5 عادات يومية لتحسين صحة الأمعاء
إن الإعتناء بالجهاز الهضمي جزء أساسي من العناية الشخصية للجسم، وعندما يكون الجهاز الهضمي غير صحي ينعكس ذلك على الصحة العامة وينتج عنها عدة أمراض. تلعب الأمعاء دورًا رئيسيًا في نظام المناعة والصحة العقلية. يمكن أن تسبب القناة الهضمية غير الصحية التهابات قد يؤدي إلى متلازمة القولون العصبي والاكتئاب وأمراض المناعة الذاتية ومجموعة من الأعراض الأخرى، كالإسهال والإمساك والانتفاخ.
إليكِ 5 عادات يومية لتحسين صحة أمعائكِ:
ركزي على الألياف ونوّعي بالأطعمة
كلما زاد تنوع الميكروبات في أمعائك، زادت صحة أمعائك. لتحصلي على الكثير من تنوع ميكروبيوتا الأمعاء عليك تناول مجموعة كبيرة من الأطعمة الصحية، مثل الفواكه والخضروات والبروتينات الخالية من الدهون. فالأطعمة الطازجة والكاملة والملونة كالتوت والأفوكادو إلى الخضر الورقية الداكنة والبقوليات، والخرشوف والتفاح والعنب البري، قد يكون لها تأثير وقائي ضد نمو البكتيريا السيئة في الأمعاء. لا تهملي أيضاً تناول الأطعمة الغنية بالألياف، 30 إلى 35 جرامًا يوميًا، مثل الخضروات الورقية الخضراء والحبوب الكاملة والبقوليات والمكسرات والبذور والتفاح والكمثرى، إذ لها تأثير مباشر على عدد البكتيريا الجيدة في أمعائك.
راجعي طبيب أسنانك بانتظام
لا بد أنك تتساءلين ما علاقة صحة فمك بصحة أمعائك؟ يعتبر الفم جزءًا من نظام الجهاز الهضمي، ويمكن للبكتيريا الضارة التي تعيش في فمك أن تشق طريقها إلى أمعائك. ننصحك بزيارة طبيب أسنانك بانتظام للتنظيف والفحوصات، فمن المهم أن تتمتعي بصحة جيدة للأسنان لأن ميكروبيوم الفم سيؤثر على ميكروبيوم الأمعاء.
هل تعلمين أن النوم مفيد لأمعائك؟ فكلما نمت بشكل أفضل، زادت أنواع البكتيريا في أمعائك، مما يشكل حجة قوية للحصول على قسط كافٍ من النوم كل ليلة. أثناء نومك، ينشغل الجهاز الهضمي في تجديد وإصلاح الأنسجة في أمعائنا. تزيد بكتيريا الأمعاء الجيدة أثناء الليل، مما يساعدنا على تحسين عملية الهضم. كما يوجد علاقة قوية بين القناة الهضمية والدماغ، والتي يمكن أن تزيد من أعراض القلق والاكتئاب إذا كانت صحة أمعائك سيئة.
ما يحدث في الدماغ يؤثر أيضًا على ما يحدث في الأمعاء وهذا يعني أن تقليل مستويات التوتر يمكن أن يحسن صحة أمعائك. تعلّمي إدارة التوتر لأنه جزء مهم من صحة الجهاز الهضمي.
مارسي الرياضة بانتظام
يمكن للتمارين الرياضية المنتظمة حمايتك من العديد من المشاكل الصحية وبالتالي الحفاظ على صحة أمعائك أيضًا. الرياضيين لديهم مستويات أعلى من بكتيريا الأمعاء الجيدة وتنوع أكبر في تلك البكتيريا. نوصيك بممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل خمسة أيام أو أكثر في الأسبوع. تؤدي التمارين المنتظمة إلى تغييرات إيجابية في ميكروبيوم الأمعاء وقد ثبت أنها تزيد من بكتيريا الأمعاء التي قد تحسن نفاذية الأمعاء. طوري روتين يومي للحد من التوتر، والذي يمكن أن يشمل تمارين التنفس، والتأمل، والقراءة، أو قضاء 20 دقيقة يوميًا في الطبيعة.
تجنبي السكر المضاف
تعتبر السكريات المضافة من الأسباب الشائعة لالتهاب الأمعاء، بما في ذلك المحليات الصناعية. يمكن أن يساعد الحد من استهلاكك الأطعمة السكرية والمعالجة الشائعة في النظام الغذائي، على استعادة توازن صحة أمعائك.
المصدر:مواقع ألكترونية