أهم الاكتشافات الأثرية بمدينة قالمة: الكشف عن 9 مواقع نوميدو- رومانية جديدة
كشف مدير الثقافة والفنون لولاية قالمة، اليوم الخميس، عن سلسلة من الاكتشافات الأثرية الاستثنائية، حيث تم خلال العام اكتشاف عدة مواقع تعود إلى العصر الروماني.
وتشكل هذه المواقع الموزعة على مناطق مختلفة بالمنطقة جزءا من تاريخ الاحتلال الروماني للجزائر وتمثل أحد أهم الاكتشافات التي تمت بالمنطقة منذ فترة.
لكن البروفيسور محمد فوزي معلم عميد كلية العلوم الإنسانية و الاجتماعية بجامعة قالمة، مختص في علم الآثار للحوار وأثناء العمل الميداني الدراسات المحققة أثبتت أن معظم المواقع التي كانت محل الدراسة نوميدية و الهوية الحقيقية لهذه المعالم هي مواقع محلية نوميدية تأثرت بالحضارة الرومانية وهي ليست رومانية كما روج لها لحد الساعة.
قالمة: اكتشاف حوالي عشرة مواقع أثرية تعود إلى العصر الروماني
أعلن السيد بوجمعة بن عمروش، مدير الثقافة والفنون لولاية قالمة، هذا الأسبوع، أن بلديات قالمة، حمام النبائل، الدهوارة، وادي الشحم، عين بن بيضاء، وادي الزناتي، عين رقادة، عين مخلوف وعين العربي هي موطنهم. إلى بقايا تاريخية تعود إلى العصر الروماني، ويتم اتخاذ الإجراءات الوقائية لضمان الحفاظ عليها.
إجمالاً، اكتشفت السلطات9 مواقع أثرية تعود إلى العصر الروماني خلال الأشهر الثمانية الماضية فقط في قالمة .
وأبرز الأخير العدد الكبير من الاكتشافات الأثرية التي تم اكتشافها مؤخرا، والتي تجاوزت ما تم اكتشافه في الأعوام 2020 إلى 2022، حيث تم استخراج ثمانية مواقع على المستوى الوطني. وشدد السيد بن عمروش على الدور الحاسم الذي تلعبه المصالح المتخصصة للدرك الوطني في هذه الاكتشافات، في إطار مكافحة تهريب الآثار والتنقيب غير القانوني عنها، بتعاون فاعل من جانب المواطنين.
أصبحت قالمة وجهة للسياحة الأثرية في الجزائر
وأكد خبراء القطاع أن هذه المواقع لم يتم إدراجها بعد في القائمة الرسمية لمديرية الثقافة والفنون، ولم يتم تصنيفها. وتعزز هذه المكتشفات الأثرية السرد التاريخي لمنطقة قالمة، مما يوضح وجود حضارات مختلفة على مر العصور، بما في ذلك الحضارة الرومانية، خاصة حول كالاما القديمة.
وتشهد هذه الاكتشافات بالتالي على غنى وتنوع التراث المادي لولاية قالمة، مما يحول المنطقة إلى متحف حقيقي في الهواء الطلق ويزيد من إمكاناتها السياحية في نفس الوقت.
المصدر : مواقع ألكترونية