بردية قيهق: جسر بين علم المصريات وعلم البربرية
بردية قيهق: جسر بين علم المصريات وعلم البربرية 1----506
THE QEHEQ PAPYRUS: A BRIDGE BETWEEN EGYPTOLOGY AND BERBEROLOGY
في يوم November 05, 2023
اقام مركز البحوث الأمريكي في مصر، فرع شمال كاليفورنيا، وقسم لغات وثقافات الشرق الأوسط، جامعة كاليفورنيا، بيركلي.
أقيمت محاضرة يلقيها جيسون سيلفستري بجامعة كاليفورنيا، بيركلي. بعنوان :-
بردية قيهق: جسر بين علم المصريات وعلم الآثار
" Berberology " ..
حول المحاضرة ..
من بين الوثائق القديمة في مجموعة متحف إيجيزيو في تورينو، هناك بردية، يُعتقد أنها من دير المدينة، تسجل مجموعة من التعاويذ السحرية للحماية من الثعابين مكتوبة بخط مصري ولكن باللغة غير المعروفة حتى الآن لشعب الكيهيق. القيهيق هي مجموعة عرقية نادرة في شمال إفريقيا تعود إلى أواخر الألفية الثانية قبل الميلاد، وغالبًا ما ترتبط بمجموعات "ليبية" قديمة أخرى أكثر شهرة مثل الليبو والمشويش. تُظهر اللغة المسجلة على ورق البردي أوجه تشابه قوية مع اللغة البربرية البدائية كما أعاد اللغويون بناؤها باستخدام بيانات من اللغات الأمازيغية (أو البربرية) الحديثة، وهي لغات أصلية في شمال إفريقيا ولا يزال يتحدث بها حتى اليوم ما يقدر بنحو 30 إلى 40 مليون شخص من المحيط الأطلسي. وغرباً إلى واحة سيوة في مصر شرقاً، ومن البحر الأبيض المتوسط شمالاً إلى نهر النيجر جنوباً. بما أن البردية تسجل ما يحتمل أن يكون أقدم لغة أمازيغية موثقة نصيًا، وتقوم بذلك باستخدام النص الهيراطيقي المصري، فإنها تمثل وثيقة فريدة من نوعها، تعمل كجسر بين مجالين أكاديميين مرتبطين ولكن غالبًا ما يكونان منفصلين - علم المصريات وعلم البربرية. /الدراسات الأمازيغية. في ضوء المواد النصية والأسماء المصرية الأخرى التي تشهد على ما يسمى بالمجموعات "الليبية" من الألفية الأولى قبل الميلاد، يمكن أن تساهم لغة القهيق في فهم أوضح للمدى الجغرافي والزمني للغات الأمازيغية القديمة ومتحدثيها. التفاعل مع المجموعات الثقافية المجاورة، مثل المصريين.
عن المحاضر ..
جيسون سيلفستري مرشح لدرجة الدكتوراه في مجال الآثار المصرية في قسم لغات وثقافات الشرق الأوسط بجامعة كاليفورنيا في بيركلي. يركز بحث أطروحته على التاريخ الاجتماعي والإداري للفترة الليبية في مصر (الأسرة 21 إلى 24) ويدرس العديد من الظواهر الاجتماعية التي ترمز بشكل خاص إلى تلك الفترة، مثل تشكيل واستخدام هويات الشتات والتبديل العرقي، تشكيل الهوية السياسية، والصراع بين الفصائل، وتسييس الهوية الإقليمية، والتقوى الشخصية، والعفا عليها الزمن. من خلال اهتمامه بالهويات الثقافية واللغوية الليبية القديمة، بدأ جيسون بدراسة اللغات الأمازيغية (أو البربرية) الحديثة، وهي اللغات الأصلية في شمال أفريقيا، غرب النيل. قام بتأسيس وتنسيق برنامج تعليم اللغة عبر الإنترنت من خلال مركز اللغة والثقافة بمراكش بالمغرب، والتي عملت لعدة فصول دراسية من 2020 إلى 2022 مخصصة لتدريس تاشلحيت، وهي لغة أمازيغية يتم التحدث بها في جنوب المغرب. بالإضافة إلى عمله اللغوي على المواد المصرية والأمازيغية، يعد جيسون أيضًا عالم آثار مدربًا وعمل في العديد من المشاريع عبر البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك مصر واليونان وإيطاليا؛ وهو يبدأ حاليًا مشروعًا يهدف إلى معالجة مجموعة كبيرة وغير منشورة في الغالب من القطع المصرية في الفترة المتوسطة الثالثة والفترة السايتية المستخرجة من سياقات السكان الأصليين في العصر الحديدي في جنوب إيطاليا.
.
المصدر ..
https://www.upcomingevents.com/.../the-qeheq-papyrus-a...