تاسرغينت هو الاسم الأمازيغي القديم للعربية Taserɣint d-isem Amaziɣ aqbur en Taɛrabt
تاسرغينت Taserɣint اسم أمازيغي قديم لـ”العربية”الجزء الأول
لا يعرف كثير من الناطقين بالأمازيغية اليوم في البلدان الأمازيغية أن الأمازيغ القدامى قبل أو خلال القرون الأولى من انتشار الإسلام كانوا يسمون “العربية” بـ Taserɣint (تاسرغينت) وكانوا يسمون “العربي” بـ Aserɣin (أسرغين) وكانوا يسمون العرب بـ Iserɣinen (إيسرغينن).
والواضح من المخطوطات الأمازيغية القديمة أن هذا المصطلح (Aserɣin و Taserɣint) كان واسع الانتشار لدى الناطقين بالأمازيغية عموما أو على الأقل لدى الناطقين بالأمازيغية الشرقية (أمازيغية تونس وليبيا والغرب المصري). ولكن مع تأثير انتشار المصطلحات العربية عبر المسجد والمسيد (المدرسة القرآنية) لدى الناس في المجتمعات الأمازيغية في القرون اللاحقة اندثر هذا المصطلح الأمازيغي القديم في معظم المناطق الناطقة بالأمازيغية، وحل محله مصطلح أمازيغي جديد هو Aɛrab (أعراب) و Taɛrabt و Aɛraben و Taɛrabin كتكييف أمازيغي للكلمتين العربيتين “أعراب” و”عرب”. أما لدى الطوارق فنجد حاليا هذه الكلمة دون حرف (ع) هكذا: Arab و Araben و Tarabt و Tarabin. وتوجد لدى الطوارق حاليا أسماء أخرى لـ”العربي” و”العربية” مثل Agelgal أگلگال و Tagelgalt تاگلگالت.
اليوم نعرف أن الأمازيغ القدامى كانوا يسمون “اللغة العربية” بـ Taserɣint (تاسرغينت) وأنهم كانوا يسمون “العربي” بـ Aserɣin (أسرغين). ونعرف هذا بفضل مخطوط أمازيغي إباضي قديم اسمه “كتاب البربرية Kitab al-Barbariyya يقدر تاريخ تأليف نصه في ما بين حوالي القرن 11 الميلادي والقرن 14 الميلادي أي منذ حوالي 700 إلى 1000 سنة قبل اليوم. وقدر المختصون هذا التاريخ على أساس تحليل طريقة الكتابة الإملائية ووجود عدة أساليب لغوية قديمة غير موجودة حاليا في الأمازيغية مثل طريقة استعمال الأعداد في:
sen yur “شهران،
sen ɣil “ذراعان،
semmes menkuc “خمسة دنانير،
udmawen ayarin “الوجوه الثلاثة/الجوانب الثلاثة.
كما أنه توجد في المخطوط كلمات أمازيغية قديمة جدا لم تعد مستعملة اليوم في الأمازيغية مثل الاسم الأمازيغي القديم لـ”الإسلام (الدين الإسلامي)” وهو: Aykuzen، وأحد أسماء “الله” بالأمازيغية القديمة وهو: Ababay.
وطيلة قرون تم حفظ هذا المخطوط عبر نسخه مرات عديدة ومتوالية وتوزيعه في أوساط الإباضيين في تونس وليبيا والجزائر. وتوجد منه حاليا أربع نسخ. وتقع أكبر هذه النسخ من “كتاب البربرية” في 894 صفحة فيها حوالي 20.000 سطر وتوجد تحت الدراسة لدى البروفيسور الإيطالي Vermondo Brugnatelli المتخصص في اللغة الأمازيغية في جامعة Università di Milano-Bicocca في إيطاليا، والذي ينشر عدة أبحاث حولها منذ بضع سنوات. وأكد باحثون مثل Adolphe de Calassanti-Motylinski أن نصوص مخطوط “كتاب البربرية” الأمازيغي التونسي/الليبي أقدم حتى من نصوص المخطوطات الأمازيغية السوسية المغربية. وهذا يجعل “كتاب البربرية” ربما أقدم نص أمازيغي مخطوط معروف لحد الآن.
وفي هذا المخطوط الأمازيغي القديم (“كتاب البربرية”) نجد دليلا قاطعا إضافيا على أن الأمازيغ في أوائل فترة دخول الإسلام وانتشار المذهب الخوارجي ثم الإباضي كانوا يسمون لغتهم بـ Tamaziɣt (تامازيغت) وهذا يدل على تجذر كلمة Tamaziɣt في اللغة الأمازيغية. وتمت كتابة هذه الكلمة في ذلك المخطوط الأمازيغي بالحروف العربية هكذا: تَمَزِيغْتْ.
مخطوط “كتاب البربرية” يعود أصله على الأرجح إلى تونس أو ليبيا ومؤلفه هو فقيه إباضي اسمه أبو زكريا يحيى اليفرني Abu Zakariya Yaya Al-Yefreni. وتم تأليف المخطوط بهدف ترجمة وشرح الفقه الإباضي بالأمازيغية من مدونة فقهية إباضية بالعربية لفقيه إباضي آخر يسمى “أبو غانم بِشْر الخراساني” ويشار إليه بـ Buɣanem “بوغانم” في النصوص الأمازيغية. ويشرح هذا المخطوط الأمازيغي الفقه الإسلامي الإباضي للسكان (مثل العقيدة والصلاة والصوم والزكاة والزواج والطلاق والميراث…إلخ).
من الواضح أن “كتاب البربرية” كان موجها لعامة الناس وطلبة الفقه الناطقين بالأمازيغية ولذلك تعمد صاحبه كتابته باللغة الأمازيغية السائدة آنذاك، حيث أن معرفة معظم الناس بالعربية كانت ضعيفة بل شبه منعدمة. ووجود كلمة “أسرغين Aserɣin (العربي) فيه يعني أنها كانت كلمة أمازيغية معروفة على المستوى الشعبي في ذلك الزمن القديم. ونفس الشيء نقوله عن انتشار كلمة Tamaziɣt في ذلك العصر القديم على أساس ورودها في ذلك المخطوط الإباضي على شكل “تَمَزِيغت.
كما نجد في مخطوط “كتاب البربرية” كلمات أمازيغية قديمة انقرضت حاليا ومنها مصطلحات دينية أمازيغية من الواضح أنها كانت تعود إلى فترة ما قبل الإسلام (عصور المسيحية والأديان الأمازيغية). وواصل الأمازيغ آنذاك استخدام مصطلحاتهم الأمازيغية العائدة لما قبل الإسلام في السياق الإسلامي الإباضي لترجمة المفاهيم والمصطلحات الإسلامية العربية، كما هو الحال في كل اللغات الأخرى.
وتتميز اللغة الأمازيغية المستخدمة في مخطوط “كتاب البربرية” بطابعها الزناتي الواضح وتشابهها الكبير مع اللهجات الأمازيغية الزناتية الحالية في شمال ليبيا وتونس والنصف الشمالي من الجزائر (بما فيه غرداية Taɣerdayt، المزاب) وأمازيغية الريف وفيگيگ Ifeyyey / Figig بشمال المغرب وأمازيغية سيوا Isiwan في غرب مصر.
1) “أسرغين Aserɣin اسم أمازيغي قديم لـ”العربي:
كلمة “أسرغين Aserɣin تعني “العربي” في الأمازيغية القديمة وجمعها “إيسرغينن iserɣinen (العرب)، ومؤنثها المفرد: “تاسرغينت Taserɣint (العربية)، وجمعها المؤنث: “تيسرغينين Tiserɣinin (العربيات).
وجود هذا المصطلح في مخطوطات أمازيغية قديمة يعود أحدها إلى أوائل عصر انتشار الإسلام إلى بلاد الأمازيغ، هو دليل في حد ذاته على قدم وجود هذا المصطلح في اللغة الأمازيغية. أما الشيء الآخر المثير للاهتمام فهو أن هذه الكلمة مازالت حية ومستخدمة لحد الآن لدى الناطقين باللغة الأمازيغية في منطقتين على الأقل وهما منطقة أوجيلة Awilan / Awjila في شرق ليبيا ومنطقة سيوا Isiwan / Siwa في غرب مصر، حسب الباحث الجزائري الأمين سواق Lameen Souag والباحث الإيطالي Vermondo Brugnatelli والباحث السويسري Werner Vycichl والباحث الهولندي Marijn van Putten.
ففي أمازيغية أوجيلة Awilan / Awjila في شرق ليبيا (جنوب بنغازي) يستخدم السكان لحد الآن كلمة Acerɣin (أشرغين) ومعناها “البدوي” أي “الشخص الرحال غير المستقر أو ساكن البادية”، حيث أن أمازيغية أوجيلة الليبية تستبدل أحيانا السين الأمازيغي (s) بالشين الأمازيغي (c) حيث يقولون مثلا yecwa (يشوا) بدل yeswa (يسوا) ومعناه: شَرِبَ، ويقولون أيضا acired (أشيرد) بدل asired (أسيرد) ومعناه: الغسل.
أما في منطقة سيوا Isiwan / Siwa المصرية الناطقة بالأمازيغية فيستخدم السكان لحد الآن كلمة Aerɣin (أصرغين) ومعناها “العربي البدوي” حسب اللساني الجزائري الأمين سواق Lameen Souag.
ويبدو أن انتشار كلمة “أسرغين Aserɣin قديما ودلالتها على “العربي” على مدى لهجات أمازيغية متباعدة جغرافيا ووجود دليل قاطع (المخطوطات الأمازيغية) على قدم استعمالها يشيران إلى كونها كلمة “أمازيغية عامة pan-Berber كانت تشترك فيها معظم لهجات اللغة الأمازيغية أو على الأقل لهجات اللغة الأمازيغية الشرقية (التونسية والليبية والمصرية)، على غرار كلمة Uday “اليهودي” التي نجدها في معظم لهجات اللغة الأمازيغية.
2) “تاسرغينت Taserɣint اسم أمازيغي قديم للغة العربية:
وردت في المخطوط الأمازيغي “كتاب البربرية” استعمالات عديدة واضحة لكلمة “تاسرغينت Taserɣint للدلالة على “اللغة العربية”، حيث نجد الجملة الأمازيغية التالية في ذلك المخطوط:
Ula d Taserɣint aǧ iǧǧull ula d Tamaziɣt
اولا تسَرْغِنْت اجـجّول اولا تمزِيغْتْ
المعنى: “… سواء أقْسَمَ (حَلَفَ) بالعربية أو بالأمازيغية …”.
ونجد أيضا في المخطوط هذه العبارة الأمازيغية:
Ed uyur Aserɣin lid ed uyur Aɛeǧmi
اذيور اسرغين لِذ اذيور اعجمي
المعنى: “… مع الشهر العربي ليس كما مع الشهر العجمي …”.
ونجد أيضا في المخطوط هذه العبارة الأمازيغية:
Yenwa Userɣin
ينوا وسرغين
المعنى: “… قال العربي …”.
كما نجد أيضا في المخطوط هذه العبارة الأمازيغية:
nnan iserɣinen
نّان ايسرغينن
المعنى: “… قال العرب …”.
إذن المخطوط الأمازيغي “كتاب البربرية” يقدم لنا دليلا تاريخيا واضحا ومؤكدا على أن الأمازيغ القدامى كانوا يسمون لغتهم Tamaziɣt (تَمَزِيغْتْ) وأنهم كانوا يسمون اللغة العربية Taserɣint (تَسرغِـنْت).
السؤال المطروح الآن هو: لماذا سمى الأمازيغُ القدامى “العربيَّ” بـ Aserɣin و”العربيةَ” بـ Taserɣint وليس Aɛrab (أعراب) و Taɛrabt (تاعرابت) كما هو شائع حاليا لدى معظم الناطقين بالأمازيغية؟
الجواب الذي يمكن اقتراحه هو أن الأمازيغ القدامى (أو على الأقل الأمازيغ الشرقيين القدامى في تونس وليبيا وغرب مصر) كانوا ربما يعرفون العرب أو الشرقيين عبر القبط أو عبر الإغريق أو عبر البيزنطيين بالاسم الإغريقي Sarakenoi (ساراكينُوي) أو بالاسم اللاتيني Saraceni (ساراكيني) قبل ظهور الإسلام أو خلال بدايات فترة الغزوات الراشدية والأموية. فتطورت الكلمة الأمازيغية Aserɣin (أسرغين) تدريجيا من الكلمة الإغريقية أو اللاتينية التي عُرِفَ بها العربُ أو سكان شمال شبه الجزيرة العربية.
ويمكن أن نستنتج من المخطوط الأمازيغي “كتاب البربرية” أن كلمة Aserɣin و Taserɣint كانت معروفة لدى الأمازيغ منذ أوائل انتشار الإسلام الخوارجي والإباضي أو ربما قبل الغزو الراشدي لمصر وليبيا وقبل الغزو الأموي لتونس وبقية العالم الأمازيغي، وذلك لأن التغير والتحور من Saraceni أو Sarakenoi إلى Aserɣin يتطلب وقتا ليس بالقصير. والكاتب الأمازيغي للمخطوط الإباضي استعمل المصطلح Aserɣin و Taserɣint بكل ثقة وتلقائية واثقا من أن القارئ سيفهمه. ولا يتعامل أحد بهذه الثقة والتلقائية مع مصطلح ما إلا حينما يكون متيقنا من أنه مصطلح شعبي معروف يفهمه الجميع فورا. ولو كان هذا المصطلح غير مفهوم لدى القارئ الأمازيغي لعمد كاتب “كتاب البربرية” إلى استعمال مصطلح آخر يفهمه الناس، فالغرض من الكتاب هو ديني يتمثل في شرح الفقه الإباضي والعقيدة الإباضية للطلبة والناس عموما. والكاتب الأمازيغي لم يتردد في استعمال الكثير من المصطلحات العربية في “كتاب البربرية” (مثل كلمة elfarayeالفرايض” أي “الفرائض”)، فلا مبرر لأن يحجم هنا عن استعمال كلمة أخرى بديلة لـ Taserɣint (تاسرغينت) تؤدي معنى “اللغة العربية” لو كانت تلك الكلمة البديلة أكثر انتشارا لدى الناطقين بالأمازيغية.
ومن المرجح أن كلمة Aɛrab (أعراب) أو Taɛrabt (تاعرابت) أو ما يشابهها لم تكن معروفة لدى الناطقين بالأمازيغية خلال القرون الأولى من انتشار الإسلام، أو لم تكن منتشرة بشكل واسع لديهم آنذاك. والصوت (ع) غير أصيل في اللغة الأمازيغية ودخل إليها غالبا من العبرية والعربية.
وتجدر الإشارة إلى أنه توجد في اللغة الأمازيغية كلمات Taserɣint (تاسرغينت) و Taerɣint (تاصرغينت) و Tawerɣint (تاوصرغينت) و Tiserɣin (تيسرغين) التي تطلق على نبات يسمى بالعربية “بخور البربر” ويسمى باللاتينية Telephium imperati (حسب المعجم العربي الأمازيغي لمحمد شفيق). والنبتة معروفة لدى الناطقين بالدارجة المغربية أيضا بـ”تاسرغينت”. ويبدو أن الاسم الأمازيغي لهذه النبتة يتشابه بالصدفة مع الاسم الأمازيغي القديم Taserɣint (تاسرغينت) الذي يعني “العربية”. وذكر ابن بطوطة أيضا هذه النبتة تحت اسم “تاسرغنت”. ويبدو أن اسم النبتة جاء من الفعل الأمازيغي serɣ (سرغ) الذي يعني “أشعل، أحرق، أضاء” خصوصا أن النبتة تحرق وتستخدم كبخور ودواء شعبي. ويوجد في اللغة الأمازيغية الاسم aserɣi (أسرغي) الذي يعني “الإشعال، الحرق”، والاسم aserɣu (أسرغو) الذي يعني “الوقود، الحطب.
3) كلمة “إيسرغينن Iserɣinen في التاريخ المغربي والأمازيغية المغربية:
ذكر المؤرخ عبد الواحد المراكشي الذي عاش في القرنين 12 وَ 13 الميلاديين قوم/قبيلة “ايسرغينن iserɣinen كـ”قوم” ينتمون إلى قبيلة هرغة في المغرب الأقصى، كما يلي:
 “ولما كانت سنة 515 [هجرية] قام بسوس محمد بن عبد الله بن تومرت في صورة آمر بالمعروف ناه عن المنكر. ومحمد هذا رجل من أهل سوس مولده بها بضيعة منها تعرف بإيجلي أنْ وارغن وهو من قبيلة تسمى هرغة من قوم يُعرفون [بِـ] ايسرغينن وهم الشرفاء بلسان المصامدة. ولمحمد بن تومرت نسبة متصلة بالحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب وُجِدَت بخطه.
المصدر: “المعجب في تلخيص أخبار المغرب”، عبد الواحد المراكشي، طبعة Leiden سنة 1881.
إذن المؤرخ عبد الواحد المراكشي يقول لنا بأن معنى مصطلح “ايسرغينن” بلسان المصامدة (أي: باللغة الأمازيغية المغربية لقبائل Imemoden إيمصمودن) هو “الشرفاء”، والمقصود النهائي هنا طبعا هو “العرب” لأن فكرة “الشرفاء” و”النسب الشريف” في هذا السياق هي فكرة عربية إسلامية تدور حول الانتساب إلى قبيلة قريش العربية.
وهذا يعني أن تلك القبيلة (أو “القوم”) المتفرعة من هرغة في سوس والمسماة “ايسرغينن” إما عربية الأصل فعلا وإما هي من القبائل أو العائلات الأمازيغية التي انتحلت ما يسمى بـ”النسب العربي الشريف” للمآرب السياسية والاجتماعية المعلومة. وابن تومرت نفسه ادّعى بأنه من نسب علي بن أبي طالب والنبي محمد، ولاحقا أعلن ابن تومرت أنه المهدي المنتظر. المهم هنا هو أن مدلول مصطلح “ايسرغينن iserɣinen الأمازيغي في هذا السياق الأمازيغي المغربي التاريخي الذي ذكره المؤرخ المراكشي هو مدلول واضح وهو: “النسب العربي”. إذن فنحن نجد في المغرب الأقصى أثرا تاريخيا واضحا لكلمة iserɣinen الأمازيغية القديمة التي تعني “العرب” في أمازيغية مخطوط “كتاب البربرية” التونسي/الليبي.
ولدينا في المغرب أيضا مدينة “قلعة السراغنة” المعلومة. ويبدو أن كلمة “السراغنة” ليست سوى جمع بالدارجة للكلمة “السرغين” أو “السرغيني” التي تقابلها في الأمازيغية “أسرغين Aserɣin. والصيغة المفردة في الدارجة: “السرغيني” هي اسم عائلي يحمله بعض المغاربة. وهناك مغاربة آخرون يحملون الاسم العائلي “أسرغين” أي بصيغته الأمازيغية الصرفة.
وتوجد في المغرب قرية Aserɣin (أسرغين) وتكتب بالطريقة الفرنسية: Asserghine جنوب مدينة أرفود Arfud.
وفي الجزائر في ولاية بجاية Bgayet توجد قرية تسمى Tiserɣin (تيسرغين) وتكتب بالطريقة الفرنسية: Tisserghine.
وفي المغرب في إقليم تينغير Tinɣir توجد قرية اسمها “سرغين Serɣin (تكتب بالطريقة الفرنسية: Serghine) قرب ضفة نهر دادس Dades.
وفي الجزائر توجد أيضا قرية اسمها “سرغين Serɣin (تكتب بالطريقة الفرنسية: Serghine) في ولاية تيارت Tyaret / تاهرت Tahert.
ولا نعرف ما إذا جاءت أسماء هذه القرى من اسم العشبة المعروفة أم من اسم “العرب” بالأمازيغية الكلاسيكية القديمة أم أنها ربما تعني “الأرض المحروقة” المقتطعة من الغابة أو “أرض الحطب.
 
8) المراجع الأكاديمية:
Études sur le “Kitâb al-Barbariya” – manuscript d’un texte ibadite médiéval، دراسات حول “كتاب البربرية” – مخطوط لنص إباضي من القرون الوسطى، Vermondo Brugnatelli، في Università di Milano-Bicocca، إيطاليا، عام 2011.
Some grammatical features of Ancient Eastern Berber – the language of the Mudawwana، بعض الخصائص النحوية للغة الأمازيغية الشرقية القديمة – لغة “المدونة”، تأليف Vermondo Brugnatelli، عام 2011.
Un témoin manuscrit de la Mudawwana d’Abu Ghanim en berbère، مخطوطات شاهدة من “مدونة أبي غانم” بالأمازيغية، تأليف Vermondo Brugnatelli، عام 2011.
À propos de la valeur sémantique d’amaziɣ et tamaziɣt dans l’histoire du berbère، حول القيمة الدلالية لـ”أمازيغ” و”ثامازيغث” في تاريخ اللغة الأمازيغية، Vermondo Brugnatelli، في Università di Milano-Bicocca، عام 2012.
African Arabic: Approaches to Dialectology، العربية الأفريقية: مقاربات لعلم اللهجات، Mena Lafkioui، منشورات Walter de Gruyter، عام 2013.
Vocabulaire berbère ancien, dialecte du Djebel Nefoussa، القاموس الأمازيغي القديم – لهجة جبل نفوسا، إعداد Auguste Bossoutrot، مجلة Revue Tunisienne، العدد 7، الصفحة 489، سنة 1900.
Byzantium and the Arabs in the fourth century، بيزنطة والعرب في القرن الرابع، Irfan Shahîd، منشور عام 1984.
Le nom berbère de Dieu chez les Abadhites، الاسم الأمازيغي لله لدى الإباضيين، Adolphe de Calassanti-Motylinski، مجلة Revue Africaine، العدد 49، الصفحة 141، الجزائر، 1905.
Sekk ɣer yimeddukal أرسل للأصدقاء Send to friends




تاسرغينت هو الاسم الأمازيغي القديم للعربية1 Taserɣint d-isem Amaziɣ aqbur en Taɛrabt 312

https://www.freemorocco.com/taserghint-berber-name-of-arabic/?fbclid=IwAR0gGJ_vsnfmpU5y7ooa8F9m56ASQt6GL8vHNgIXKHrFT6ZfC0KFdKtdCAQ