تأثير الأمازيغ على الحضارة الانسانية، عيد الحب نمودجا
تأثير الأمازيغ على الحضارة الانسانية، عيد الحب نمودجا 1---30
في مثل هذا اليوم 14 فبراير، سنة 496 ميلادية، بابا الڤاتيكان، الأمازيغي، أغيلاس الأول، يقر عيد فالنتاين بشكل رسمي في تقويم الأعياد الكاثوليكية. يحتفل بهذا العيد اليوم ليس فقط مليار ونصف كاثوليكي، بل أغلب البشر حول العالم بأختلاف أجناسهم وأديانهم ومذاهبهم.... فما فيهم من يكن اليوم الحقد للتاريخ الامازيغي.
البابا اغيلاس المولود بليبيا، من ابوين أمازيغيين كان أخر أمازيغي من شمال افريقيا يترأس الكنيسة الكاثلوكية
تأثير الأمازيغ على الحضارة الانسانية، عيد الحب نمودجا 1--83
القديس أغيلاس الذي يعني اسمه النمر بالامازيغية اسس عيد الحب، ليدعوا الجميع لنشر الحب و التآخي بين جميع البشر بدل التقاتل... لأن الرب عند أغيلاس هو إله المحبة الذي يحب الجميع، و ليس اله الذي يفضل و يميز و يرفع درجات بعضكم على بعض بسبب الانتماء العرقي.
وبالرغم من أن البابا أغيلاس الأول كان من المؤثرين في تاريخ البشرية، وكان أحد أجدادنا ممن آمنوا بالله قبل الأسلام، ولكن لأنه ليس عربيا، لا تجد اسمه مذكورا في مناهج التعليم الشمال افريقية في حين تجدهم يتغنون على كفار مغمورين من عصر جاهلية العرب، كفار من قارة آسيا لا علاقة لهم بالأسلام مثل عنترة بن شداد و السكير الزير سالم وغيرهم


المصدر : مواقع ألكترونية