قصيدة   شعرية اندلسية احتفالا بيناير راس السنة الامازيغية
قصيدة   شعرية اندلسية احتفالا بيناير راس السنة الامازيغية  1----700
 الشاعر ابو بكر ابن قزمان الأندلسي  المتوفي في 1169  ميلادي و قد سماه ينيّر . يقول :
الحلــونْ يُعجــنْ  والغــزلانْ تبــاعْ
يفـــرحْ للينّيَـــرْ.  مــن مــاع قطــاعْ
لقــد ذا النصــباتْ  اشـــكالا مِـــلاحْ
وفيــــه بــــاالله.   للعـــين انشـــراحْ
ومــن لــسْ مــاع.   أولاد اســـــتراحْ
إلا مـــن يـــدري.   فالحـــالْ اتســـاعْ
ترتيــبْ الأثمــارْ.   هــوْ شــيّا غريــبْ
اللـوزْ والقسـطالْ.   والتمــرْ العجيــبْ
والجَوزْ والبلـوط   والتــينْ والزبيــبْ
تشــتيتا منظــومْ.   تفريــقْ اجتمــاعْ
جلوْزْ عين الثـورْ    شـــيئا ملهـــوي
ينقرْ لك فالبـابْ.   نقـــراً مســـتوي
يصــدّعْ راســكْ.  فـــذاكَ الـــدّوي
ورزقْ الجلــــوزْ.   فــي ذاك الصــداعْ
كـــأنّ المَيْـــدا    دارْ فيهــــا زواجْ
والحلــونْ فيهــا   عـــروسْ بتـــاجْ
والتـينْ والبلـوط.   الصــوفْ والــدّباجْ
نقـــيم الألـــوانْ.    مقـــام الصـــناعْ
والنــرنجْ احبــابْ.  إذا اتعــــــــدلوا
واللــيمْ دفافــاتْ.    إذا ولولــــــــوا
وإن كان ثم دَوْم.    أو قصـــبًا حلـــو
فلـسْ لـو تشـبيهْ.   إلا بالشـــــــماعْ
اتحكّــــم بــــاالله.  ذهنـــي وانطبـــعْ
وسُــقت الأســحارْ    وسُـــقت البـــدعْ
ولا شــــــكّ انُّ   شـــيئا مختـــرعْ
فـانظرْ مــا أحــلا    هـــذا الاختـــراعْ
تــرى مــا ســمّيتْ.  ومــا قلــتُ فيــهْ
إنْ كـــانْ لـــسْ.    بمــــا نشــــتريهْ
فـــابنْ حمـــدينْ    يجمعنـــي بيـــهْ
على أفضـلْ حـالْ.    وخيـــر انطبـــاعْ
أبـــو عبـــد االله       مــا أشــهرْ عُــلاكْ
وأنقــى عرضــكْ      واطيـــبْ ثنـــاكْ
عِوضْ من ولـدكْ.   نريــدْ ان نــراكْ
تــــردْ الحــــ َّل       لصَــحْب المتــاعْ


المصدر:مواقع ألكترونية