علماء يترقبون تأثير رياح شمسية على كوكب الأرض بعد اختراق بقع ضخمة للشمس
يترقب أن يشهد كوكب الأرض، يوم الجمعة القادم، تأثر رياح شمسية، ناتجة عن تعرض الشمس لاختراق هائل من بقع يفوق حجمها حجم الأرض 30 مرة.
وكشفت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن اختراق هذه البقع للشمس، تسبب في إطلاقها لرياح شمسية تتحرك بسرعة كبيرة باتجاه كوكب الأرض، وهو ما جعل العلماء يترقبون حركتها لمعرفة ما إذا كانت ستؤثر على المجال المغناطيسي للأرض والأقمار الاصطناعية والتكنولوجيا.
وتشكلت البقع الشمسية أو “الثقب الإكليلي” الجديد على خط استواء الشمس، مطلقة رياحا شمسية تتجه نحو كوكب الأرض، تبلغ سرعتها 1.8 مليون ميل في الساعة.
وتم رصد البقع الإكليلية على سطح الشمس، في 23 مارس، من قبل المرصد الديناميكي للطاقة الشمسية التابع لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، الذي يدرس الشمس، حجمها إحداها يعادل 30 مرة حجم الأرض، وأطلقت رياحا شمسية تسببت في حدوث شفق قطبي مذهل في أقصى الجنوب حتى ولاية أريزونا، حيث أوضحت وكالة ناسا أن “البقع الشمسية عبارة عن مناطق مفتوحة مغناطيسيا، وهي أحد مصادر الرياح الشمسية عالية السرعة”.
ورغم كون صور هذه البقع تبدو مثيرة للقلق في البداية، إلا أنها لا تشير إلى وجود أي خطر على كوكب الأرض، وفق ما أكده المرصد الديناميكي للطاقة الشمسية التابع لوكالة الفضاء الأميركية “ناسا”، الذي اعتبر أن البقع الإكليلية سمة شائعة في الشمس، على الرغم من أنها تظهر في أماكن مختلفة، مؤكدا أن هذه البقع تعتبر أكثر المناطق برودة وأقل كثافة فوق سطح الشمس، وتكون أكثر شيوعا بشكل عام عندما تكون الشمس في نقطة أقل نشاطا في دورة مدتها 11 عاما.
المصدر:مواقع ألكترونية