تصريح احمد عصيد لقناة سكاي نيوز يصدم امازيغ القبايل بالجزائر
عقب تصريحات الناشط الأمازيغي احمد عصيد التي ادلى بها الى  قناة سكاي نيوز في بنامج السؤال الصعب، والتي إنتقد فيها عصيد سعي امازيغ منطقة "القبائل" بالجزائر الى الاستقلال عن الجزائر واقامة دولة خاصة بهم، استنكر العديد من النشطاء الامازيغ المنتمين لمنطقة القبايل والمؤيديدن لاستقلال منطقة القبايل تصريح احمد عصيد معتبرين انه لا يمكن لأي أمازيغي جدير بالاسم أن يقبل مثل هذه التصريحات دون رد فعل ، فعليه أن يرفضها بقوة .


تصريح احمد عصيد لقناة سكاي نيوز يصدم امازيغ القبايل بالجزائر 644


معتبرين انه"يجب أن يكون لاي شعب ، مهما كان صغيراً ، وهذا ليس هو الحال بالنسبة للامازيغ ، حق تقرير مصيره في الحياة ، ألا وهو تشكيل وجوده على أرض اجداده وتحديده ، وذلك بفضل الإرادة والتصميم والنضال و يجب أن يقاتل حتى لا يختفي من الوجود بغض النظر عن المسيطر أو المحتل. وبذلك يصبح شعبًا شريفًا يستحق الاحترام والتقدير من الجميع" .
مضيفين أنه "اليوم فقط القبايل يدركون ذلك بشكل أساسي ، ويتصرفون وفقًا لذلك ، يحاولون رغم كل شيء حث بقية العالم الأمازيغي وراءهم" .


تصريح احمد عصيد لقناة سكاي نيوز يصدم امازيغ القبايل بالجزائر 744


تصريح أحمد عصيد لقناة سكاي نيوز
ومن جهته أكد احد النشطاء أن" أمازيغ القبايل هم من أولئك الناس الذين يفضلون الموت واقفين على العيش على منبطحين على ركبهم. ولن يقبلوا العيش مثل القطيع وترك مصيرهم يقرره غيرهم مثل الحيوانات،  فحتى الحيوانات تأكل وتتكاثر وتموت ، مع هذه الفرصة لعدم الاضطرار إلى التفكير والسؤال: من نحن؟ ، من أين أتينا؟ ، لماذا نحن هنا؟ وأين نحن ذاهبون ؟".
مستشهدا  بحالة الكثير من الشعوب التي عانت من القمع والتهميش والاقصاء  ومن جميع أنواع المصائب والابتزاز والإبادة ، لكنهم ظلوا على مر العصور، مثل كتلة ، يحركها إيمان لا يتزعزع  حتى نجحوا في تقرير مصيرهم  وانتصروا على كل أولئك الذين يريدون منعهم من بناء دولتهم الحرة والديمقراطية والمزدهرة والقوية للغاية.
مضيفا أن" الأمازيغ أنفسهم اليوم شعب حقيقي له لغتهم الخاصة وأراضي أجدادهم ، إذا كان لديهم القليل من الذكاء ، لكانوا قد تعلموا الدرس من هذه الأحداث بإدراكهم أنهم يتعاملون مع غير الأكفاء ، والخاسرين ، والمنافقين ، والمتباهرين ؛ الناس الذين فقدوا كل اعتبار في عيون جزء كبير من سكان العالم ، من خلال أخذهم معهم بالطبع: الامازيغ . أسوأ شيء هو أنهم ما زالوا اليوم يتبعون هذه الأيديولوجية القاتلة التي يريد السيد احمد عصيد من الأمازيغ الخضوع لها!!!".















http://www.portail-amazigh.com/2021/03/blog-post.html?fbclid=IwAR3F3opv5wBG7_2xlExp6aM6iYLuHfoLGmbsiJ1GRMnP_DIwPI5lMOcSsEs