الملكة الأشورية سميراميس
الملكة الأشورية سميراميس 1---41
تُعتبر الملكة سميراميس إحدى الشخصيات الأسطورية الأكثر شهرة في التاريخ القديم، وتمتلك قصة حياة مثيرة وغامضة. ويُعتقد أنها كانت ملكة لمملكة آشور القديمة في القرن الثالث عشر قبل الميلاد، وأنها حكمت المملكة بنجاح لمدة خمسين عامًا.
يُقال إن سميراميس كانت ابنة الإلهة البابلية أشتارت، وأنها ولدت بعد وفاة والدها، وتربت بعد ذلك بين الأسماء العظيمة في بابل. وبحسب الأساطير، فإنها تزوجت من الملك المتوفى وخلفته على العرش، وحكمت المملكة بنجاح لمدة 42 عامًا.
تميزت سميراميس بقوتها وشجاعتها، وتمكنت من توسيع نفوذ المملكة وفتح طرق تجارية جديدة، وكانت على دراية بالفنون والعلوم والأدب. كما يُعتقد أنها قامت بإنشاء العديد من المشاريع الهامة، بما في ذلك معبد بابل الشهير الذي يعتبر واحدًا من أهم المعابد في التاريخ القديم.
علاوة على ذلك، فإن العديد من الأساطير تشير إلى أن سميراميس ولدت من علاقة بين إله وإنسانة، مما يضفي عليها طابعاً أسطورياً وغامضاً. ومن المثير للاهتمام أنه رغم أنه لا يوجد دليل مادي على وجودها، إلا أن أسطورتها وتأثيرها على الثقافة والتاريخ ما زالا يتمتعان بشعبية كبيرة حتى اليوم.على الرغم من أن المعلومات المتاحة عن الملكة سميراميس غير وافية وتحتوي على العديد من الأساطير والأساطير الشعبية، إلا أنها تظل شخصية مثيرة للاهتمام في التاريخ القديم.
يُعتقد أن سميراميس كانت تتحدث العديد من اللغات، وكانت لها علاقات قوية مع الدول المجاورة، وكانت تستخدم الحرب والتحالفات السياسية لتوسيع نفوذها. كما يُعتقد أنها قامت بإنشاء العديد من الأعمال الفنية والمعمارية الرائعة، بما في ذلك معبد بابل الذي كان يعتبر واحدًا من أكبر المعابد في العالم القديم.
تحتفظ الأساطير بالعديد من القصص المثيرة حول حياة سميراميس، والتي تتحدث عن شجاعتها ونجاحاتها في الحرب، بالإضافة إلى علاقتها بالآلهة والأساطير الأخرى. ومن المثير للاهتمام أن بعض هذه الأساطير تشير إلى أنها قامت بتحويل نفسها إلى رجل لتتمكن من الحكم بنجاح، وهذا يجعلها شخصية فريدة ومثيرة للاهتمام.
بشكل عام، فإن الملكة سميراميس تُعد شخصية قوية وشجاعة وناجحة في تاريخ الشرق الأوسط القديم، وتشير إليها الأساطير والأساطير الشعبية كأحد أهم الشخصيات في هذه المنطقة في ذلك الوقت.
..... م......
جرعة ميثولوجيا


المصدر:مواقع ألكترونية