غابريال كامبس في كتابه "البربر ذاكرة وهويه "
غابريال كامبس في كتابه "البربر ذاكرة وهويه "  1----230
يقول :غابريال كامبس في كتابه البربر ذاكرة وهويه " ص 188
" إننا نحكم على البربر بأن دورهم كان دوراً_سالباً من كل الوجوه ، عندما نتصورهم من مطلع التاريخ مجرد مستقبلين من المشرق الحضارة مكتملة التكوين فتقبلوها بشيء من الحماس كثير أو قليل.
فتكون "تلك_الحفنة" من البحارة المشرقيين مبدعين حقيقيين، قد جاءوا الحشد لاعضوي، متوحش، ولا يمتلك ذرة من ثقافة، بكل العناصر المكونة الحضارة قد تحقق لها النضج والاختمار بطول الزمن على الساحل الفينيقي.
والحال أن الليبيين لم يكونوا، لدى وصول الفينيقيين الأوائل، مجرد أفاقين بؤساء، ولا كانوا مجرد مجموعة من السكان المحليين غارقة في بدائية ما قبل تاريخية.
غابريال كامبس في كتابه "البربر ذاكرة وهويه "  1----741
فالمبادلات التجارية التي كانت لهم منذ قرون مع أشباه الجزر الأوروبية، ومع جزرالكناري)
ومع المناطق شرق إفريقيا، قد كانت عاملاً في تلقيهم للعناصر الأولية الحضارة متوسطية ظلت معظم مكونات ثقافتها المادية قائمة على السلاسل الجبلية الساحلية، بدءاً من الريف وحتى رأس أم القعود Mogods.
غابريال كامبس في كتابه "البربر ذاكرة وهويه "  1----742
ومهما قال بوليبوس، أو قال المؤرخون الذين نقلوا عنه، فإن النوميديين لم ينتظروا حكم ماسينيسا ليشرعوا في زراعة سهولهم الخصيبة. وها إن المقابر الصخرية العظيمة تضم آلاف القبور الفلاحين مقيمين قد أو دعوها آنيتهم الفخارية التي بقيت تقنياتها وأشكالها وزخارفها ويا للغرابة، على حالتها الأصلية عند أحفادهم في الوقت الحاضر ! "


المصدر:مواقع ألكترونية