الأمازيغ وعلم الفلك قبل 3000 سنة من الآن
في وقت سابف إكتشف باحثون مغاربة نقوشاً صخرية قديمة بقرية "إدا أوكازو" جنوب مدينة موكدور المغربية أو الصويرة ... و هذه النقوش توثق لعلم الفلك في ذلك الوقت وترصد بعض الظواهر الفلكية مثل " حركة الشمس " وسقوط النيازك " ومحاولة عقلنة الظاهرة .. وهو الشيء الذي يدل على إهتمام الأمازيغ أسلافنا القدماء بعلم الفلك ..
وقد نشرت نتائج الاكتشاف في المجلة العلمية العالمية لأخبار الشهب (#Meteor_News).. التي تشرف عليها المنظمة العالمية للشهب في يوم 18 نوفمبر من عام 2018..
أما الإكتشاف فيتكون من ثلاث صخور منقوشة بتيفيناغ ومعها رسوم لشمس والنيازك ومخلوق يرجح أن يكون إنسان أطلق عليها "Ida1" و"Ida2" و"Ida3"
و هذه الأحجار قد نُقشت في فترة جد مبكرة تنتمي على الأقل للفترة " الليبوأمازيغية " .. أي قبل ثلاثة ألاف سنة على أقل تقدير ...
إحدى النقيشات تحتوي على حروف تيفيناغ وكلمات أمازيغية . ويمكن رؤية كلمة "ⵜⴼⴰⵓⵡⵜ" التي تقرأ "تفوّت" في الأعلى بالسطر الأيمن بوضوح .. وكلمة "تفوّت" تعني الشمس والضوء في اللغة الأمازيغية .. وكذا كلمة" أزروا " التي تعني " الحجر " النقائش على ما أعقد تصور عملية سقوط النيزك الذي هو كالحجر وهو مشتعل في الفضاء بفضل سرعته الهائلة ويعتقد أنها مقدوفات من الشمس ..
هناك الكثير من القراءات بالطبع عند الباحثين ..
︎يتكون فريق البحث الذي يشتغل على هذه النقوش الصخرية من باحثين في علم الأركيولوجيا يهتمون بالنقوش الصخرية...وباحثين في علم الخطوط.. خاصة خطوط تيفيناغ الأمازيغية.. وباحثين في علم الجيولوجيا... وباحثين في علم الفلك لدى الإنسان القديم...ويتعلق الأمر بكل من " أبهي " قائد فريق البحث أستاذ علم النيازك بجامعة ابن زهر بأكادير.. وفؤاد خيري الباحث في مختبر البلورات والنيازك بجامعة ابن زهر... ولحسن أوكنين باحث بالدكتوراه في علم النيازك بجامعة ابن زهر.. بالإضافة إلى المحفوظ أسمهاري الباحث بالمعهد الملكي للغة الأمازيغية بالرباط.. وعبد الخالق لمجيدي عضو المكتب الوطني للجمعية المغربية للنقوش الصخرية (غير حكومية)...
مصادر + صور واضخة وتوضيحية بالتعليقات ...