حكاية حب خالدة من زمن القدماء المصريين
قصة حب خالدة محفورة على تمثال من الحجر الجيري فى عبق التاريخ المصري العريق
من مقابر الجيزة، يُطل علينا تمثال نحت من الحجر الجيري، يروي حكاية حب خالدة من زمن القدماء المصريين . تمثال يصور النبيل "نفو" وزوجته "خنمت سيتجو" في لحظة ودية، رمزاً للحب والترابط بين الزوجين.
يُظهر التمثال "نفو" بزيّه الرسمي، حاملاً لقب "مفتش مديري الخزائن الملكية" و"مدير التعارف الملكي (كبير) الياوران". بينما تقف "خنمت سيتجو" بجواره، حاملة لقب "كبيرة التعاريف الملكية" أو "مديرة قصر الملكة".
يُعد هذا التمثال تحفة فنية رائعة، يُظهر مهارة النحاتين في تلك الحقبة. فتفاصيل التمثال دقيقة، وتعبيرات الوجه طبيعية، مما يعكس مشاعر الحب والتقدير بين الزوجين.
يُجسّد هذا التمثال قيماً مهمة في المجتمع المصري القديم، مثل:
كان الزواج مؤسسة مقدسة في مصر القديمة، ويُعد رمزاً للحب والاستقرار.
وكانت العائلة مهمة جداً في المجتمع المصري القديم، وكان يُنظر إلى "نفو" و"خنمت سيتجو" كنموذج للعائلة المثالية، وكانوا من المخلصين لواجباتهما تجاه الملك والمجتمع.
يُقدم لنا هذا التمثال لمحة عن الحياة في مصر القديمة، ويُظهر لنا كيف عاش الناس في ذلك الزمن. إنه قطعة فنية رائعة، وتاريخية قيّمة، ورمز للحب الخالد.
المصدر:مواقع ألكترونية