:dagger:الأحتلال العباسي لشمال أفريقيا :dagger:


????الأحتلال العباسي لشمال أفريقيا ???? 1932


 :gem:أرسلت الدولة العباسية  جيشا ضخم قوامه 50 ألف بقيادة محمد ابن الأشعث أمير مصر سنة 141 هجري (759 م) و الذي أرسل بدوره قائده عمرو ابن الأحوص العجلي الذي أنهزم أمام أمازيغ اباضية طرابلس بقيادة ابي الخطاب مما دفع بإبن الأشعث للخروج بنفسه بحيث تغلب على ابي الخطاب الأباضي سنة 144 هجري في طرابلس .


????الأحتلال العباسي لشمال أفريقيا ???? 2025


:gem:بعد الأنتصار الأول للعباسيين ضد اباضية طرابلس بليبيا، زحف ابن الأشعث بجيشه الضخم قاصدا القيروان و هنا أصطدم بمقاومة الأمازيغي ابي هريرة الزناتي الذي كان على رأس 16 ألف محارب و لقلتهم أمام جيش ابن الأشعث ( 50 ألف محارب) أنهزم ابي هريرة الزناتي مما فتح الباب لبن الأشعث لإحتلال القيروان بتونس سنة 146هجري .


????الأحتلال العباسي لشمال أفريقيا ???? 2122


:gem:بمجرد دخول العباسيين القيروان بقيادة ابن الأشعث ، ظهر ثائر أمازيغي أسمه هاشم بن شاحج الذي هزم ابن الأشعث الذي فر من القيروان لتهودة بالزيبان أما هاشم بن شاحج انتقل لتيهرت ثم خرج مرة ثانية لقتال ابن الأشعث بتهودة لكنه إنهزم هذه المرة، لكن هيهات هيهات ظن ابن الأشعث انه سينعم بالسلم فظهر له ثائر أمازيغي جديد أسمه عيسى بن عجلان الخراساني ( خراسان بطن من بطون صنهاجة و لا يقصد هنا بخرسان بلاد فارس) الذي طرد ابن الأشعث و أرغمه على العودة الى مصر سنة 148 هجري تاركا ورائه نائبه الأغلب بن سالم التميمي متحصنا في القيروان و الذي قتل سنة 150 هجري من طرف ثوار أمازيغ بنو يفرن و مغيلة الذين خرجوا من تلمسان بقيادة ابو قرة اليفريني .


????الأحتلال العباسي لشمال أفريقيا ???? 2219


و بعد قتل الأغلب بن سالم التميمي أستخلفه عمر بن حفص المهلبي الملقب بهزار مرد ( تعني ألف رجل بالفارسية ) و هذا اللقب يدل على أنه فارسي و ليس عربي كما يزعم البعض ، و هنا يسدل الستار على من فتح الباب للعباسيين و ناصرهم ، أنهم أمازيغ ورفجومة فبمجرد إعادة تعمير و تجديد المدينة النوميدية " طبنة " من طرف عمر بن حفص، ورفجومة هي أول من أستقر فيها و عمرها جزاء مساندتهم للعباسيين و هنا التاريخ أعاد نفسه للمرة الألف فلا وجود لأجنبي دخل أرضنا إلا بمساعدة الأمازيغ نفسهم.


????الأحتلال العباسي لشمال أفريقيا ???? 2316


المصادر :
1) تاريخ الجزائر العام لعبد الرحمن بن محمد الجيلالي ص 210 و 211
2) العبر ج06 ص 232 لبن خلدون
3) تاريخ الجزائر في القديم و الحديث لمحمد الميلي ص 385