كيف تحتفل مصر القديمة والحديثة بالانقلاب الشتوي؟
في كل عام، يحدث الانقلاب الشتوي في 22 ديسمبر في نصف الكرة الأرضية الشمالي، وهو أقصر يوم في السنة. ولكن بالنسبة للمصريين القدماء، كان هذا اليوم بداية لفصل الربيع وزيادة في طول النهار. كانوا يعتبرونه انتصارا لإله الشمس حورس على إله الظلام ست. وقد بنوا مقابرهم ومعابدهم بحيث تتوافق مع شروق الشمس في هذا اليوم المميز. مؤخرا، اكتشف علماء المصريات مقبرة تعود إلى 4200 سنة تحتوي على تمثال لصاحبها يستقبل أشعة الشمس في كل عام في هذا التاريخ. ولا يزال الانقلاب الشتوي مناسبة للاحتفال في مصر وغيرها من البلدان التي تحتفظ بتقاليد قديمة أو تستوحي منها.
ولو تأملنا كل هذه الأعياد، لظننا – وبعض الظن حقيقة – أن المصريين القدماء لم يتوقفوا يوما فى السنة عن الاحتفال، مما يكشف عن روح محبة للحياة، وساعية للبهجة.
إن الأعياد فى مصر القديمة وقد سجلتها الرسومات فى المعابد والنقوش فى المقابر قدمت جانبا مهما من الحضارة.
المصدر:مواقع ألكترونية