قضيتنا كبيرة ومعقدة، تكبر وتتطور مع مرور الزمن
معضلتنا نحن الامازيغ تكمن في التنظيم، خضنا محطات ومعارك كثيرة، طويلة، وقاسية، حقننا ما يمكن تحقيقه، بالزخم النضالي والتضحيات، قدمنا معتقلين، شهداء، معطوبين وجرحى... انتقلنا من مرحلة السرية، والاعتقالات، ثم إلى الترافع المدني والاحتجاج الميداني، اسسنا جمعيات وتنسيقيات، دولية، وطنية وجهوية... تبثنا وجودنا في الجامعات والكليات، في المجتمع المدني قاطبة... حققنا الكثير، لكن لازال ينقصنا الكثير، لأن قضيتنا كبيرة ومعقدة، تكبر وتتطور مع مرور الزمن... الخطاب الامازيغي هو خطاب الديموقراطية وحقوق الإنسان بمفهوم شمولي، الأمازيغية اليوم لم تعد، قضية حقوق لغوية وثقافية، هي اليوم قضية كرامة، هي قضية عدالة اجتماعية، عدالة مجالية، عدالة ثقافية، هي قضية الحرية، هي قضية اقتسام الثروة، هي ضمان الحق في المشاركة السياسية وفي بناء القرار...
لضمان ذلك، لابد لنا من التنظيم السياسي... الدولة يجب أن تضمن حق الامازيغ في المشاركة السياسية ليس أن تعمل على منعهم واقصائهم سياسيا...
علينا أن نشتغل جميعا في بناء مشروع مجتمعي بمرجعية أمازيغية... نحن بدأنا في ذلك منذ سنوات، ولازلنا نعمل على توحيد الجهود في التنظيم والتنظير في سبيل تحقيق وجودنا السياسي...
لا تنتظر ... اشتغل فإن الكثير يشتغلون معك... نحن في انتظارك....
مشروع "حركة النجوم الثلاثة" ، أفگان/ أكال/ أوال.
المصدر:مواقع ألكترونية