حقيقة البطل أكسل ( كسيلة كما يسميه العرب) و برائته من أكاذيب أعداء الله و الوطن الجزئ 01 : ردا على تعليقات بعض الجهلة و على أكاذيب أعداء هذه الأمة ، أقدم لكم و كالعادة شهادتان في البطل أكسل ( كسيلة كما يسميه العرب) الأولى من عند أحد أكبر و أشهر اساتذة التاريخ المحسوب على التيار الاسلامي و القومي العربي ، هاكم ما قاله ابن الحضنة ( بريكة) الاستاذ موسى لقبال( انظر الصورة) و سأختصر لكم فاستمع جيدا ايه الجزائري لحقيقة أكسل أحد أجدادك الأبطال :
1) رغم الأنتصار على الصعلوك عقبة ابن نافع و القوة التي كان يمتلكها البطل أكسل، لم يحاول هذا الأخير الأنتقام من أتباع عقبة أو بقايا العرب في القيروان.
2) لم يعرف البطل أكسل قط بأنه كان يتصف بالقسوة أو العنصرية و هو في أوج قوته عكس ما كان عليه الصعلوك عقبة ابن نافع من قسوة قلب نفرت الناس من الاسلام و عنصرية أماطت اللثام عن حقيقة الدولة الأموية الأرهابية.
3) في عهدة البطل أكسل كأمير على القيروان من سنة 63 هجرية لسنة 69 هجرية، عاش المسلمون و المسيحيون و غيرهم في أمن و سلام عكس ما كانوا عليه في عهدة الصعلوك عقبة ابن نافع.
4) البطل أكسل العادل المتسامح الرحيم بالرعية الرجل الحر النبيل الوفي للمبادئ الأسلامية الصحيحة و صاحب الأخلاق العالية لم يندم قط على قتل عقبة ابن نافع و هذا دليل على ان القصة تتمثل في تغلب الخير على الشر فأخلاق أكسل الحميدة و أخلاق المجرم عقبة الذميمة هي التي تؤكد ذلك .
5) البطل أكسل و بعد قتله للصعلوك عقبة ابن نافع، أختار القيروان كعاصمة له لما فيها من قداسة عند المسلمين ، فلو أرتد و عاد لنصرانيته لأختار قرطاجة لما فيها من قداسة للمسيحيين في كامل شمال أفريقية.
6) التاريخ يشهد على أن المسلمين عاشوا في سلام و طمأنينة في عهد البطل أكسل كأمير و مسؤول عليهم عكس الصعلوك عقبة ابن نافع الذي أثار الأحقاد و الفتن لبعده عن المبادء الأسلامية و لخساسة أخلاقه..... يتبع
المصدر : كتاب دراسات و بحوث مغربية ص 72 للأستاذ موسى لقبال.

Encarta Dz


حقيقة البطل أكسل  A87