ما نحن إلا أقزام أمام الحضارة المصرية القديمة
ما نحن إلا أقزام أمام الحضارة المصرية القديمة 1-651
قالها الرومان عندما جاءوا مصر ما نحن إلا أقزام أمام الحضارة المصرية القديمة، إي علم هذا، حضارة كانت لها السبق في كل شئ.
مصر القديمة وتقديس العضو الذكري
كان المصريون القدماء من أقدم الشعوب التي قدمت الأعضاء الجنسية، وتحديدا العضو الذكري، وهناك عدة رسومات ل أوزوريس بقضيب كبير منتصب ، وهناك العديد من الروايات التاريخية التي تنسب بداية العبادات الجنسية للمصريين القدماء، وذكر الكثير من مؤرخين أن الفراعنة هم أول شعب عرف تلك العبادة الغريبة
وقد ترك المصريون القدماء عدد لا بأس به من الجداريات والتماثيل التي توضح عبادتهم للقديم، حيث يظهر أشخاص لهم قضبان عملاقة
يعتبر البعض عبادة الأعضاء الجنسية من أغرب أنواع العبادات التي عرفتها البشرية. فأن يقدّس الإنسان جزءاً من جسده ويخصص له طقوساً فهو أمر سببه غير واضح، خاصةً إذا نظرنا إليه بشكل مادي وبعيداً عما قد يرمز إليه.
لطالما ربط الإنسان العلاقة بين الرجل والمرأة والتي ينتج عنها التناسل بسرّ الخلق، ونظر إليها باعتبارها معجزة كونية، مما دفع بالبعض إلى تقديس أو عبادة الأعضاء الجنسية، كونها، برأيه، هي التي تمنح الحياة.
وعرفت البشرية شكلين لهذا النوع من العبادة: شكل مال إلى تقديس العضو الذكري على اعتبار أن ماء الرجل هو أساس الخلق، وشكل آخر قدّس المهبل الأنثوي، والثدي في بعض الأحيان، كون المرأة هي التي تنجب وترضع مولودها.
ما نحن إلا أقزام أمام الحضارة المصرية القديمة 1--1374
وقد بدأ تقديس العضو الذكري منذ القدم. وكان المصريون القدماء والإغريق والرومان ممن عرفه، وظهر ذلك على جدران معابدهم وآثارهم. ولا يزال هذا التقديس شائعاً في بعض الأماكن التي سنستعرض بعضها لاحقاً.
المصريين القدماء وتقديس العضو الذكري
قدّس المصريون القدماء القضيب الذكري وصوّروا الإله أوزوريس بقضيب كبير منتصب في أكثر من مناسبة. وتختلف الروايات التاريخية بشأن أول شعب عرف تلك العبادة. فقد نسبها بعض علماء التاريخ والحضارات القديمة إلى المصريين القدماء، وهو ما يذهب إليه مسعود عبد الحميد، أستاذ الآثار اليونانية والرومانية المساعد في قسم الآثار بكلية الآداب في جامعة عين شمس، فيقول: "المصريين القدماء كانوا سبّاقين إلى تقديس الذكر". وقد خلّفت الحضارة المصرية القديمة منحوتات جدارية وتماثيل صغيرة تؤكد تقديس القضيب.
وتُظهر هذه الآثار أشخاصاً قصيري القامة ولهم قضبان عملاقة، مثل " بيس"، القزم الذي كان له قضيب طويل للغاية. ورمز الفراعنة بذلك إلى خصوبة بلادهم بفضل مياه النيل..
كذلك صوّر المصريون القدماء "الإله مين"، إله الفحولة والخصوبة، واقفاً منتصب القضيب وتعلو رأسه ريشتان، وممسكاً بقضيبه بيده اليسرى ورافعاً يده اليمنى.
وعُثر في متحف العصور الوسطى في باريس على منحوتة من القصدير والرصاص تعود إلى المصريين وهي عبارة عن ثلاثة قضبان ذكورية تحمل على أكتافها مهبلاً أنثوياً، كما في المحمل الفرعوني أو اليهودي. وهذه المنحوتة قد تثبت تقديس الفراعنة للمهبل الأنثوي أيضاً.
إن "التماثيل والتعاويذ ومختلف الأدوات التي تتعلق بالجنس أو تكون على هيئة أعضاء جنسية عند المصريين القدماء، كان الهدف منها جلب الخصوبة لصاحبها على الأرض أو ولادته في الحياة الأخرى التي اعتقدوا بها".
ما نحن إلا أقزام أمام الحضارة المصرية القديمة 1-2799
أن "العديد من الآلهة المصرية القديمة اقترن اسمها بالجنس"، معدداً الإله "مين" والإله "أمون-كا-موت.إف"، وهو أحد تجلّيات الإله "آمون"، والإلهة "حتحور" والإلهة "إيزيس"، وأكّد أن "أغلب تلك الآلهة صوّرت عارية والذكور منها كانت بقضبان منتصبة وضخمة".
و "بردية تورين"، وهي البردية الرقم 5501 في متحف المصريات في مدينة تورين الإيطالية، واعتبرها أهم وثيقة جنسية كشفت لنا طبيعة الجنس ومكانته في مصر القديمة، إذ اشتملت على عدد من الرسومات الجنسية المبدعة بإتقان وكشفت عن الاعتقادات بفائدة بعض النباتات جنسياً مثل اللوتس والتي رمز بها الفراعنة إلى الحب والجنس، واللبلاب الذي رمز به إلى الإخصاب، كما ضمت مشاهد للولادة على الأرض وفي العالم الآخر "مما يعكس عظمة الجنس قديماً وعدم الخجل منه ومن إظهار الأعضاء الجنسية".
"بردية تورين"، وهي البردية الرقم 5501 في متحف المصريات في مدينة تورين الإيطالية، واعتبرها أهم وثيقة جنسية كشفت لنا طبيعة الجنس ومكانته في مصر القديمة، إذ اشتملت على عدد من الرسومات الجنسية المبدعة بإتقان وكشفت عن الاعتقادات بفائدة بعض النباتات جنسياً مثل اللوتس والتي رمز بها الفراعنة إلى الحب والجنس، واللبلاب الذي رمز به إلى الإخصاب، كما ضمت مشاهد للولادة على الأرض وفي العالم الآخر "مما يعكس عظمة الجنس قديماً وعدم الخجل منه ومن إظهار الأعضاء الجنسية".
ولكنّ الباحث الأثري أحمد حماد يخالف هذا الرأي قليلاً. وقال
"لم يعبد المصريين القدماء أياً من أعضائهم. الأمر اقتصر على التقديس ليس للعضو ذاته بل للناتج عن العلاقة التي يقوم بها العضو. فالميلاد هو ما قدسه الإنسان المصري القديم وليس العضو الذكري أو المهبل الأنثوي". وأردف أن "الصور المتداولة من العصر الفرعوني لمهبل أنثوي تحمله أذكار هو "كرسي الولادة" ويقصد به تقديس عملية الخلق أو ميلاد حياة جديدة، وليس العضو الجنسي الأنثوي بحد ذاته".
الإغريق على خطى المصريين القدماء
اعتبر الإغريق أن القضيب الذكري سببٌ للحياة، ورمز للإنتاج والخصوبة والوفرة. وقد ظهر في طقوس ديميتر وهرمس وديونيسيوس، على الجدران والمنحوتات، ووصل الأمر إلى افتتاح "عيد ديونيسيا"، وهو احتفال أثيني ب ديونيسيوس، بمجسمات ضخمة خشبية أو معدنية لقضبان ذكرية يحملها الرجال على الأكتاف.
وكانوا يعتقدون أن تلك الطقوس تزيد القدرة على التناسل. وكان ديونيسيوس، إله المتعة والسعادة والخمر  يظهر في منحوتاته بعضو منتصب عارٍ.
ما نحن إلا أقزام أمام الحضارة المصرية القديمة 1--1375
وعُثر في جزيرة "ديلوس"،  على منحوتات على شكل مجسمات لقضيب أو مجسمات متكاملة لمنظر القضيب والخصي مصنوعة من الحجر الأبيض.


المصدر : مواقع ألكترونية