اليوم ذكرى 615 لوفاة العالم  الامازيغي العلامة "ابن خلدون"16 مارس 1406
ابن خلدون علامة أمازيغي مؤسس غلم اجتماعي لم يتحدث بسوء عن الأمازيغ كما كنتم تغترون
وعن صفات الامازيغ النفسية ذهب ابن خلدون للقول : " ...تسارعهم إلى اكتساب خصال حميدة ،نبل الروح الذي يجعلهم في مقدمة الأمم ، الأفعال التي استحقوا بها ثناء الكون ، وبسالة وحيوية الدفاع عن ضيوفهم ومواليهم ،و الوفاء بالوعود والالتزامات والمعاهدات ،الصبر عند الشدة ،الحزم في البلاوي الكبرى ،لطف المزاج ،التسامح أمام أخطاء الغير ،العزوف عن الثأر ،الطيبة تجاه التعساء ،احترام الشيوخ و الأتقياء ،التسارع إلى إغاثة المعوزين ،مهارة ،ضيافة ، إحسان ،شهامة ،وبغض الجور ، القيمة الأخلاقية التي كانت تبذل ضد الإمبراطوريات التي تهددهم ،الإخلاص لله و لدينه ،تلك هي بالنسبة للبربر ،مجموعة من الخصال المشهورة وهي صفات موروثة عن أسلافهم حيث عرضها كتابة يمكن أن يكون مثلا للأمم اللاحقة
قال العلامة الأمازيغي ابن خلدون مؤسس علم الإجتماع في شأن العرب
العرب أمة وحشية,أهل نهب وعبث ,وإذا تغلبوا على أوطان أسرع إليها الخراب .يهدمون الصروخ والمباني ليأخذوا حجاراتها أثافي للقدور,ويخربون السقوف ليعمروا بها خيامهم,وليست لهم عناية بالأحكام وزجر الناس عن المفاسد,وأنهم أبعد الناس عن العلوم والصناعات  
البعض من يسمون بالتيار العروبي سيقولون كل شئ مزغوه حتى ابن خلدون؟؟نعم  ابن خلدون حسم في اصله "طه حسين"  وكذلك نستطيع من افكاره و علمه  ومناقشته  للمجتمع والاحداث  مختلف  عن علماء العرب  مثله مثل غير ه من العلماء والفلاسفة المسلمين الغير عرب اكثر انفتاحا  و ..على الاعراق والحضارات الاخرى من  الفقهاء العرب 
ولن اتحدث عن ابن خلدون  العالم  لكن سانقل ما وجدته  عن "ابن خلدون الجاسوس"
ابن خلدون .. الجاسوس
هل كنت تتجسس على المستقبل منذ 600 عام
من روائع ابن خلدون رائد علم الاجتماع الامازيغي، أنه كتب في مقدمته الشهيرة في القرن الرابع عشرالميلادي:
عنـدمــا تـكثــر الجبــايـة تشرف الدولة على  النهـايــة .


اليوم ذكرى 615 لوفاة العالم  الامازيغي العلامة "ابن خلدون"16 مارس 1406 Sans_224


وعندما تنهار الدول يكثر المنجمون والمتسولون والمنافقون والمدّعون.. والكتبة والقوّالون.. والمغنون النشاز والشعراء النظّامون.. والمتصعلكون وضاربوا المندل.. وقارعوا الطبول والمتفيهقون ( أدعياء المعرفة ) .. وقارئوا الكفّ والطالع والنازل.. والمتسيّسون والمدّاحون والهجّاؤون وعابرو السبيل والانتهازيون..
.
تتكشف الأقنعة ويختلط ما لا يختلط.. يضيع التقدير ويسوء التدبير.. وتختلط المعاني والكلام.. ويختلط الصدق بالكذب والجهاد بالقتل..
عندما تنهار الدول يسود الرعب ويلوذ الناس بالطوائف.. وتظهر العجائب وتعم الإشاعة.. ويتحول الصديق الى عدو والعدو الى صديق.. ويعلو صوت الباطل.. ويخفق صوت الحق.. وتظهر على السطح وجوه مريبة.. وتختفي وجوه مؤنسة.. وتشح الأحلام ويموت الأمل.. وتزداد غربة العاقل وتضيع ملامح الوجوه.. ويصبح الانتماء الى القبيلة أشد التصاقا.. والى الأوطان ضربا من ضروب الهذيان..
يضيع صوت الحكماء في ضجيج الخطباء.. والمزايدات على الانتماء.. ومفهوم القومية والوطنية والعقيدة وأصول الدين.. ويتقاذف أهل البيت الواحد التهم بالعمالة والخيانة.. وتسري الشائعات عن هروب كبير.. وتحاك الدسائس والمؤامرات.. وتكثر النصائح من القاصي والداني.. وتطرح المبادرات من القريب والبعيد.. ويتدبر المقتدر أمر رحيله والغني أمر ثروته.. ويصبح الكل في حالة تأهب وانتظار.. ويتحول الوضع الى مشروعات مهاجرين.. ويتحول الوطن الى محطة سفر.. والمراتع التي نعيش فيها الى حقائب.. والبيوت الى ذكريات والذكريات الى حكايات.

رحمك الله يا ابن خلدون.. هل كنت تتجسس على المستقبل منذ ستمائة عام؟!..


اليوم ذكرى 615 لوفاة العالم  الامازيغي العلامة "ابن خلدون"16 مارس 1406 Sans_223