بيان صحفي صادر عن مركز الذاكرة المشتركة للديمقراطية والسلام حول اتهامات لا أساس لها من الصحة
بيان صحفي صادر عن مركز الذاكرة المشتركة للديمقراطية والسلام حول اتهامات لا أساس لها من الصحة 1----194
في إطار التحضير لإطلاق الدورة الثانية عشرة للمهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، فإن إحدى لحظاته الرئيسية هي منح الجائزة الدولية للذاكرة من أجل الديمقراطية والسلام، وفي هذه الأوقات الصعبة التي تعيشها الإنسانية في مناطق التوتر الشديد، وفي منطقة الشرق الأوسط على وجه الخصوص، تعرض مركز الذاكرة المشتركة للديمقراطية والسلام لاتهامات لا أساس لها من الصحة من قبل ثلة من المشهرين، طالت رئيس المركز وجميع أعضاء مكتبه الوطني واتهمتهم بتلقي مساعدات مالية. من دولة إسرائيل خلال تنظيم الدورة الثانية عشرة للمهرجان الذي أقيم بمدينة الناظور في الفترة من 11 إلى 16 ديسمبر 2023.
وإذ يرفض المركز جملة وتفصيلا هذه الادعاءات الصادرة عن أشخاص لا يتمتعون بأي مصداقية والذين هدفهم الوحيد هو تقويض نجاح حدث ثقافي وسينمائي اكتسب زخما، فإن المركز يعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:
1- يدين بشدة هذه الحملة الدنيئة التي تستهدف رئيسه شخصيا وتعرض حياته للخطر.
2- ويرى أن الهدف الحقيقي لهذا العمل التقويضي هو الالتزام غير المشروط والثابت للمركز الذي يدافع عن السلام والديمقراطية وحقوق الإنسان ودعوته المستمرة لبناء عالم أكثر إنصافا، خاليا من الحروب وانتهاكات حقوق الإنسان؛
3- ويطمئن الرأي العام الوطني بأنه لا توجد علاقة مهما كانت طبيعتها تربط لا رئيسه ولا أعضاء مكتبه الوطني ولا أعضاء لجنته العلمية بدولة إسرائيل أو بإحدى مؤسساتها الرسمية أو غير الرسمية.
4- ترفض بشكل قاطع تلقي الدعم المالي من أي دولة تنتهك حقوق الإنسان وتدوس على كرامته.
وفي المقابل، فهو متمسك بكل المبادرات الرسمية المتعلقة بأزمة الشرق الأوسط، ويرحب بشدة بالمواقف المؤيدة للشعب الفلسطيني في الدولة المغربية والقوى الديمقراطية والمدافعين عن حقوق الإنسان الذين يدعون إلى الحفاظ على كرامة وسكينة الساكنة في المغرب. منطقة؛
بيان صحفي صادر عن مركز الذاكرة المشتركة للديمقراطية والسلام حول اتهامات لا أساس لها من الصحة 1----620
5- مع اعترافها بأنها استفادت من حق الرد على صفحات نفس الجريدة الإلكترونية التي نشرت لأول مرة هذه المعلومات المغلوطة، فإنها تحتفظ بالحق في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد إعادة نشر هذه التصريحات المسيئة للحد من أي محاولة لإيذاء الآخرين دون دليل؛
6- يدعو الإعلاميين بكافة فئاتهم إلى التأكد مسبقًا من صحة المعلومات المنشورة لتجنب الاتهامات غير المبررة التي قد تعرض سلامة الأشخاص وعائلاتهم للخطر، مع إبلاغهم أن من يتحدث في الفيديو المفبرك الذي نقله المفترون هو ييجال. بن نون، مؤرخ يهودي مغربي وليس جنديا إسرائيليا، مؤيد للسلام ودستور دولة فلسطينية حرة ومستقلة.
والفيديو المذكور تم تسجيله بالمجمع الثقافي بالناظور سنة 2014، بمناسبة مشاركته في ندوة بعنوان “قضايا البحر الأبيض المتوسط” والتي يناقش فيها رفض المركز السينمائي المغربي منح مساعدة مالية للمهرجان في قضية لقرار اللجنة المنظمة لعرض فيلم "في عين العاصفة" الذي يدعو إلى التعايش بين الفلسطينيين والإسرائيليين وإحلال السلام في المنطقة.
7- يدين هذه الحملة الدنيئة بتأكيده أن الاعتداءات الدنيئة لن تمنعه من مواصلة مهمته في المساهمة في بناء وصيانة السلام في جميع أنحاء العالم، والدفاع عن القيم العالمية النبيلة والحرية والكرامة والديمقراطية، ترسيخ ثقافة حقوق الإنسان وإبراز تجارب العدالة الانتقالية.
8- يشكر كل من سانده وتضامن معه. إن علامة التعاطف هذه تؤكد له دقة أفعاله ومساهمته في تنشيط سياقات السلام اليوم من خلال العمل المكثف والتعاوني مع مختلف الشركاء.
9- لن يتوقف أبدا عن العمل يدا بيد مع دعاة السلام مهما كانت جنسياتهم أو دياناتهم أو معتقداتهم أو لون بشرتهم، لاستقبالهم في أي مدينة من مدن المغرب، فبلادنا أرض السلام. التعايش والتسامح والمساواة والمصالحة التي تنشر السلام في جميع أنحاء العالم.
وتجدر الإشارة إلى أن مركز الذاكرة المشتركة للديمقراطية والسلام هو جمعية وطنية للدفاع عن حقوق الإنسان ذات امتدادات دولية.
بيان صحفي صادر عن مركز الذاكرة المشتركة للديمقراطية والسلام حول اتهامات لا أساس لها من الصحة 1----621
همها الأول هو المشاركة، من خلال المهرجان الدولي للسينما والذاكرة المشتركة، الذي أصبح منذ سنوات ملتقى عالمي لحوار الثقافات وتمازج الحضارات وترسيخ القيم العالمية ومبادئ حقوق الإنسان. رجل. وتكرّم جائزتها الدولية "الذاكرة من أجل الديمقراطية والسلام" أولئك الذين يكرسون حياتهم للدفاع عن كرامة الأفراد والحياة في عالم خالٍ من النزاعات المسلحة أو انتهاكات حقوق الإنسان.




المصدر : مواقع ألكترونية