تكملة للموضوع السابق الأمازيغ القدماء من خلال المصادر الأثرية والتاريخية القديمة
1-الادروماخيداى: أول إشارة وصلتنا عن هذه القبيلة كانت عن طريق (هيرودوت) حيث ذكر بأنها تقيم قريبا جدا من مصر وقد أخذ سكان هذه القبيلة عن المصريين أغلب عاداتهم باستثناء ملابسهم التى كانت لا تختلف عن بقية الليبيين(27) ولم يأت (سكيلاكس) الذى جــاء بعد (هيرودوت)بجديد عـــن سكان هذه القبيلة حيث أكــد بأن الصفة المصرية لاتزال غالبة عليهم (28). وفى القرن الأول الميلادى والثانى الميلادى أشار إلى هذه القبيلة كل من (استرايون )و(بلينى الأكبر ) و(بطلميوس) ولكن هؤلاء جميعاً أشاروا إلى هذه القبيلة باختصار شديد.
2- الجليجاماى : يقول هيرودوت بأن أراضى هذه القبيلة تلى قبيلة الإدروماخيداى مباشرة وتمتد نحو الشرق حتى جزيرة إفروديسياس (جزيرة كرسة) إلى الغرب من مدينة درنة الحالية. ويشير (هيرودوت) بأن أرض السلفيوم تبدأ من أرض هذه القبيلة وحتى مدخل خليج سرت(29). لقد اختفى اسم هذه القبيلة عند كل الكّتاب اللاحقين ويبدوا أنها لم تكن من القبائل الكبرى ولذلك غفل عن ذكرها هؤلاء الكّتاب.
3- الأسبوستاى : لقد أشار (هيرودوت ) إلى هذه القبيلة حيث ذكر بأن أراضيهم تقع إلى الغرب من قبيلة الجليجاماى إلى الداخل من مدينة قورينا لأن المناطق الساحلية يسيطر عليها القورنائيين. وقد أشار بأن الاسبوستاى يشتهرون بالعربات التى تجر بواسطة أربعة من الخيل (30) لقد ورد أسم هذه القبيلة أيضاً لدى (استرابون) وبطلميوس فى حين لم ترد لدى بقية الكُتّاب.
4-المارماريداى : أول إشارة عن هذه القبيلة كانت عند (سكيلاكس) الذى أشار بان أراضى الماماريداى تقع الى الغرب من قبيلة الادروماخيداى وهى تضم كل الاراضىالداخلية لمدينة برقة(المرج) وتمتد نحو الغرب حتى تقترب من خليج سرت(31). ويبدو أن أراضى هذه القبيلة إزدادت اتساعاً فى العصر الرومانى حيث امتدت نحو الشرق حتى وصلت مرسى مطروح ونجد إشارة صريحة لهذا التوسع من خلال ما ذكره(بلينى الأكبر) من أن المجموعات السكانية التى تقيم فى المنطقة الممتدة من بارايتوم (مرسى مطروح)وحتى سرت الكبير هم المارماريداى (32). ورغم أن اسم المارماريداى ظهر لأول مرة عند(سكيلاكس) إلا أنه ظل حيا حتى قبيل الفتح الإسلامىللمنطقة فقد ذكرت هذه القبيلة لدى معظم الكتاب الكلاسيكيين مثـل: (استرابون)و(ديودوروس الصيقلى) و (بلينىالاكبر) و(بطلميوس) وربما بسبب شهرة هذه القبيلة سميت المنطقة فيما بعد باسم مارماريكا(33).
5-الاوسخيساى : يشير هيرودوت بان أراضى قبيلة الاوسخيساى تقع عند المناطق الداخلية من مدينة برقة(المرج) وتمتد نحو الغرب حتى تتصل بالشاطئ عند مدينة يوسبيريدس(بنغازى). ويشير هيرودوت بأن عند منتصف أراضى هذه القبيلة تقـــع أراضى قبيلة البكاليس الصغيرة التى تتصل أراضيها بالبحر عند مدينة توخيرا(توكرة)(34). ويبدو أن قبيلة الاوسخيساى لم تكن ذات أهمية كبيرة بالمقارنة مع القبائل السابقة ولذلك لم يرد ذكرها لدى معظم الكتاب الكلاسيكيين ما عدا(ديودوروس الصقيلى)الذى أشار اليها إشارة عابرة(35).
6-النسامونيس: لقد أشار(هيرودوت) بأن موطن النسامونيس يقع إلى الغرب من موطن الاوسخيساى دون أن يحدد إلى أي مدى يمتد موطنهم نحو الغرب. ونجد فى المقابل يوضح (سكيلاكس) بأن موطن هذه القبيلة يمتد نحو الغرب حتى يصل مدبح الاخوين(فيلاينى) ويذكر(هيرودوت)بأن النسامونيس متعودون ترك قطعانهم فى الصيف بجوار البحر ويصعدون نحو موقع يقــال له أوجلة ليجنوا التمر مــن النخيل الذى ينمو هناك بكثرة(36). لقد كانت قبيلة النسامونيس موجودة بموطنها حول خليج سرت طوال العصور القديمة حيث ورد ذكرها لدى(هيرودوت)و(سكيلاكس)و (استرابون) و (ديودوروس الصقلى) و (بلينىالاكبر) و (بطلميوس) وغيرهم. وكان الرومان يحسبون ألف حساب لقبيلة النسامونيس القوية التى تتمركز حول خليج سرت وقد كان النسامونيس يضايقون الرومان بالتعرض لطرق التجارة بالدواخل ومهاجمة السفن واغراقها عند السواحل(37). وبالتالي أصبحت المنطقة تمثل أكبر خوف للمصالح التجارية الرومانية وهذا الأمر أدى بالرومان إلى توجيه حملة خلال حكم الامبراطور(دومتيان) استهدفت القضاء على سيطرة النسامونيس من جهة ومن جهة أخرى استهدفت الزام النسامونيس بعدم ترك مواطنهم الدائمة وذلك تسهيلا لمهمة جباة الضرائب من الرومان(38) بالإضافة إلى تسهيل مراقبتهم فى مكان ثابت ومعروف.
7-المكاى : تقع أرض المكاى إلى الغرب من قبيلة النسامونيس وتنتهى عند نهر(كينيبس)(وادى كعام). ويشير(هيرودوت) بأن نهر (كينيبس) يجرى عبر اراضيهــم نحو البحر فى الشمال وأن هذا النهر يأتى من تل يدعى تل الحسان، وهو عبارة عن غابة كثيفة وهى على عكس بقية ليبيا التى تحدث عنها والخالية من الأشجار وتبعد هذه المنطقة عن ساحل البحر بمائتى فرسخ(39). والجدير بالذكر أن هذه المنطقة كانت قد أغرت أحد المغامرين الإغريق فى تأسيس مستوطنة عليها وقد كان ذلك على يد(دوريوس) بن ملك أسبارطة، عندما نزل فى حملة بحرية فى عام 520 قبل الميلاد عند مصب نهر كينيبس (وادى كعام) لتأسيس تلك المستعمرة التى عرفت باسم النهر السالف الذكر. وقد ذكر(هيرودوت)فى كتابه الخامس(40) أن القرطاجيين بعد ثلاث سنوات من تأسيس هذه المستعمرة استطاعوا بمساعدة قبيلة المكاى من طرد المغامر الإغريقي، حيث رحل عائداً إلى شبه جزيرة البيلوبونيز ببلاد اليونان.
8-آكلة اللوتس : تقع أراضى آكلة اللوتس إلى الغرب من قبيلة الجيندانيس، التى تلى قبيلة المكاى وتبرز أراضى آكلة اللوتس فى البحر على شكل رأس يمتد فى عرض البحر ولقد حصلنا على أول ذكر لهذه القبيلة لدى (هوميروس) ثم وردت فيم بعد لدى (هيرودوت) و(سكيلاكس) و(بلينى الاكبر) و(بطلميوس). يقول(هيرودوت)(41) يصف ثمار اللوتس اللذيذة بان مذاقها يذكر بمذاق الرطب، وأن آكلى اللوتس يصنعون أيضاً من ثمار اللوتس الخمر وربما لهذه اللذة التى تمتاز بها ثمار اللوتس يشير(هوميروس) فى ملحمته الأوديسة بأن من يأكل اللوتس يصرفه عن الأهتمام برؤية وطنه وزوجته وأولاده (42).
9- الجرامنت : لقـد وضح لنا هيرودوت بأن مــوطن الجرامنت يقع على مسيرة عشرة ايام إلى الغرب من أوجلة وعلى مسيرة ثلاثون يوما إلى الجنوب من موطن آكلة اللوتس (43). يعتبر المؤرخ الإغريقى (هيرودوت) أول من أشار إلى الجرامنت ولذلك يعتبر مصدرنا الأساسى حول هذا الموضوع. وقد أشار إلى أن الجرامنت كثيرو العدد يملكون العربات التى تجر بواسطــة أربعــة من الخيل والتى كانوا يطاردون بهــا سكان الكهــوف الاثيوبيين وكانوا يضعون التراب على الملح ثم يزرعونه وكانت لهم ثيران وهى ترعى القهقرى، وسبب ذلك انحناء قرونها إلى الأمام (44). لم تقتصر معرفتنا للجرامنت عن طريق (هيرودوت) فقط بل إن (استرابون) و(بلينى الأكبر) تحدثا عن الجرامنت أيضاً. وفى هذا السياق يشير(بلينى الاكبر) فى كتابه التاريخ الطبيعى بأن أراضى الجرامنت تقع على بعد اثنى عشرة يوما من أوجلة(45)، ويشير فى نفس الكتاب السابق إلى الصراع الذى كان يدور بين الرومان والجرامنت وكيف إستطاع الرومان بقيادة (كورنيليوس بالبوس) إخضاع عاصمة الجرامنت جرمة بالاضافة إلى إخضاعهم العديد من المدن الأخرى(46)، التى كانت على الأرجح ضمن ممتلكات الجرامنت.
10-الجيتول: الجيتول إحدى المجموعات الليبية القديمة التى ذكرها المؤرخون الكلاسيكيون. وهى مجموعة من القبائل كانت منتشرة جنوب الممتلكات القرطاجية، ومملكة نوميديا وهى تمتد جنوبا حتى تحادى أطراف الصحراء من الشمال. وإذا تتبعنا اسم هذه المجموعة السكانية فاننا نجد أول ذكر لها كان عن طريق المؤرخ اللاتينى (سالوست) (القرن الأول قبل الميلاد)(47). وقد توالى ذكر هذه المجموعة السكانية فيما بعد لدى معظم الكتاب الكلاسيكيون مثل(استرابون) و(بلينى الاكبر)و(بروكوبيوس القيصرى). ويبدو أن اسم الجيتول دخل عليه بعض التحريف، عندما بدأ العرب المحدثون نقل هذا الاسم من اللغتين اليونانية واللاتينية إلى اللغة العربية حيث كتب مرة بصورة جيتــول وكتــب مرة أخرى بصورة عربية صــرفة وهى جدالة ويبدو أن هؤلاء الاخيرين كانوا محقين لأن الاسم جدالة قريبا جداً من الاسم القديم جيتول(48).
11- المـور : تقع أراضى المور ما بين المحيط الاطلسي فى الغرب، ووادي مولوكا(ملوية) فــى الشرق ويبدو أن اسم مــوريتانيا أو مــوروسيا اشتــق مــن اسـم هذه القبيلة الواسعة الانتشار(49). لقد توالى ذكر المور فى الكثير من المناسبات منذ نهاية القرن الخامس قبل الميلاد وحتى نهاية العصور القديمة حيث تم الإشارة إليهم فى الحملة المبكرة التى قام بها القرطاجيون ضد الاغريق فى صقليةعام 406 قبل الميلاد وكذلك تم الإشارة اليهم أثناء محاولة الغزو الرومانى لشمال إفريقيا عام 256 قبل الميلاد وأيضاً أثناء الحرب البونية الثانية حيث ذكروا ضمن جيش هانيبال فى معركة زاما. وقد أشار اليهم المؤرخ اللاتينى(سالوست) عند حديثه عن السكان الأوائل لإفريقيا(50). ولقد ظل اسم المور حيا حتى العهد البيزنطى حيث تمت الإشارة اليهم عن طريق المؤرخ البيزنطى(بروكوبيوس) فى كتابه العمائر(51) عند حديثه عن تغلب المور على الوندال واستيلائهم على مدينة لبدة الكبرى. والجدير بالــذكر هنا أن(بروكوبيوس) كــان يسمى هذه المجموعة السكانية أحياناً باسم المور وأحياناً أخرى باسم لواتة. وقد عاد (بروكوبيوس) إلى الإشارة إلى المور من جديد فى نفس الكتاب السابق حيث ذكر بأن الإمبراطور(جستنيان) احتل طرابلس وبقية ليبيا داحراً الوندال والمور.وقد اشار (بروكوبيوس) إلى المور أيضا فى كتابه الحروب الوندالية(52) عندما تحدث عن القائد الليبى كابا وان الذى انتصر على الوندال. وقد وصفه (بروكوبيوس) بأنه كان يحكم مور طرابلس التى كانت تعنى فى ذلك الوقت إقليم المدن الثلاث ( لبدة وأويا وصبراتة ).
12-الإستوريون: لقد وصلتنا أخبار هذه القبيلة أثناء عهد الإمبراطورية الرومانية المتأخرة وذلك عند الإشارة إلى الهجمات التى كانت تقوم بها هـــذه القبيلة ضد المدن التى يسيطر عليها الرومان سواء على المدن الثلاث ( لبدة وأويا وصبراتة)، أو على المدن الخمس (قورينا وبرقة وبطوليمايس وتوخيرا ويوسبيريدس) أو من خلال التحالفات التى كانت تقيمها هذه القبيلة مع القبائل الليبية الأخرى ضد القوات البيزنطية المتمركزة فى قرطاجة والمدن التى تقع إلى الشرق والغرب من هذه المدينة. وليست لدينا الكثير من المعلومات عن أصل هذه القبيلة ومصادرنا محدودة تحصلنا بعضها عن طريق (اميانوس ماركيلينوس) (عاش فى حدود الفترة ما بين 330 – 400 ميلادية) وتحصلنا على البعض الآخر عن طريق (فلافيوس كريسكونيو كوريبوس) (القرن السادس الميلادى) من خلال ملحمته الشعرية الحرب الليبية الرومانية. ويرى البعض بأن هذه القبيلة قدمت من الواحات الشرقية، ثم استقرت، خلال العهد الرومانى المتأخر بمنطقة خليج سرت وتذكر المصادر الرومانية المتأخرة أن قبيلة الاوستريانى هاجمت مدينة لبدة ثلاث مرات متتالية، وهو الأمر الذى أدى إلى تدمير معظم منشآت المدينة ولاشك أن الذى اكسب غارات الاوستريانى هذا العنف وهذه القوة استعمال هذه القبيلة للجمل فى غاراتها، والجدير بالذكر أن الرومان رفضوا مد العون إلى مدينة لبدة الكبرى وحتى عندما وافقوا على نجدة المدينة كان من أهم شروطهم تزويدهم بكميات ضخمة من المؤن وأربعة آلاف جمل(53). ويحدثنا (فلافيوس كوريبوس) عن قبيلة الاستوريين، بأنها كانت كثيرة العدد والعدة وهى معروفة بشجاعتها وتخطيطها للحروب المثقنة للنيل من الأعداء. وفى هذا السياق يشير (كوريبوس)، بأن الاستوريين يقومون بتجميع اللإبل فى صفوف متماسكة على شكل حواجز ويحفرون الخنادق، ثم يضعون مختلف قطعان الماشية وسط حلقة وذلك لكى يوقعوا بالأعداء فى شراك هذه الحواجز وبالتالى يمكن سحقهم فى غمرة من الاضطراب والفوضى التى تنتاب الصفوف فى مثل هذه الاحوال (54).
13- لواتة : لقد وصلتنا أول إشارة عن قبيلة لواتة عن طريق المؤرخ البيزنطى (بروكوبيبوس القيصرى)، من خلال كتابيه العمائر والحروب الوندالية ونلاحظ أن (بروكوبيوس) كان يرى بأن المور ولواتة اسمين لمجموعة سكانية واحدة كانت منتشرة فى كل المنطقة الممتدة من طرابلس وحتى تيبسا بالجزائر. وقد ذكرت المور على أنها لواتة فى العديد من كتابات (بروكوبيوس) فنجده يشير إلى المور الذين دعــاهم فى نفس الــوقت لــواتة عند حديثه عــن تغلب هؤلاء على الونـدال واحـتلالهم لمدينة لبدة ونجده يشير إليهم عند حديثه عن المدبحة التى نفذها البيزنطيون فى مدينة لبدة ضد ثمانون شيخا من أعيان لواتة، ونجده يشير إلى المور على أنهم لواتة عند حديثه عن الحروب التى شنها الليبيون ضد حاكم إفريقيا البيزنطى سليمان فنجده يتحدث عن المور ولواتة فى طرابلس، والمور ولواتة فى بيزاكيوم (سوسة بتونس) والمور ولواتة فى تيبستا (تيبسا) بالجزائر(55). والجدير بالذكر أن قبائل لواتة لم تنتهى مع نهاية الحكم البيزنطى للمنطقة بل ظلت تتردد فى الكثير من المصادر العربية الإسلامية حيث تم الإشارة إليها عــن طريق ابن عبد الحكم فــى كتابه فتوح مصر وإفريقيا(56)، واليعقوبى فى تاريخه(57) وابن خرداذابة فى كتابه المسالك والممالك (58)، والهمدانى فى كتابه الأكليل(59)، ونشوان بن سعيد الحميرى فى قصيدته ملوك حمير وأقيال اليمن(60) وابى الحسن على بن سعيد فى كتابه المغرب فى حلى المغرب(61). وابن خلدون فى كتابه العبر وديوان المبتدأ والخبر فى أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوى السلطان الأكبر(62).
الهوامش
1- مصطفى كمال عبد العليم دراسات فى تاريخ ليبيا القديم المكتبة الاهلية بنغازى 1966 م.، ص.1.
2- Herodote,Histoire (texte etabli et traduit par Ph.E.legrand),societe d. edition ((Les belles Lettres))Paris,1985, ,II,32.
3- Herodote,Histoire,IV,186,187.
4-مصطفى كمال عبد العليم،دراسات،ص.1.
5- Herodote,Histoire,IV,181.
6- Herodote,Histoire,IV,182,183,184,185.
7- Herodote,Histoire,IV,185.
8-ابن خلدون، كتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر فى ايام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوى السلطان الاكبر(الجزء السادس)، مؤسسة جمال للطباعةوالنشر،بيروت،1979م.ص.83.
9- فوزى فهيم جاد الله مسائل فى مصادر التاريخ الليبى قبل هيرودوت ليبيا فى التاريخ، منشورات الجامعة الليبية، بنغازى، 1968م. ص. 53 –55.
10- فرانسوا شامو فى تاريخ ليبيا القديم الأغريق فى برقة الأسطورة والتاريخ (ترجمة محمد عبد الكريم الوافى) منشورات جامعة قاريونس بنغازى 1990م. ص. 33 .
11- نفس المرجع السابق ص.40.
12- فوزى فهيم جادالله مسائل فى مصادر التاريخ الليبى ص.7071.
13- محمد بيومى مهران المغرب القديم دار المعرفة الجامعية الاسكندرية،1990م. ص.75. وكذا. مصطفى كمال عبدالعليم دراسات ص. 1469.
14- فرانسوا شامو فى تاريخ ص.30.
15- نفس المرجع السابق ص.31،31.
16- محمد بيومى مهران المغرب ص 7879.
17- مصطفى كمال عبد العليم دراسات،ص. 17،18.
18- محمد بيومى مهران،المغرب ص ص. 76 -82.وكذا. مصطفى كمال عبدالعليم دراسات ص. 19، 20.
19- تاريخنا الكتاب الاول ليبيا من عصور ما قبل التاريخ حتى القرن السابع ق.م. دار الثرات 1977 م. ص. 103.
20- فرانسوا شامو فى تاريخ،ص. 2250.
21- Herodote, Histoire,IV,191.
22- مصطفى كمال عبدالعليم دراسات،ص. 30.وكذا. محمد بيومى مهران المغرب ص. 85.
23- مصطفى كمال عبدالعليم دراسات،ص. 33.
24- المرجع السابق ص.33.
25- على فهمى خشيم نصوص ليبية دار مكتبة الفكر،طرابلس 1967م.ص. 178،179.
26- فلافيوس كريسكونيوس كوريبوس ملحمة الحرب الليبية الرومانية او مقاومة قبائل المغرب العربى للاستعمار الرومانى (ترجمة محمد الطاهر الجرارى) مركزالجهاد للدراسات التاريخية،طرابلس 1988 م. ص ص.15-20.
27 – Herolote , Histoire, iv , 168.
28- مصطفى كمال عبدالعليم دراسات ص. 74.
29- – Herolote , Histoire , IV , 169 .
30- Herodote, Histoire, IV, 170.
31- مصطفى كمال عبدالعليم دراسات، ص. 74.
32- على فهمى خشيم نصوص ليبية ص.120.
33- نفس المرجع السابق ص.75.
34- Herodote, Histoire , IV,171.
35- المرجع نفسه ص.181.
36- Herodote, Histoire, IV,172.
37- مصطفى كمال عبدالعليم دراسات ص.81.
38- نفس المرجع السابق ص.81.
39- Herodote, Histoire, IV,175.
40- عبداللطيف محمود البرغوثى التاريخ الليبى القديم من اقدم العصور حتى الفتح الاسلامى دار صادر، بيروت 1971 م.ص.691.
41- Herodote, Histoire, IV,177.
42- هوميروس الأوديسة (ترجمة عنبرة سلام الخالدى) دار العلم للملايين بيروت1977 م. ص. 100101.
43- Herodote, Histoire, IV,182.
44 -Herodote, Histoire, IV,189.
45- على فهمى خشيم نصوص ص.112.
46 – اتورى روسى ليبيا منذ الفتح العربى حتى سنة 1911م الدار العربية للكتاب طرابلس1911 م.ص. 36،37.وكذا. علي فهمي خشيمنصوص 124125.
47- G. Camps, Berberes aux marges de l histoire,editions des hiferides,Paris,1980, PP.13-15. 37.
– 48محمد المختار العربارى البربر عرب قدامى مشورات المجلس القومي للثقافة العربية الرباط1993 م. ص.247.
49- ب.هـ..وارمنجتون العصر القرطاجى (تاريخ افريقيا العام) (المجلد الثانى) جين افريك اليونيسكو، 1985ص.454.
50- G. Camps,Les berberes, P.13.
51- على فهمى خشيم نصوص ليبية ص.224.
52- نفس المرجع السابق ص ص.226-231.
53- مصطفى كمال عبدالعليم دراسات فى تاريخ ص.101،102.
54- فلافيوس كريسكونيوس كوريبوس ملحمة الحرب الليبية الرومانية ص ص. 49545894، 112166.
55- على فهمى خشيم نصوص ص ص.224،225،231،238،241.
56- احسان عباس ومحمد يوسف نجم ليبيا فى كتب التاريخ والسير دار ليبيا للنشر والتوزيع بنغازى، 1968م. ص. ص.29،30.
57- احمد بن ابى يعقوب بن جعفر بن وهب المعروف باليعقوبى تاريخ اليعقوبى (المجلد الاول) دار بيروت للطباعة والنشر بيروت 1980 م.ص.190.
58- ابن خرداذابة المسالك والممالك،مكتبة المثنى بغداد بدون تاريخ ص.91.
59- ابى محمد الحسن بن احمد بن يعقوب الهمدانى كتاب الاكليل (الجزء الثانى) حققه وعلق عليه محمد بن على بن الحسين الحوالى ط. 3، دار التنوير للطباعة والنشر بيروت 1986م.ص.115.
60- نشوان بن سعيد الحميرى ملوك حمير واقيال اليمن (تحقيق على بن اسماعيل المؤيد وواسماعيل بن احمد الجرافى) دار الكلمة صنعاء 1985م. ص. 98.
61- احسان عباس ومحمد يوسف نجم ليبيا ص.77.
62- ابن خلدون العبر وديوان المبتدأ والخبر (الجزء السادس) ص ص.89-92.
د. محمد علي عيسى
أستاذ الآثار والحضارات القديمة
قسم التاريخ-كلية الآداب-جامعة طرابلس
منقول عن موقع ليبيا الحرة