الأشعة الكونية
الأشعة الكونية 12640
الأشعة الكونية هي شظايا ذرية تتساقط على الأرض من خارج النظام الشمسي. وهي تشتعل بسرعة الضوء ويُلقى عليها اللوم في حدوث مشكلات إلكترونية في الأقمار الصناعية والآلات الأخرى.
الأشعة الكونية 1-2852
تم اكتشاف العديد من الأشياء المتعلقة بالأشعة الكونية عام 1912، ولا تزال لغزًا بعد أكثر من قرن من الزمان. أحد الأمثلة الرئيسية هو بالضبط من أين أتوا. يشتبه معظم العلماء في أن أصولها مرتبطة بالمستعرات الأعظم (انفجارات النجوم)، لكن التحدي يكمن في أن أصول الأشعة الكونية بدت موحدة بالنسبة للمراصد التي تفحص السماء بأكملها لسنوات عديدة.
الأشعة الكونية 1-2853
الأشعة الكونية : عبارة عن جسيمات تحت ذرية ذات طاقة عالية , تتكون بمعظمها من بروتونات وأنوية ذرية مصحوبة بانبعاثات كهرومغناطيسية تتحرك عبر الفضاء، وفي النهاية تقصف سطح الأرض؛ وسرعتها تقارب سرعة الضوء تقريبًا، إذ تبلغ حوالي 300.000 كيلومتر في الثانية , وعند انخفاض المجال المغناطيسي للأرض والذي يعمل كدرع واقي يحمي الكوكب من هذه الاشعة الكونية والرياح الشمسية والأشعة الفوق بنفسجية التي ترسلها الشمس , تتدفق جسيمات الاشعة الكونية بشكل اكبر داخل الغلاف الجوي للأرض , بحيث انها تؤثر على الاقمار الصناعية والكهرباء والاتصالات , وتؤثر على الكائنات الحية وتتسبب بالسرطان وتدمير الخلايا الحية , كما انها تزيد من الغطاء السحابي وتكاثف الغيوم في الغلاف الجوي مما يؤدي الى انخفاض حرارة الأرض استناداً الى دراسة بحثية قدمها باحثون من جامعة كوبي في اليابان
الأشعة الكونية 1--1411
حدثت قفزة كبيرة إلى الأمام في علم الأشعة الكونية في عام 2017 عندما قام مرصد بيير أوجيه (الذي يمتد على مساحة 3000 كيلومتر مربع، أو 1160 ميلًا مربعًا، في غرب الأرجنتين) بدراسة مسارات وصول 30 ألف جسيم كوني. وخلصت إلى أن هناك اختلافًا في عدد مرات وصول هذه الأشعة الكونية، اعتمادًا على المكان الذي تنظر إليه. وقال الباحثون إنه في حين أن أصولهم لا تزال غامضة، فإن معرفة المكان الذي يجب البحث فيه هي الخطوة الأولى في معرفة من أين أتوا. ونشرت النتائج في مجلة العلوم.
الأشعة الكونية 1--1412
ويمكن أيضًا استخدام الأشعة الكونية في تطبيقات خارج نطاق علم الفلك. وفي نوفمبر 2017، اكتشف فريق بحثي وجود فراغ محتمل في الهرم الأكبر بالجيزة، الذي تم بناؤه حوالي عام 2560 قبل الميلاد، باستخدام الأشعة الكونية. وقد اكتشف الباحثون هذا التجويف باستخدام التصوير المقطعي بالميون، الذي يفحص الأشعة الكونية واختراقها من خلال الأجسام الصلبة.


المصدر:مواقع ألكترونية