ثورة المهارات ومستقبل التعلم وكسب العيش
ثورة المهارات ومستقبل التعلم وكسب العيش 1-1044
سيحتاج ملايين العاملين في العالم إلى تغيير مهنهم مع تزايد اللجوء إلى الأتمتة.
سيتنامى الطلب على المهارات الاجتماعية والعاطفية إلى جانب المهارات الفكرية الأعلى، كما سيزداد الطلب على المهارات الرقمية الأساسية والمتقدمة على حد سواء.
يمكن للخطوات الجريئة والمتكررة للارتقاء بالمهارات أن تزيد من الفرص المتاحة لكسب العيش.

بما أن الشركات والمؤسسات العاملة في جميع القطاعات والصناعات تنشط في استعمال تكنولوجيات جديدة بما في ذلك الأتمتة والذكاء الاصطناعي، فلابد من ضمان أن يؤدي هذا التطور إلى تعزيز الرخاء المشترك والمستدام، لكن ذلك سيتوقف على مدى حسن تهيئة المجتمعات لعمّال الغد.

ثمة دور حاسم لقادة القطاعين العام والخاص يؤدونه في المساعدة على إيجاد فرص عمل تساعد الناس على سد رمق عائلاتهم، وردم الفجوات في المهارات، وضمان ألا يؤدي النمو المدعوم بالثورة التكنولوجية إلى ترك أي إنسان على قارعة الطريق. يستعرض هذا التقرير المستند إلى بحث أجرته ماكنزي الاتجاهات السائدة في المراحل الأساسية للتعليم، من الطفولة المبكرة وحتى التعلم مدى الحياة، مع التركيز بشكل خاص على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. ويسلط الضوء على أهمية التركيز على تطوير المهارات في جميع المراحل التعليمية، ويبحث في السبل التي تمكّن التكنولوجيات والمقاربات الجديدة من مساعدة كل من الطلاب الداخلين إلى صفوف القوى العاملة، والعاملين الموجودين حالياً في وظائفهم، على حد سواء. يستعرض هذا التقرير ثماني نتائج أساسية بين جملة متنوعة من العوامل التي ترسم معالم مستقبل التعليم.


المصدر:مواقع ألكترونية