التماثيل السومرية الغامضة ذات العيون الزرقاء الكبيرة
العيون الواسعه هي السمه المشتركه في كل التماثيل السومريه وهي حقيقه يؤيدها الواقع في صورة المرأه العراقيه ذات الجذور السومرية
نحت السومريون العديد من التماثيل القديمة لكائنات لديهم عيون كبيرة جدا وزرقاء اللون . ثم وضعوا هذه التماثيل القديمة في المعابد اعلى الزقورات. يبدو من الواضح أن الرمز النحتي لهذه العيون كان هاماً جدا لأجدادنا السومرين
كيف كانت ملامح السومريين ؟
تقول عالمة الآثار جين شوتر بان التنقيب في عدة مدافن سومرية تحتوي على هياكل عظمية. اظهرت بان السومرين كانوا قصار القامة وذو بنية صلبة. كان لديهم شفاه رقيقة، وأنوف دقيقة ، والعيون التي تتجه منحدرة إلى أسفل. وكانوا من ذوي البشرة الداكنة، والعيون السوداء ، والشعر الداكن. كما أشار السومريون إلى أنفسهم بأنهم "الناس ذو الشعر الداكن".
العيون الزرقاء كانت علامة من الآلهة
علماء في جامعة كوبنهاغن في الدنمارك تعقبوا طفرة جينية، والتي وقعت قبل ٦٠٠٠ - ١٠٠٠٠ سنة مضت ، وهي السبب في لون العين الازرق لجميع البشر على كوكب الأرض اليوم. لذا فمن الممكن أن بعض السومريين كانت لديهم عيون زرقاء، ولكن إذا كان هذا هو الحال فمن غير المرجح أنهم كانوا كثر .
مثل العديد من الحضارات القديمة الأخرى، اعتبر السومريون العيون الزرقاء كونها علامة للآلهة.
التماثيل السومرية القديمة ذات العيون الزرقاء الكبيرة لها معنى رمزي. كل من هذه التماثيل مختلفة. الوجوه والملابس ليست على حد سواء. وهذا يعني أن التماثيل لم تنشأ لتمثيل فرد مهم واحد، ولكن العديد من الأشخاص المختلفين.
ووفقا لأيرين ونتر في جامعة كولومبيا في نيويورك، "غالبا ما تم النظر إلى العينين الواسعتين المحدقتين والمنحوتة في التماثيل النذرية في بلاد ما بين النهرين على أنها ميزة أسلوبية مميزة، مع اعطاء انطباع بأن وظيفتها تكون للإشارة إلى الانتباه نحو الكائن المفترض انهما تحدقان فيه ومع ذلك، فمن المعروف أن هذه التماثيل وضعت في الأضرحة إما بوضعية الجلوس داخل المصليات الخاصة بهم أو الوقوف في اتصال مباشر مع الالاه الحامي لتلك المدينة السومرية "
المصدر:مواقع ألكترونية