نقيشة تمجد للملك الأمازيغي يوبا الثاني
نقيشة تمجد للملك الأمازيغي يوبا الثاني  1-409
نقيشة أثرية مكتوبة بالاتينية عثر عليها بأراضي قرطاجنة الاسبانية تؤرخ و تمجد للملك الأمازيغي النوميدي يوبا الثاني و تذكر شجرة نسبه الى غاية جده مسنسن (ماسنيسا).
-النص اللاتيني :
Regi Iubae reg[is] / Iubae filio regis / Iempsalis n(epoti) regis Cau[dae] / pronepoti regis Masinissae / pronepotis nepoti / IIvir(o) quinq(uennali) patron / coloni
نقيشة تمجد للملك الأمازيغي يوبا الثاني  1846
الترجمة :
"للملك يوبا الثاني ، ابن الملك يوبا الاول حفيد الملك هيمبسال حفيد الملك غودا ، حفيد الملك ماسينيسا ، حاكم قرطاجنة ومواطني المستعمرة قدموا هذا المقام "
القراءة التاريخية لهذه المادة العلمية وأهميتها التاريخية :
- يوبا الثاني أسر وهو طفل من طرف قيصر بعد هزيمة يوبا الاول في معركة تابسوس التاريخية سنة 46 ق.م ونقل الى روما حيث عاش هناك مع أسيرة أخرى وهي كليوباترا سيليني ابنة كليوباترا المصرية . تعلم يوبا الاول الفنون والعلوم واللغات هنا وفي شبابه ارسل الى شرشال ليحكم بإسم الرومان كونه ابن البلد وليتفاد الرومان ثورات الامازيغ على حاكم فيه دماء ملكية تعود للرمز ماسنيسا، غير أن هذه النقيشة الاثرية تؤكد لنا أن يوبا الثاني لم بتنكر يوما لنسبه النوميدي الذي ذكره في هذه النقيشة التي ساعدت المؤرخين في تحديد الشجرة العائلية لملوك نوميديا .
نقيشة تمجد للملك الأمازيغي يوبا الثاني  1-1811
- يتضح كذلك من هذه النقيشة أن سلطة موريطانيا القيصرية التي كانت تحت سلطة يوبا الثاني لم تبلغ فقط واليلي بموريطانيا الطنجية (المغرب حاليا) بل حتى الاراضي الاسبانية التي كانت سابقا ضمن اراضي النفوذ القرطاجية .
العبرة : كل نقيشة أثرية يمكن العثور عليها في شمال افريقيا هي مفهة جدا وقد تكون مفتاح لقراءة ثغارات في تاريخ أمة على هذا الاساس لابد من نشر ثقافة خاصة بها بين المواطنين لابراز أهمية هذه الاثار وحمايتها بكل الاساليب .


المصدر:مواقع ألكترونية