الدولة اليفرنية:crown::pisces:♖
:gem:بنو يفرن قبيلة زناتية ،  كانت مضاربها بمنطقة الأوراس إلى ما يليها جهة الشرق،  إعتنقوا الإسلام بعد الفتح الإسلامي وحسن إسلامهم ، وبعد ظهور الفرق الإسلامية وتفشيها إنحاز بنو يفرن للمذهب الصفري ، وتشبثوا به ، وكان أول من جمع لذلك منهم أبو قرة من أهل المغرب الأوسط ، ثم من بعده أبو يزيد صاحب الحمار ، وقومه بنو واركوا ومرنجيصة.


الدولة اليفرنية 1629


:gem:في أواسط القرن الثامن الميلادي ، جمع أبو قرة اليفرني كل بني يفرن حوله ، وحدثت بينهم وبين الأمويين ومن بعدهم العباسيين ثورات وحروب ، لذلك إنسحب اليفرنيون غربا إلى نواحي تلمسان التي إتخذوها عاصمة لدولتهم ، وفي 779م تحالف أبو قرة اليفرني مع إدريس الأكبر الذي كان مقيما بتلمسان(ومنها إنطلق غربا ليؤسس دولة الأدارسة) ، كان تحالفهما بسبب كونهما مناوئين للعباسيين وقاما بمهاجمة الرستميين المتمركزين وسط وجنوب الجزائر.


الدولة اليفرنية 1730


:gem:بعد ظهور الدولة الفاطمية الشيعية في المغرب الأوسط والأدنى حاربها بنو يفرن، وتحالفوا مع بني أمية حكام الأندلس ، لكنهم تلقوا عدة هزائم وسقطت عاصمتهم تلمسان ، فاتجه بنو يفرن غربا داخل أراضي المغرب الأقصى وأسسوا هناك مدن سلا وتادلة ، أين تمركزوا مؤقتا إلى غاية إسترجاعهم لتلمسان مرة أخرى ، ونصبوا عليها حاكما يفرنيا هو أبو سدة الذي كان عليه مواجهة التحالف الحمادي الهلالي من الشرق، ولكنه قتل على أيديهم.
 في الأندلس كون بنو يفرن طائفة رندة ، وتركوا بها آثارا عظيمة باقية حتى اليوم .


الدولة اليفرنية 1826


:gem:كانت نهاية الدولة اليفرنية على يد المرابطين  في القرن ال11 ميلادي.
:gem:ترك بنو يفرن آثارا عظيمة خالدة منها مدن أسسوها هم مثل سلا وتادلة وتڨرت وقلعة تلمسان وأسوارها القديمة ناحية أقادير المدينة القديمة التي كانت النواة الأولى لبناء مدينة تلمسان الإسلامية.


الدولة اليفرنية 1925


:gem:كما بنى اليفرنيون مدينة رندة الأندلسية وأسوارها، بناها أبو نور اليفرني ، وبنى أحد قادتهم تميم بن زيري مسجد سلا وصومعته في المغرب الأقصى، وبنوا أول مسجد في ورڨلة الجزائرية .


الدولة اليفرنية 2020


#المصادر:
_ تاريخ إبن خلدون، إبن خلدون، الجزء 7 ، الصفحة 11
_ أمودو : إفران الأطلس الصغير (باللغة الإنكليزية)، مؤرشف من الأصل في فيفري 2017 ، إطلع عليه بتاريخ 2 فيفري 2017

_ Les Berbères dans l'histoire, Les Ibadites , Mouloud Gaïd , Éditions Mimouni , p 52