المعبودة عشتار
المعبودة عشتار 1-173
هي الهة الحب والجمال والجنس والحرب في بلاد الرافدين
تعد عشتار من أهم المعبودات في التاريخ لكونها تجسد اقدم اله معبود في التاريخ وهي الالهة الأم
وذلك لكونها تمثل مصدر الحياة وأصل الموجودات ورمز الخير والحرية
ولذلك كانت الحرية في بلاد الرافدين تكتسب من آلام وليس الأب
عشتار هي إلهة الحب والجمال، الحرب والتضحية بالحروب عند حضارات منطقة بلاد الرافدين ونواحيها. وهي إنانا لدى السومريين، عشتروت عند الفينيقيين، أفروديت في اليونان القديمة، فينوس لدى الرومان. أطلق عليها السومريون اسم ملكة الجنة، وكان معبدها يقع في مدينة الوركاء، وهي نجمة الصباح والمساء (كوكب الزهرة) رمزها نجمة ذات ثماني أشعة منتصبة على ظهر أسد، على جبهتها الزهرة، وبيدها باقة زهور.
وقد تعددت تصويراتها ورموزها وظهرت في معظم الأساطير القديمة وتغنى بحبها الشعراء وتفنن بتصويرها الفنانون بالرسم والنحت.
تصور عشتار على هيئة امرأة عارية تركب وحوشًا وهي الهة الحرب والحب في بابل القديمة وتجمع بين الجنس الأباحي والإجرام الدموي وتحكم الشرق الأوسط منذ الاف السنين وخاطبها جلجامش في ملحمته الشهيرة قائلا:
((ما أنتِ إلا مَوقد سرعان ما تخمد ناره في البرد أنتِ باب لا ينفع في صدِّ ريح عاصفة أنتِ قصرٌ يتحطم في داخله الأبطال أنتِ بئر تبتلع غطاءها أنت حفنةُ قيرٍٍ تلوِّث حاملَها أنت قربةُ ماء تبلِّل صاحبها… أنت حذاء تقرص قدم منتعلها..))



المصدر : مواقع ألكترونية