مكتبة آشور بانيبال
مكتبة آشور بانيبال  1-----91
- لم يكن آشور بانيبال (668-627 قبل الميلاد) أعظم أباطرة العالم القديم فقط، بل كان أكثرهم تحضراً ووعياً وثقافة.
- قال عنها هـ. جي ويلز في كتابه «الخطوط العريضة للتاريخ» إنها «أثمن مصدر للمواد التاريخية في العالم»
- لقد أُنشئت في القرن السابع قبل الميلاد، وكانت تضم أكثر من 30 ألف لوح طيني، فستكون بالفعل «أثمن وأقدم وأكبر مكتبة عرفها التاريخ القديم».
- حين قرر آشور بانيبال أن يُنشئ هذه المكتبة قام، لأجل ذلك، بإرسال كُتّاب بلاطه إلى جميع أنحاء بلاد الرافدين وجمع كل ما يعثرون عليه في القصور الملكية، لملوك وحكّام وادي الرافدين القدماء والمعاصرين له، من ألواحٍ طينية مكتوبة باللغتين السومرية والأكدية، وأمرهم بأن يعيدوا كتابة ما تلف منها، وأن يترجموا النصوص السومرية للأكدية، وهي اللغة التي كان يتكلم ويكتب بها الآشوريون، وحفظ فيها آلاف الألواح الطينية التي تمثل تراث الرافدين في جميع فروع المعرفة، وقاموا بفهرستها وتبويب موضوعاتها، ووضعها على رفوف متجانسة.
في وقت حكم آشور بانيبال، كانت الإمبراطورية الآشورية الحديثة أكبر إمبراطورية شهدها العالم على الإطلاق، كان آشور بانيبال حفيد سنحاريب، وأبن آسرحدون والذي اختاره وريثًا عام 672 قبل الميلاد على الرغم من أنه ليس الابن الأكبر، صعد أشور بانيبال إلى العرش عام 669 قبل الميلاد بالاشتراك مع أخيه الأكبر شمش شوم أوكين، الذي أصبح ملكًا على بابل. قضى الكثير من السنوات الأولى من حكمه في محاربة التمردات في مصر، التي غزاها والده.


المصدر : مواقع ألكترونية