جمال مقبرة سنفر
جمال مقبرة سنفر 1-2880
إذا دخلت من هذا المدخل الضيق لمقبرة سنفر، حاكم طيبة في عهد الملك أمنحتب الثاني، ستنبهر بالجمال الذي يحيط بك من كل جانب. فهذه المقبرة، التي تقع بالبر الغربي للأقصر، هي واحدة من أروع مقابر النبلاء التي تزخر بها هذه المنطقة. تتميز هذه المقبرة بأنها مزينة برسوم ملونة تعكس حياة سنفر ومناصبه العالية في خدمة الملك. فهو كان مشرفا على حدائق معبد آمون، ومديرا لثروات الملك، وحاملا لأختامه. كما تظهر الرسوم مشاهد من الحياة اليومية والدينية في ذلك الزمان. وتعد حجرة الدفن في هذه المقبرة فريدة من نوعها، فهي المقبرة الوحيدة من مقابر النبلاء التي زُيِّنَت بالكامل بالألوان. إن مقبرة سنفر هي مثال على الفن والتاريخ المصري القديم، وتستحق الزيارة والإعجاب.
مقبرة سنفر أو سن نفر، (بالإنجليزية: Sennefer)‏، تحمل الرقم (TT96)، وهو من «طيبة». عمل «سنفر» مشرفاً على حدائق معبد «آمون» في عهد الملك «أمنحتب (أمنوفيس) الثاني». وكان في عهد تحتمس الثالث يتقلد وظيفة مدير ثروات الملك وحامل أختام الملك. أنجب «سنفر» ابنه اسمها «رنينا». تزين سقف الحجرة الرئيسية لمقبرته تشكيلات من عناقيد العنب المتداخلة وهي في غاية الوضوح، أما الحوائط والأعمدة المحيطة فمعظم المشاهد المرسومة عليها تُصور «سنفر» مع أخته. بقي من آثار «سنفر» تماثبل له مختلفة ومحراب للصلاة عند جبل السلسلة. ويعتقد أن أحد موظفي الدولة أثناء حكم حتشبسوت قد استولى على المصلى ووضع اسمه عليها.
جمال مقبرة سنفر 11252
كان سنفر حاكم المدينة الجنوبية (طيبة) في عهد الملك امنحوتب الثانى ويبدأ مزار المقبرة بصالة عرضية ضيقة، تليها صالة طولية أقرب إلى الممر ومنها نصل إلى حجرة تقدمة القرابين وأداء الطقوس والتي أصبحت هنا الجزء الهام في مزار هذه المقبرة. فالحجرة واسعة وصارت اقرب إلى صالة الأعمدة، اذ بها أربعة في صفين، كما توجد حجرة صغيرة في جانبها الشمالى يتوسطها عمود. ومن هنا يشاهد ان الأهمية الكبرى انصبت الآن على حجرة تقدمة القرابين. هذا هو مزار المقبرة وقد استخدم الآن كمخزن لعدم وجود مناظر ذات اهمية على جدرانه.
تتميز مقبر سنفر بأن الجزء المحفور في باطن الصخر زين برسوم ملونة لها اهميتها الحضارية، وتعد مقبرة سنفر هي المقبرة الوحيدة من مقابر النبلاء عدا مقابر دير المدينة التي زينت حجرة الدفن فيها بمناظر ملونة، وتعرف هذه المقبرة في الكتب العلمية بأسم مقبرة العنب ويرجع السبب في هذه التسمية إلى مناظر كرم العنب التي على سقفها وخاصة ان حجرة دفن سنفر لم يسو سقفها وانما نحت في غير نظام حتى يبدو كرم العنب كأنه مجسم بشكل طبيعى وتستمر مناظر كرم العنب إلى اسفل لتكون افريزا.


المصدر:مواقع ألكترونية