بهذا الكتاب حارب العروبيون لغة وهوية الاشقاء الامازيغ .
=========================
في بلاد الأمازيغ أي في بلاد تمازغا ( شمال إفريقيا ) قاموا العروبيون بإصدار كتاب ((حملة التعريب )) والهدف الرئيسي منه كان تطهير اللغة العربية الفصحى من الألفاظ والمفردات الغير عربية والتي هي ملك الشعب الأمازيغي الذي توارثها منذ آلاف السنين وهي كنز ثقافي ولغوي يربط ذاكرة الامازيغ الحاضرة بالماضية .
وللعروبيون نفس الموقف العدائي تجاه اللغة السورية واللبنانية المحكية .
ويريد هؤلاء العروبيين فصل التاريخ القديم لخلق ثغرة وشلل في ذاكرة الإنسان الأمازيغي والسرياني وبالتالي يسهل السيطرة عليه ونقل عدوة العروبة إلى شخصيته فيمرض ويضعف ويتلاشى حتى تنتهي هويته الاصلية ، وهذا هو المرض الذي ضرب ليس الأمازيغ في شمال إفريقيا فحسب بل ضرب السريان والأقباط وغيرهم من الأقوام الاصلية .
نحن سريان وامازيغ واقباط ولسنا عرب
منقول....
