا أننا سنرى أفراداً من ذوي أصول مشابه للعينات الفينيقية، أحد التفسيرات المحتملة هو أن التوسع الإستعماري لدول المدن الفينيقية في بداية العصر الحديدي لم يتضمن قدراً كبيراً من تنقل السكان، وربما كان قائماً على العلاقات التجارية بدلاً من الاحتلال."
قرطاج دولة أمازيغية شمال إفريقية محلية ولا أثر جيني للعنصر الفينيقي فيها. 1--194
"تشير هذه النتائج إلى أن السكان الأصليين في شمال إفريقيا ساهموا بشكل كبير في التركيب الجيني لكركوان. إن مساهمة سكان شمال إفريقيا الأصليين في التاريخ القرطاجي محجوب من خلال إستخدام مصطلحات مثل "الفينيقيون الغربيون"، وحتى إلى حد ما، "البونيقية"، في الأدبيات للإشارة إلى القرطاجيين، لأنها تشير إلى وجود سكان مستعمرين في المقام الأول ويقلل من مشاركة السكان الأصليين في الإمبراطورية القرطاجية. نتيجة لذلك، تم تجاهل دور السكان الأصليين إلى حد كبير في دراسات قرطاج وإمبراطوريتها. تعد الأساليب الجينية مناسبة تماماً لفحص مثل هذه الإفتراضات، وهنا نظهر أن سكان شمال إفريقيا ساهموا بشكل كبير في التكوين الجيني للمدن القرطاجية."
* رابط الدراسة : https://cutt.us/FmLTa