اليوم العالمي للغة الأم
اليوم العالمي للغة الأم 3-13
واحد و العشرون من شهر فيفري...تاريخ قد لا يعني شيئا للكثير من الناس...انها دعوة وتذكير لكل منا كي نوقف الزمن ونتمعن في دلالات وأهمية تخليد اليوم العالمي للغة الأم، تلك اللغة التي رضعناها من أثداء أمهاتنا، تلك اللغة التي خوطبنا بها ونحن كائنات عاجزة ضعيفة، تلك اللغة التي كنا بها نكف عن الصياح ما أن تنطق بها صوت الأم. قد يعتبر البعض الأمر مبالغة لكن الأمر أكثر من ذلك بكثير، فاللغة من مقومات حياة وفكر الإنسان، وهي روح الجماعة التي تكسب هذه الأخيرة حسا وإحساسا بالخصوصية والتميز، حيث لا يمكن للغة شعب ما أن تبقى حية وأن تتطور إذا لم يستخدم هذا الشعب لغته الأم كلغة للحياة اليومية.
إن الحديث هنا يدور عن عالم يتكلم سكانه بما يزيد عن ستة آلاف لغة، وبعضها يتهددها الانقراض وخاصة في منطقة الشرق الأوسط ، إضافة إلى اسكتلاندا والهند وكندا واليابان وماليزيا والمكسيك والأرجنتين. وللإشارة، فقد انمحت في العهود الماضية من ميدان التداول أكثر من مئتي لغة. وبذلك خسرت البشرية منظومات لغوية وثقافية بأكملها جراء تعامل بعض البشر بفظاظة وتعصب مع اللغات والثقافات.
إن مبرر الاحتفال بهذه الذكرى واستحضار أهمية اللغة الأم يتلخص في الأهمية الكبرى للغة الأم في بناء شخصية الطفل، فقد أظهرت نتائج كثير من الدراسات أهمية تعلم الطفل لغته الأم قبل الشروع في تعلمه اللغة الأجنبية.
اليوم العالمي للغة الأم 3-14
عودة إلى وطننا الجزائر، لنتساءل: لماذا أهملنا اللغة الأم للأمازيغ؟ إننا نحتاج في عالم اليوم إلى العناية والبحث في إحياء اللغات والثقافات التي تتعرض للاندثار والنسيان فما بالك بمن يحاول ممارسة الإقبار و الطمس في حق موروث إنساني يجب ألا يخضع للحسابات السياسية الضيقة، والمواقف الإيديولوجية المتلونة، لقد أصبح من الواجب على المسؤولين، ومن الضروري على الغيورين على ثقافة هذا الوطن وتنوعه، يتعين عليهم الضغط على الجهات المعنية ممن يتجاهلون أو يصرون على تجاوز هذا التراث الإنساني بدوافع عنصرية أو "دينية" متطرفة تارة، أو بدعاوى بناء دولة القومية العرقية تارة أخرى. وانسجاماً مع "يوم لغة الأم العالمي" وتوصيات اليونسكو في هذا المجال، يتوجب على السلطات، وخاصة المؤسسات التي تعني بالتربية والتعليم والعلوم والأدب والثقافة، أن تعير أهمية خاصة للغة الأم وتجلياتها في بلدان شمال أفريقيا الذي يتسم بالتعددية اللغوية والثقافية. ان اللغة الأم بهذا المعنى ستظل في النهاية مسؤولية الجميع.
اليوم العالمي للغة الأم 365
اللغة الأمازيغية هي لغة الأم عصبا عنكم لغة الأرص والسكان الأصليين .الأمازيغية هي اللغة الوحيدة التي صمدت في وجه جميع اللغات
الفنيقية،البونيقية،الإغريقية،الرومانية ،الوندالية،البيزنطية وستصمد في وجوهكم إلى يوم الدين ياقردة..أما لغتكم العربية فهي لغة مستوردة ..قبل ما تكون لغة قرآن كانت لغة الشعر الجاهلي الماجن ..لغة الدروشة والسحر والدجل والشعوذة والرقية فهذا هو مجالها..لغتكم تستعمل في الخطب التحريضية التطرفية تدعو إلى كراهية الشعوب وتكفيرها فلا إنسانية فيها...بالعربية تكبرون فتقطعون الرقاب وتسبون النساء وتقنلون الأبرياء ..لغتكم أثبتت إفلاسها وفشلها حتى معاقلها قلما تجد عربيا واحدا يتكلم الفصحى فالكل يتحدث بلهجات مختلفة ومعضمهم يكتبونها بحروف لاتينية .والنخب العربية المثقفة يتحدثون بلغات أجنبية كالأنجليزية والفرنسية ...حدها الدراسي المرحلة الثانوية ..والأبحاث العربية النادرة تقدم بلغات أجنبية ..فاللغة التي تتفاخرون بها لا أثر لها في العالم بين اللغات ..لا تواكب العصر ولا تساير المستجدات الحديثة لا هي لغة علم ولا تكنولوجيا ..إنها لغة مفلسة وفاشلة مثل قومها العرب تماما ...لغة تخلف وانحطاط غريبة عن مجتمعنا الأمازيغي لا مستقبل يرجى منها..لغتكم يا أعراب ستموت وستموتون معها...


المصدر : مواقع ألكترونية