دول من بينها مصر تطالب باسترداد آثارها من المتحف البريطاني.. ما السبب؟
تقرير حول مطالبة بعض الدول من بينها مصر باستعادة آثارها من المتحف البريطاني (الصورة: غيتي)
نهبت بريطانيا عددًا من الكنوز والآثار التاريخية من مستعمراتها في القرنين الماضيين، وقامت بعرضها في متاحفها إلى يومنا هذا.
وطوال هذا الوقت، ماطلت المملكة المتحدة في رد تلك القطع لأصحابها، إلى أن أتى اليوم الذي سرقت فيه هذه الآثار في حادثة مهينة للمتحف البريطاني.
وسرقت من المتحف محتويات مختلفة من قطع ذهبية وجواهر وأحجار كريمة يعود بعضها إلى القرن الخامس عشر قبل الميلاد، وهو ما أسفر عن فضيحة أدت لاستقالة مدير المتحف.
"سرقات سابقة"
وأشارت التقديرات إلى سرقة نحو ألفي قطعة فنية، وهناك احتمال وجود سرقات سابقة غير مكتشفة، إذ إن المتحف البريطاني لم يجرد مجموعاته التي حصل عليها عبر قرون ماضية، ما دفع مختصين إلى المطالبة بإنشاء قائمة جرد كامل على وجه السرعة وبذل جهود أكبر لمنع تكرار السرقة.
ويضم المتحف نحو 8 ملايين قطعة، وتأسس عام 1753، وأشهر تلك التحف حجر رشيد الذي أتاح فك رموز اللغة المصرية القديمة والأكثر جذبًا لزوار المملكة المتحدة.
يعتبر "حجر رشيد" من أهم مقتنيات المتحف البريطاني - غيتي
وكشفت تصريحات رسمية إلى فصل أحد الموظفين على خلفية القضية واستجواب الشرطة لرجل، لكن من دون الإعلان عن هويته أو عن أي ملاحقة قضائية له.
المصدر:مواقع ألكترونية