في القرن الحادي عشر ق.م استولى / حدد – ايل – ادن / الآرامي على عرش بابل
في القرن الحادي عشر ق.م استولى / حدد – ايل – ادن / الآرامي على عرش بابل 1----162
يمثل الآراميون الموجة الثالثة من موجات الهجرات السامية ، جاءوا من إحدى مناطق الصحراء السورية . كانوا في البدء بدواً رحلاً منتظمين في قبائل ، بلغوا الأصقاع العليا من بلاد ما بين النهرين حيث نجدهم ، على بعض الكثافة ، مستقرّين في حرّان أولاً ، ثم هاجروا ، ابتداءً من القرن الرابع عشر  قبل الميلاد إلى سوريا حيث أسّسوا مستعمراتَ حضريَّة . بيد انهم لم يقدموا يوماً على طرد قدامى السكان كلياً ، ولم يتوصلوا إلى غمرِهم عدداً ، كما انهم لم يؤسّسوا يوماً دولةً واحدةً ، بل ممالكَ متعدِّدة قد تتحارب أحياناً.
وتشير المعطيات التاريخية إلى أن التواجد الآرامي الذي كان قليلاً وبدئياً منذ نهاية الألف الثالث قبل الميلاد,ثم عبر حركة جولان القبائل في فضاء المشرق يبدو أن القبائل المرتحلة قد طاب لها المقام في البادية الشامية وصولاً إلى الفرات والرافدين .
" وقد ثبت لنا من الكتابات المسمارية التي ترجع إلى القرن الرابع عشر قبل الميلاد أن أناساً من بطون سوتي الآرامية استقروا في نواحي دمشق,وأن قبائل أخلامية من العنصر الآرامي استوطنت مناطق جنوب الفرات بالقرب من الخليج العربي "(3).


المصدر : مواقع ألكترونية