شاهد تمثال رمسيس الثاني طفلاً مع المعبود (حورون)
شاهد تمثال رمسيس الثاني طفلاً مع المعبود (حورون) 1----623
رمسيس الثاني هو صاحب أول معاهدة سلام معروفة في التاريخ مع ملك الحيثيين ويظهر تمثال رمسيس الثانى كطفلا في حماية المعبود الصقر الذي يُدعى حورون مرتدياً قلنسوة تغطي رأسه وعلى جبهته الكوبرا الملكية ، ويعلو رأس الملك قرص الشمس، ويمسك بيده اليسرى بقصبة، وكل تلك العناصر المكونة للتمثال تمثل العلامات المكونة لإسم الملك
عصر الدولة الحديثة، الأسرة التاسعة عشر،حوالى عام (1279-1213 ق.م) ، عثر عليه فى تانيس ويعرض حالياً بقاعة 10 بالدور الارضي .
رمسيس الثاني (حوالي 1303 ق.م — يوليو أو أغسطس 1213 ق.م) يُشار إليه أيضًا باسم رمسيس الأكبر، كان فرعون الثالث من حكام الأسرة التاسعة عشر (حكم 1279 – 1213 ق.م). ينظر إليه على أنه الفرعون الأكثر شهرة والأقوى طوال عهد الإمبراطورية المصرية. سماه خلفاؤه والحكام اللاحقين له بالجد الأعظم. قاد رمسيس الثاني عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام وأعاد السيطرة المصرية على كنعان. كما قاد كذلك حملات جنوبًا إلى النوبة حيث ذهب معه اثنان من أبنائه كما لوحظ منقوشًا على جدران معبد بيت الوالي.
رمسيس الثاني هو ابن الفرعون سيتي الأول والملكة تويا، وكان يُلقّب بالحاكم الشريك لوالدِه. رافقَ والده أثناء حملاته العسكرية على النوبة وبلاد الشام وليبيا وهو في عمر الرابعة عشر. قبيل سن 22 كان يقود الحملات بنفسه إلى النوبة مع أبنائه. عين رمسيس في مشاريع ترميم موسعة وبناء قصر جديد في أواريس. بعد وفاة سيتي الأول عام 1290 ق.م، تولى رمسيس الحكم. حكم رمسيس الثاني لما يقرب من 67 عام وتزوج كثيرًا من النساء، كما أنجب الكثيرين من محظيات وزوجات ثانوية. تزوج من بعض أميرات العائلة المالكة مثل نفرتاري وإست نفرت، كما تزوج من ابنة ملك خيتا وأطلق عليها الاسم المصري «ماعت نفرو رع»، كذلك يعرف أيضًا أنه تزوج ثلاث من بناته. تقلد أولاده الذكور المناصب المُهمة في الدولة، وأهمهم ابنه، خعمواس الذي فكر والده في السنة الثلاثين من حكمه في جعله وليًا للعهد، لكنه توفي في العام 55 من حكم والده. مات أكثر أبنائه الأوائل في حياته، لهذا خلفه ابنه الثالث عشر مرنبتاح من زوجته إست نفرت على العرش، وكان قد اختاره والده وليًا للعهد بعد وفاة خمواس.


المصدر : مواقع ألكترونية