العثور في المغرب على حفريات جديدة لديناصورات انقرضت قبل 66 مليون سنة
العثور في المغرب على حفريات جديدة لديناصورات انقرضت قبل 66 مليون سنة 12330
اكتشف علماء الحفريات مؤخرا بالمغرب بقايا متحجرة لاثنين من أبناء عمومة التيرانوصور، بالضبط في حوض في حوض أولاد عبدون، المعروف أيضا باسم حوض خريبكة هو حوض رسوبي للفوسفات يقع في المغرب بالقرب من مدينة خريبكة.
وفقا لموقع “ساينس نيوز”، فإن هذان النوعان الجديدان من الديناصورات عاش منذ حوالي 66 مليون سنة، وكان لهما أنف قصير وأذرع قصيرة جدا.كانوا ينتمون إلى أبيليصوريات، وهي عائلة من الديناصورات آكلة اللحوم التي كانت نظيرة للديناصورات التيرانوصورات في نصف الكرة الشمالي.
كان طول أحد الأنواع حوالي 2.5 متر ويمثله عظم قدم متحجر تم العثور عليه بالقرب من منجة سيدي ضاوي. أما الآخر فعثر عليه في مكان قريب من سيدي شنان، يبلغ طوله حوالي 5 أمتار.
العثور في المغرب على حفريات جديدة لديناصورات انقرضت قبل 66 مليون سنة 1-2053
وقال نيك لونجريتش، عالم الحفريات بجامعة باث: “الأمر المثير للدهشة هنا هو أن هذه أحواض بحرية”. مشيرا إلى أنه “بحر استوائي ضحل مليء بالبليزوصورات والموساصورات وأسماك القرش، إنه ليس المكان الذي تتوقع أن تجد فيه الكثير من الديناصورات، لكننا نجدهم.”
وتشير الحفريات إلى أن ما يصل إلى ثلاثة أنواع من الأبيليصوريات كانت تتعايش في المغرب منذ حوالي 66 مليون سنة، مما يدل على أن الديناصورات كانت شديدة التنوع في شمال إفريقيا قبل الانقراض الجماعي في نهاية العصر الطباشيري.
وقال الدكتور لونجريتش: “من المؤكد أن نهاية العصر الطباشيري في غرب أمريكا الشمالية تبدو أقل تنوعًا في النهاية”. ثم أردف: “لكن هذا مجرد جزء صغير من العالم. ليس من الواضح أنه يمكنك التعميم من ديناصورات وايومنغ ومونتانا إلى العالم أجمع”.
العثور في المغرب على حفريات جديدة لديناصورات انقرضت قبل 66 مليون سنة 1-2054
وتم نشر نتائج فريق البحث في مجلة “CretaceousResearch” “بحوث كريتاسيوس”، (وهي مجلة علمية تنشر أبحاث ودراسات متعلقة بالفترة الزمنية الكريتاسية في علم الأحفوريات وعلوم الأرض.)
وقال البروفيسور نور الدين جليل، عالم الحفريات في متحف التاريخ الطبيعي وجامعة القاضي عياض: “عندما سادت تي ريكس كحيوان مفترس ضخم في أمريكا الشمالية، كانت الأبيليصورات تتربع على قمة السلسلة الغذائية في شمال أفريقيا ”

وأشار إلى أن طبقايا الديناصورات، على الرغم من ندرتها، تعطي نفس الرسائل التي تحملها بقايا الزواحف البحرية الأكثر وفرة”. موضحا : “إنهم يخبروننا أنه قبل أزمة العصر الطباشيري والباليوجيني مباشرة، لم يكن التنوع البيولوجي يتراجع، بل على العكس من ذلك، كان متنوعًا”.



المصدر:مواقع ألكترونية